- إنضم
- 17 مارس 2014
- المشاركات
- 1,877
- التفاعل
- 5,973
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّها الإخوة والأخوات .. ذكّرني الأخ الغالي / ابو مشاري
حفظه الله , في تغريدة له يقول فيها ( كل شيء مكرر ممل إلاّ الصلاة ...)
ففي تلك التغريدة ذكّرني بحدَث وحديث وقع بيني وبين احد أصدقائي .
فقد كنّا نستمع للأغاني ونتابعها ونتابع اخبار المطربين والبوماتهم .
وبعد زمن .. وفي احدى الليالي خطر في فكري شيء ما
فالمطرب الفلاني قد نزلت له اغنية من اجمل الاغاني
ثمّ لم يمضِ عليها سوى اسبوع واذا بها قد اصبحت مملّة ..!!!
واصبحنا نبحث عن جديد ... فقلتُ لصاحبي
يا احمد لقد اصبحتْ هذه الاغنية مملّة ونحن نبحث عن
اغنية جديدة , وسوف تصبح الجديدة مملّة وهكذا .... دواليك .
فأجاب نعم .. حتى القصائد تكررها عدّة مرات وبعدها تتركها
وتنفر منها نفسك و تصبح لا معنى لها ولا فائدة . حتى الآخرين
ينفرون من سماعها بعد حين ..!!
يا الاهي ... قلتُ
إن سورة الفاتحة ... وحدها .
يكرّرها الناس كل يوم على الاقل على الاقل 17 مرّة
على اقل تقدير يوميّا سبع عشر مرّة .,,,
ولمدّة 1420 سنة ولم يملّها احد . ولم يعزف عنها احد
يوميّا 17 مرّة على الاقل ولم نجد شخصا يملّ من قراءتها
او سماعها او الخشوع عند سماعها .... كلنا نشعر بهذا
أكثر من 1430 سنة وهي
تتكرر كل يوم كل يوم كل يوم ... وهي قصيرة وتُقرأ كلّها في كل
مرّة ... ولم نجد شخصا يقول ... أوووه ملّيت من سماعها ...!!
ما السر في هذا ...!!؟؟
قال احمد ... والله معجزة .!!
فقلتُ له المعجزة هي ان نترك الغناء لأنّه يصبح مملّا
ونتمسّك بما لا تملّه النفس , .
فتأمّل معي يا أخي هذه المعجزة .
ما الذي يجعلنا لا نملّ من سماع القرآن وهو يتردّد
على مسامعنا يوميّا ,,, ولا تجد في نفسك ملل
فكّر في هذا جيّدا وستجد انه معجزة بحق وحقيقي .
شكرا لأخي ابو مشاري على تذكيره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّها الإخوة والأخوات .. ذكّرني الأخ الغالي / ابو مشاري
حفظه الله , في تغريدة له يقول فيها ( كل شيء مكرر ممل إلاّ الصلاة ...)
ففي تلك التغريدة ذكّرني بحدَث وحديث وقع بيني وبين احد أصدقائي .
فقد كنّا نستمع للأغاني ونتابعها ونتابع اخبار المطربين والبوماتهم .
وبعد زمن .. وفي احدى الليالي خطر في فكري شيء ما
فالمطرب الفلاني قد نزلت له اغنية من اجمل الاغاني
ثمّ لم يمضِ عليها سوى اسبوع واذا بها قد اصبحت مملّة ..!!!
واصبحنا نبحث عن جديد ... فقلتُ لصاحبي
يا احمد لقد اصبحتْ هذه الاغنية مملّة ونحن نبحث عن
اغنية جديدة , وسوف تصبح الجديدة مملّة وهكذا .... دواليك .
فأجاب نعم .. حتى القصائد تكررها عدّة مرات وبعدها تتركها
وتنفر منها نفسك و تصبح لا معنى لها ولا فائدة . حتى الآخرين
ينفرون من سماعها بعد حين ..!!
يا الاهي ... قلتُ
إن سورة الفاتحة ... وحدها .
يكرّرها الناس كل يوم على الاقل على الاقل 17 مرّة
على اقل تقدير يوميّا سبع عشر مرّة .,,,
ولمدّة 1420 سنة ولم يملّها احد . ولم يعزف عنها احد
يوميّا 17 مرّة على الاقل ولم نجد شخصا يملّ من قراءتها
او سماعها او الخشوع عند سماعها .... كلنا نشعر بهذا
أكثر من 1430 سنة وهي
تتكرر كل يوم كل يوم كل يوم ... وهي قصيرة وتُقرأ كلّها في كل
مرّة ... ولم نجد شخصا يقول ... أوووه ملّيت من سماعها ...!!
ما السر في هذا ...!!؟؟
قال احمد ... والله معجزة .!!
فقلتُ له المعجزة هي ان نترك الغناء لأنّه يصبح مملّا
ونتمسّك بما لا تملّه النفس , .
فتأمّل معي يا أخي هذه المعجزة .
ما الذي يجعلنا لا نملّ من سماع القرآن وهو يتردّد
على مسامعنا يوميّا ,,, ولا تجد في نفسك ملل
فكّر في هذا جيّدا وستجد انه معجزة بحق وحقيقي .
شكرا لأخي ابو مشاري على تذكيره