أرابيان
عضو
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
إحياء السنة النبوية الشريفة يكون بالكف عن نشر الاحاديث الضعيفة و المكذوبة جهلا او عمدا :!
____________
يقول عليه الصلاة و السلام :
: ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) أخرجه مسلم في صحيحه.
ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) أخرجهما مسلم في صحيحه.
__________
يقول الشيخ بن باز رحمه الله :
ومعنى (( سن في الإسلام )) يعني: أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس، فيدعو إليها ويظهرها ويبينها، فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها وليس معناها الابتداع في الدين. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن البدع وقال: ((كل بدعة ضلالة))
وليس المراد أن يبتدع في الدين ما لم يأذن به الله، فالبدع كلها ضلالة لقول النبي في الحديث الصحيح: ((وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أيضا: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) وفي اللفظ الآخر: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه.
_____________
إحياء السنة يكون بعدم هدمها من الداخل بنشر الاحاديث الضعيفة او المكذوبة لمجرد الاهواء جهلا او عمدا، الاسلام يحارب من الخارج من قبل الكفار و المشركين و من الداخل هناك معاول سواء من المنافقين و الفجار و الفساق و الروافض الدين يطعنون في السنة بروايات مكذوبة عن الرسول عيه الصلاة و السلام او ال البيت الاطهار رضي الله عنهم إلى يوم الدين و هم بريئون من الروافض ..
الملاحظ انه في المنتديات الدينية او الفايسبوك او النت عامة ( بيت العنكبوت) يتم نشر الاحاديث بلا رقيب و لا حسيب خاصة أحاديث الفتن و الملاحم لمجرد الاهواء او النفس الامارة بالسوء او الجهل بدون توضيح للسند او التخريج او درجة الحديث او تصحيحه او تضعيفه و هناك ناشر الاحاديث بدل ان يكون نبراسا للاسلام و الدعوة يصبح معولا للهدم و فتن عوام المسلمين !!
ان كنت من العوام الدين ينشرون الاحاديث بدون تأكد من صحته او درجته جهلا مني في علم الحديث حتى نبهني احد الاعضاء للامر انه يجب التأكد اولا قبل النشر !!و تبت لله من الامر و الحمد لله .. فلا يعقل ان ننشر حديث و نتحمل وزره يوم الدين، و الادهى الوزر للنشر و نزيد وزر من قرأه و من نشره في مكان آخر !!
الحل بسيط فقط النية و الاخلاص، حتى نبقى على طريق السنة : كل من ينشر حديثا سواء في المنتدى او في النت عامة :
1.يتأكد أولا من درجته، تخريجه، سنده كل معلومات حول الحديث.
2.ينشر سنده و تخريجه بهد كتابة الحديث ( صحيح، حسن، موقوف، مقطوع الخ )
3.ان كان ضعيفا او مكذوبا فليقت الله و رسوله الكريم بعدم النشر فيربح حسنانهت و لا يتحمل اوزار يوم الدين
4.كل من ينشر حديثا ضعيفا او مكذوبا يجب ان يضع في الحسبان ان الله و رسوله سيكونان خصيماه يوم الدين ! فمن أراد دخول الجنان برحمة الرحمن و شفاعة المصطفى العدنان، فليحيي السنة و الدعوة لكتاب الله بما يصح وفق الكتاب و السنة و إجماع العلماء سلف و خلف بما يوافق الكتاب و السنة و لا يكون هداما فتانا معولا من معاول الفتن ...
اللهم اني بلغت فاشهد..استغفر الله و اتوب اليه
_____________
إحياء السنة النبوية الشريفة يكون بالكف عن نشر الاحاديث الضعيفة و المكذوبة جهلا او عمدا :!
____________
يقول عليه الصلاة و السلام :
: ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) أخرجه مسلم في صحيحه.
ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) أخرجهما مسلم في صحيحه.
__________
يقول الشيخ بن باز رحمه الله :
ومعنى (( سن في الإسلام )) يعني: أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس، فيدعو إليها ويظهرها ويبينها، فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها وليس معناها الابتداع في الدين. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن البدع وقال: ((كل بدعة ضلالة))
وليس المراد أن يبتدع في الدين ما لم يأذن به الله، فالبدع كلها ضلالة لقول النبي في الحديث الصحيح: ((وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أيضا: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) وفي اللفظ الآخر: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه.
_____________
إحياء السنة يكون بعدم هدمها من الداخل بنشر الاحاديث الضعيفة او المكذوبة لمجرد الاهواء جهلا او عمدا، الاسلام يحارب من الخارج من قبل الكفار و المشركين و من الداخل هناك معاول سواء من المنافقين و الفجار و الفساق و الروافض الدين يطعنون في السنة بروايات مكذوبة عن الرسول عيه الصلاة و السلام او ال البيت الاطهار رضي الله عنهم إلى يوم الدين و هم بريئون من الروافض ..
الملاحظ انه في المنتديات الدينية او الفايسبوك او النت عامة ( بيت العنكبوت) يتم نشر الاحاديث بلا رقيب و لا حسيب خاصة أحاديث الفتن و الملاحم لمجرد الاهواء او النفس الامارة بالسوء او الجهل بدون توضيح للسند او التخريج او درجة الحديث او تصحيحه او تضعيفه و هناك ناشر الاحاديث بدل ان يكون نبراسا للاسلام و الدعوة يصبح معولا للهدم و فتن عوام المسلمين !!
ان كنت من العوام الدين ينشرون الاحاديث بدون تأكد من صحته او درجته جهلا مني في علم الحديث حتى نبهني احد الاعضاء للامر انه يجب التأكد اولا قبل النشر !!و تبت لله من الامر و الحمد لله .. فلا يعقل ان ننشر حديث و نتحمل وزره يوم الدين، و الادهى الوزر للنشر و نزيد وزر من قرأه و من نشره في مكان آخر !!
الحل بسيط فقط النية و الاخلاص، حتى نبقى على طريق السنة : كل من ينشر حديثا سواء في المنتدى او في النت عامة :
1.يتأكد أولا من درجته، تخريجه، سنده كل معلومات حول الحديث.
2.ينشر سنده و تخريجه بهد كتابة الحديث ( صحيح، حسن، موقوف، مقطوع الخ )
3.ان كان ضعيفا او مكذوبا فليقت الله و رسوله الكريم بعدم النشر فيربح حسنانهت و لا يتحمل اوزار يوم الدين
4.كل من ينشر حديثا ضعيفا او مكذوبا يجب ان يضع في الحسبان ان الله و رسوله سيكونان خصيماه يوم الدين ! فمن أراد دخول الجنان برحمة الرحمن و شفاعة المصطفى العدنان، فليحيي السنة و الدعوة لكتاب الله بما يصح وفق الكتاب و السنة و إجماع العلماء سلف و خلف بما يوافق الكتاب و السنة و لا يكون هداما فتانا معولا من معاول الفتن ...
اللهم اني بلغت فاشهد..استغفر الله و اتوب اليه
_____________
التعديل الأخير: