السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
⁉هل دفن عمر الفاروق بنته وهي حية؟
الجواب: لا!
لقد شاع على ألسنة الكثير أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد وأد ابنته في الجاهلية.
وخلاصة القصة المنتشرة بين الناس:
"أنه رضي الله عنه كان جالساً مع بعض أصحابه، إذ ضحك قليلاً، ثم بكى، فسأله مَن حضر، فقال: كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة، فنعبده، ثم نأكله، وهذا سبب ضحكي، أما بكائي، فلأنه كانت لي ابنة، فأردت وأدها، فأخذتها معي، وحفرت لها حفرة، فصارت تنفض عن لحيتي، فدفنتها حية".
وهذه القصة باطلة وموضوعة وملفقة على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلا ذكر لها في كتب السنة والحديث أو كتب الآثار والتاريخ، ولا يعرف من مصادرها إلا ما يكذبه الرافضة (الشيعة) الحاقدون على الفاروق من غير دليل والمتهم باختلاقها هو الرافضي الخبيث نعمة الله الجزائري صاحب الأنوار النعمانية،
وللتغطية يستعمل مصطلح "روي عنه".
وممّا يؤكد زيفها ووضعها:
1. أنه من المعلوم أن أول امرأة تزوجها عمر رضي الله عنه هي زينب بنت مظعون أخت عثمان فولدت له حفصة وعبد الله وعبد الرحمن الأكبر، كما جاء في البداية والنهاية لابن كثير. وكان ميلاد حفصة قبل البعثة بخمس سنين كما جاء في المستدرك وغيره عن عمر رضي الله عنه قال: ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي ﷺ بخمس سنين، ولهذا فهي أكبر بنات عمر.
فلماذا لم يقم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بوأد ابنته حفصة رضي الله عنها وهي إبنته الكبري والتي تكنى بها أبا حفص؟
ولماذا يئد من هي أصغر منها؟
ولماذا انقطعت أخبار من وئدت فلم يذكرها أحد من أقاربها ولم نجد لها ذكرا في أبنائه؟ فقد سموا لنا جميعا وسمي لنا من تزوجهن عمر في الجاهلية والإسلام. (انظر ترجمة أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها في "الإصابة" للحافظ ابن حجر (7/582).
2. لم يعرف في بني عدي الذين ينتسب إليهم الفاروق وأد البنات بدليل أن أخته فاطمة بقيت حية حتى تزوجت سعيد بن زيد ابن عم عمر بن الخطاب.
د وجدي غنيم
⁉هل دفن عمر الفاروق بنته وهي حية؟
الجواب: لا!
لقد شاع على ألسنة الكثير أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد وأد ابنته في الجاهلية.
وخلاصة القصة المنتشرة بين الناس:
"أنه رضي الله عنه كان جالساً مع بعض أصحابه، إذ ضحك قليلاً، ثم بكى، فسأله مَن حضر، فقال: كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة، فنعبده، ثم نأكله، وهذا سبب ضحكي، أما بكائي، فلأنه كانت لي ابنة، فأردت وأدها، فأخذتها معي، وحفرت لها حفرة، فصارت تنفض عن لحيتي، فدفنتها حية".
وهذه القصة باطلة وموضوعة وملفقة على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلا ذكر لها في كتب السنة والحديث أو كتب الآثار والتاريخ، ولا يعرف من مصادرها إلا ما يكذبه الرافضة (الشيعة) الحاقدون على الفاروق من غير دليل والمتهم باختلاقها هو الرافضي الخبيث نعمة الله الجزائري صاحب الأنوار النعمانية،
وللتغطية يستعمل مصطلح "روي عنه".
وممّا يؤكد زيفها ووضعها:
1. أنه من المعلوم أن أول امرأة تزوجها عمر رضي الله عنه هي زينب بنت مظعون أخت عثمان فولدت له حفصة وعبد الله وعبد الرحمن الأكبر، كما جاء في البداية والنهاية لابن كثير. وكان ميلاد حفصة قبل البعثة بخمس سنين كما جاء في المستدرك وغيره عن عمر رضي الله عنه قال: ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي ﷺ بخمس سنين، ولهذا فهي أكبر بنات عمر.
فلماذا لم يقم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بوأد ابنته حفصة رضي الله عنها وهي إبنته الكبري والتي تكنى بها أبا حفص؟
ولماذا يئد من هي أصغر منها؟
ولماذا انقطعت أخبار من وئدت فلم يذكرها أحد من أقاربها ولم نجد لها ذكرا في أبنائه؟ فقد سموا لنا جميعا وسمي لنا من تزوجهن عمر في الجاهلية والإسلام. (انظر ترجمة أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها في "الإصابة" للحافظ ابن حجر (7/582).
2. لم يعرف في بني عدي الذين ينتسب إليهم الفاروق وأد البنات بدليل أن أخته فاطمة بقيت حية حتى تزوجت سعيد بن زيد ابن عم عمر بن الخطاب.
د وجدي غنيم