وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرك على هذا الموضوع، مع أنه التبس عليك الأمر من ناحية قولك أنه خسف.أو الطائرات التي ارتطمت بالمبنى..ولكن بحكم اطلاعي على مجريات الاحداث في تاريخ أمريكا أيقنت أن هناك جماعة تتحكم في مايحدث في العالم من حروب وانتكاسات اقتصادية وخطط بعيدة المدى ، تجعل من يطلع عليها بأن يقول بأن هذا من ضرب الخيال،ومن هي أمريكا حتى تستطيع التلاعب بالعقول وتغيير معطيات الأحداث، ولكن هذا كله بأمر الله سبحانه وتعالى.
الأبراج لم يتم ضربها بطائرات ،بل هي عملية تفجير بمواد عالية الانفجار وبدقة متناهيه، وتم استخدام (الهولوجرام) لتصوير طائرات كانها متجهه للمبنى.وهذه تقنيه لايستخدمها سوى دولتان،روسيا ،وأمريكا.
وأقول بأنهم تلاعبوا بالعالم أجمع وهي حقيقة لماذا ننكر ذلك .
فهناك فرق بين من يخطط ويضع الاستراتيجيات من مئات السنين(لهدف معين).وبين من يحلل الواقع على حسب معطيات محدودة،
مادام أن (حكماء بني صهيون) بدأوا بسيطرتهم على العالم من بدايات القرن الثامن عشر.وفق بنود محدده ملتزمين بتنفيذها على مدى القرون الماضية حتى الآن، فلا استغرب اتقانهم لهذه اللعبة ، التي راح ضحيتها العالم أجمع من مسلمين ويهود.ومسيحين،
حكماء بني صهيون ،ليس مهم لديهم أي ديانة أخرى سوى أتباعهم، فلا ضرر بأن تقوم الثورة الفرنسية ويموت مئات الاف من المسيحين، ولاضرر بأن تقوم الحرب العالمية الأولى ويذهب ضحيتها كم مليون من البشر،ولاضرر أن تقوم الحرب العالمية الثانية ويهلك من هلك، المهم أن تتنفذ بنود الخطة كما أرادوا.
نعود لأمريكا حتى يعلم البعض بأن هؤلاء الجماعة لديهم نفوذ على مستوى العالم أجمع حتى داخل البلدان (الإسلامية) بدون أن أحدد.
مثلا يوجد ورق لعب كأوراق لعبة(البلوت) يوجد بكل ورقة صورة تدل على شئ ما،من ضمنها صورة ابراج التجارة تحترق
وكذلك صوة لصدام حسين..وغيرها الكثير.والذي لم يحدث حتى الان.
نحن المسلمون لسنا سوى ضحية كغيرنا من الضحايا لهذه اللعبة القذرة التي تمهد في نهايتها لظهور إلههم
(لوسيفر) أي الشيطان بصريح العبارة..فمن كان يعبد الشيطان فلاتتوقع منه أن يرحمك.أويبرر مايفعله حتى لاتتضايق من قوله.
ولنا في قادم الأيام أن ننظر لما سيحل بالشرق الأوسط فهو الفاكهة الحلوة المذاق التي سيختتمون القصة بها .فلابد أن يكون حكمهم على الشرق الاوسط وبالذات من (الأرض المقدسة)فلسطين.
وينزل مسيحهم الموعود(المسيح الدجال).وبذلك تكتمل هذه القصة التي عكفوا على تحقيق أغلب بنودها حتى الآن.
ولكن
هل ستكتمل هذه الخطة كما أرادوا ؟
أو
نثق بقوله سبحانه وتعالى (ويمكرون ويمكر الله )
لاخر الاية..
الحمدلله على قضاءه وقدره الحمدلله على هذا الدين العظيم دين الاسلام،وهل نرتجي دينا أكمل وأشمل من هذا الدين،لاوالله، ولكن، ماأتانا من شر من أنفسنا بسبب ابتعادنا عن الدين، وانغماسنا في حضارة ( الدجال) الملونة.
ولكن لابد لنا أمة الإسلام من عودة لنكون المستخلفين في الارض ولن يتم ذلك حتى يتحقق ماأراد الله من أحداث.فمن صبر وتوكل على الله وعلم يقينا بأن ما يلم بنا من أمر إن هو إلا تهذيب للنفوس واختبارها .
اعتذر عن الإطالة وأتمنى أن تأخذوا هذا الموضوع من وجهة نظر صاحبه. فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت من الشيطان.
وشكرا.تقبلوا مروري