معبد رجسة الخراب
حسب نبؤة دانيال وعلى لسانه القول فأنه عندما ترون رجسة الخراب قائمة في المكان الذي لا يجب أن تكون به فأنه على الشعب اليهودي الهروب الى الجبال.
وفي هذا الرسم البياني توضيح لفترة الدمار التي حدثت للمعبد الأول والثاني ويشار اليه حديثا بأنه المعبد الذي سيقوم في منطقة تسمى منطقة جبل الهيكل والتي هي على حسب الصور ستكون مكان المسجد الأقصى في مدينة القدس وان التسلسل الزمني لحدوث الدمارين الأوليين للمعبد يشير الى حدوث دمار له في المستقبل القريب وسيلقى هذا المعبد المصير نفسه الذي حصل سابقا من دمار وخراب لهما وايضا يمكن أن يحدد أين ومتى يكون بناء المعبد الثالث .وسيقوم بهذا الأمر رجل يهودي ومسيحي في منتصف هذه الفترة ويقنع اسرائيل بأنه المسيا وبأنه هو المسيح الذي طال انتظاره وستقبل اسرائيل به ويبنى المعبد وسوف يقوم بتنجيس المعبد بالجلوس على قدس الأقداس كما تم الأخبار عن حصول هذا من قبل المسيح واصفا هذا الحدث بانه رجسة الخراب
كما أنه من الممكن بأن يكون معه تابوت السكينة ويجلس هناك في الهيكل معلنا عن نفسه بانه هو الرب ومظهرا نفسه على انه اله
كما تم تفسير هذا في كتاب ( 2 تسالونيكي 2:3).وهذا التفسير يتطلب بناء الهيكل وهذا سيحدث بعد فترة نشوة طرب الكنيسة بالارض بحيث يبني اليهود الهيكل كما تم تفسير هذه النبؤات من قبل مفسرين التوراة وهذا الامر يجب ان يحدث بالفترة بين 2014-2022 مع التركيز بشكل خاص على عام 2015، و عام 2018.وتستند هذه التواريخ على عدة انماط حسابية واحتمالية معينة تعتمد على تواريخ بناء الهيكل قديما ضمن احتمالات فلكية وتكهنات . أما مسألة بناء الهيكل في 2015 فهي الى العديد من الحسابات الرياضية والفلكية ضمن نمط عددي عائد الى الوقت التاريخي عندما دمرمعبد سليمان ومعبد هيرودس.
هذين التاريخين عندما تم تدمير المعبدين سابقا يواكبان يوم 9 من شهر أب بالتقويم اليهودي ضمن فترة 70 سنة ويمكن بان يحدث هذا الأمر ثانية .
هناك أسفل الصورة البيانية صورتين للدمار الذي حل بالمعبد اليهودي الأول كان في شهر أب عام 569 قبل الميلاد ودمر في عام 586 قبل الميلاد والثاني قد انهي بناءه بفترة زربابيل 515 قبل الميلاد قد دمر في اب في السنة 70 بعد الميلاد وضمن فترة 70 سنة من تاريخ اقامة كل منهما والاول هو المعبد الذي يخص سليمان والثاني المعبد الذي يخص هيرودس اما فترة بناء الهيكل فقد استغرقت 7 سنوات كما هو في الرسم
وبالرسم البياني هناك دائرة باللون الزهري وداخلها دائرة سوداء صغيرة وهي تعني بداية سنة بناء المعبد والنقطة السوداء تشير الى فترة دمار المعبد >
وعلى حسب ابحاث ديفيد فلين بأنه لو كانت سنة 962 قبل الميلاد هي فترة دمار بناء الهيكل فأن الامر سيكون كاملا نسبيا
ولو اضفنا سنوات بناء الهيكل الى موعد الدمار فاننا نحصل على المسألة الحسابية :
969+586 = 383 سنة
ولو أضفنا بداية الهيكل الثاني 515/6 قبل الميلاد الى 70 بعد الميلاد =568 سنة
هل هذه المسألة الحسابية صحيحة ولماذا التقسيم على رقم 6
واذا اضفنا 383+568 =969 سنة وهي تماثل السنة نفسها التي بني فيها هيكل سليمان
وفي كتاب جيمرايا على لسان الله :
لقد بنوا رجسهم باسمي ببيتي ليتم خرابه .
هناك عامل يستدعي بناء الهيكل في عام 2015 وهو
عامل الاقمار الرباعية والأدلة الرئيسية التي تشير إلى هذه الفترة الزمنية من 2014-2015 كثيرة للغاية،و الرباعيات هي عندما يكون لديك 4 أقمار متتالية من الدم الأحمر. ومن المهم بشكل خاص الاشارة الى أن إسرائيل أصبحت دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة يوم 5 نوفمبر 1949 فقط بعد ايام قليلة من 29حدوث اقمار الدم بفترة 29 يوم في عيد المظلة 7 أكتوبر 1949 . حدثت رباعيات الاقمار الدموية مرة أخرى خلال موسم عيد الفصح لعام 1967 ، وبالتحديد في 24 أبريل 1967 ، 44 يوما فقط قبل 7 يونيو 1967 . هذا هو اليوم الذي تم فيه استعادة الحرم القدسي الشريف من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي لأول مرة في ما يقرب من 1900 سنة. كما انه ستحدث الرباعيات القادمة في 2014-2015 ، ومؤخرا هناك تأييد بقوة لفكرة أن 2014-2015 ستكون فترة هامة للغاية بالنسبة لأمة إسرائيل وربما معبد 3 أيضا. وأكثر من هذا وعلى وجه التحديد يمكن أن يكون هناك أكثر من شهر من أقمار الدم كما كان في عام 1949 و عام 1967. وهذا يعني أنه إما في منتصف مايو أو نوفمبر وإما عام 2014 أو عام 2015، يمكن للمرء أن يرى ربما بدايات مرسوم يرمي الى بناء معبد 3 . ما هو أكثر أهمية من هذا هو أن عام 2015 تقريبا سيكون ' وسط ' 2 من أقمار الدم المركزية وهي الفترة الممتدة بين 2011-2018 أي 7 سنوات كاملة. و عام 2015 أيضا سيشهد الكسوف الكلي للشمس في الاعتدال الربيعي من 20 مارس 2015 . وهكذا هذا يعني حصول علامات سماوية ' اذا ان العام 2015 و 2018 يشار اليهم على أنهما اشارات سماوية ،و سوف تصبح هذه التواريخ رسائل الهية على مدار الساعة للشعب الوطني الإسرائيلي و ربما معبد 3 . و ما هو مهم هو أنه في 66 م ، لوحظ مذنب هالي فوق القدس. وكان ينظر إليه على أنه نذير الشؤم في وقت لاحق ولمدة 3.5 الى عام 70 م ودمر الهيكل 2 في 9 من آب . من 66 م إلى 2015 /6، تحصل 1948 سنة!
ثانيا:أيضا في نوفمبر 2013 سوف يكون هناك ظاهرة نادرة للغاية وهي الكسوف الهجين للشمس . ربما قد يكون ايضا " علامات سماوية ' هذه 2 جيدا تمهيدا لذروة الرباعيات من 2014-2015 . كل ذلك معا مع هذه المعايير السماوية أو " علامات " كما يفضل البعض أن ندعوها أو الشواهد ' النبوية المتقاربة الفترة الزمنية من 2014-2015 . وربما هذا هو الفترة الزمنية التي سيتم فيها بناءالمعبد 3 و قد يصدر مرسوم ليكون هذا البناء ويمكن أن نقول أن الكثيرين يعتقدون أن ذلك سوف يضطر القيام به مع سنة اليوبيل عام 2015 التي سيتم فيها اعلان اليوبيل في يوم الغفران . عام 2016 و يحدث أن تكون تسمى" سنة النور " أو 5776 " كما يدعوها الكثيرين من اتباع الفرق االباطنية وهي عندما يتم " التتويج" و سيتم استكمال ' الهرم 'و العين التي ترى كل شيء. ربما ستكون في 2016 عندما يتم بناء المعبد تماما و يكون المسيح الدجال قد حقق السيطرة الكاملة
لو انه سيتم بناء المعبد في عام 2015، استنادا إلى الأدلة التي تم ذكر الأنماط المتعلقة بها من قبل بحيث يتزامن الوقت مع نمط الاقمارالرباعية 1948 و 1967. و من ناحية اخرى هي سوف تحدث بحيث سيكون هناك 7 × 360 يوما من عيد الأبواق في 14 سبتمبر 2015 إلى التاسع من آب في 7 أغسطس 2022 .
عامل 2018 سنة
هناك أيضا مفتاج أخر بحيث من الممكن بأن يكون عام 2018 هو علامة سماوية وهو بأن هذه السنة بالذات يبدو أنها أيضا علامة من علامات آخر الزمن لعدة أسباب.
ما هو مهم هو أنه في هذه السنة يكون قد مر حوالي 50 عاما من الرباعيات القمرية لعامي 1967-1968 و 70 عاما من الرباعيات من 1949-1950 .
وسيكون هناك أيضا القمر الأحمر الدموي في آب أو 27 يوليو في عام 2018 ويشار إلى هذا القمر الدم على انه " الخسوف المركزي للقمر أو ما يسمى "عين الثور . ويشار إليه على أنه" عين الثور " لأنه خلال الكسوف سيكون الظل الذي تشكله الأرض على سطح القمر يضرب منطقة وسط القمر الميتة ، ولن يكون في الجانب منه أو يقوم بتغطية جزئية للقمر. سيبدو الأمر كما لو أن الرب وضع علامة حمراء كبيرة و ملحوظة أي ' عين الثور' لتكون دائرة واضحة جدا عن مدي أهمية هذا التاريخ بالذات حيث أنه سيصطف مباشرة مع القدس !
هل هذا مجرد صدفة أن قمر الدم سيكون مباشرة مصطفا مع القدس في هذا المكان و هذا الوقت ؟ و قد كانت هذه العلامة عين الثور العين في القمرالدموي لها نظيرتها في 15يونيو 2011 وبالمثل كانت بمثابة الخسوف المركزي القمري "أو" عين الثور للقمر الدموي " ، وكانت أيضا في خط مباشرمع القدس.
ما يثير الدهشة هو أن الفترة من يونيو 2011 إلى يوليو 2018 وبوجود اثنين من أقمار الدم هذه سوف تؤلف بالضبط فترة 7 سنوات . وبالتالي سيكون عام 2018 يشكل " نقطة الوسط " ولعل هذا النمط هو مقدمة لما يمكن أن يكون ويسمى بداية 7 سنوات المحنة وهي الفترة التي يمكن أن تأتي بعد ذلك بفترة وجيزة بحيث تبدأ في وقت ما من عام 2015؟ ربما.
لو أن هذه النظرية صحيحة ،وأن هذه الفترة من 7 سنوات تشير إلى واقع أن رجسة الخراب آتية وستكون في ' الوسط ' من فترة 7 سنوات كما ذكر في كتاب دانيال و الوحي.
إذا كان هذا هو الحال و ثم في مرحلة ما من عام 2015 يمكن أن تكون بداية جيدا جدا لنبؤة 7 سنوات المحنة وجزء منها. هذا التأكيد الذي يتم الحديث عنه في الكتاب المقدس لدى العديد من المسيحيين و اللاهوتيين بالرغم من التنازع على توقيته .
عام 2015 هو أيضا عندما يكون هناك منصف لأثنين من أقمار الدم ووقت حدوث الرباعيات وعلى النمط التالي سوف يكون في وقت لاحق بعد 3.5 سنوات وفي عام 2018 يمكن أن يحدث الخضم " كما ذكرفي الكتاب المقدس و هذا سيكون عندما يأمر الدجال بوقف التضحيات اليومية في المعبد، وفقا لبعض التفسيرات من الكتاب المقدس.
وباختصار واستنادا إلى عدد مهم من عام 1948 و على الرباعيات لعام 1949 ، 1967 و 2015 ، يمكن أن يكون عام 2018 " نقطة الوسط " عندما يقوم المسيح الدجال بأيقاف تضحيات المعبد 3 و يعلن نفسه ' إله ' كما انه سيجلس على تابوت العهد في قدس الأقداس . و من تلك النقطة سيطالب اليهود والعالم بعبادة هذه المسألة . وقال انه بعد ذلك سوف يسعى لاضطهاد اليهود وويطلب من المسيحيين بأن يغيروا دينهم بعد فترة نشوة طرب الكنيسة. وسوف يكون هذا الوقت عندما تدرك إسرائيل أن هذا هو المسيح الدجال وسوف يقوم ما بقي من الإسرائيلين بالفرار الى البتراء. " أعطيت المرأة جناحي النسر العظيم ، لدرجة أنها قد تطير إلى المكان المعد لها في البرية ( بترا) حيث سيتم الاعتناء بها لفترة ، مرة ونصف المرة، بعيدا عن متناول يد الثعبان أي ( المسيح الدجال ) سفر رؤيا 00:14
والجدير بالذكر ان هذه الدراسة قائمة على احتمالات بسبب ان تاريخ بناء المعبد الاول ليس معلوما على وجه الدقة ويتراوح زمنه بين التواريخ 833 قبل الميلاد، 965 قبل الميلاد و 970 قبل الميلاد
والمتفق عليه تاريخيا هو موعد دمار المعبدين معبد سليمان دمر 586 قبل الميلاد. و تم التوثيق و تمت الموافقة عليه أكاديميا في التاريخ عندما تم تدمير معبد هيرودس في 70 م .
نتابع .......