السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث ياجوج و ماجوج يدعم فرضية تعطل اليكنولوجيا و التقدم التقني الحالي
______
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنّ يأجوج ومأجوج يحفرونَ (وفي لفظ: ليحفرُنَّ السّدَّ) في كل يوم حتى إذا كادوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمس، قال الّذي عليهم: ارجعوا فسنَحْفِرُهُ (وفي لفظ: فستحفرونه) غداً، فيُعِيدُه اللهُ (وفي رواية: فيرجعون وهو) أشد ما كان (وفي رواية: كأمثل ما كان)، حتى إذا بَلَغَتْ مدتهم، وأرادَ اللهُ عز وجل أنْ يبعثَهم على الناس، حَفَروا حتى إذا كادوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قالَ الذي عَليهِمْ: اِرْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غداً إن شاء الله تعالى! وَاسْتَثْنَوْا، فيعودونَ إليهِ وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناسِ، إذ أَوحىَ الُله إلى عيسى ابن مريم عليه السلام: إني قد أخرجتُ (وفي لفظ: أنزلت) عباداً لي من عبادي لا يَدانِ لأحدٍ بِقِتَالهم، فَحَرِّزْ (وفي لفظ: فَحَوِّزْ) عبادي إلى الطور. ويبعثُ الله يأجوج ومأجوج، فيخرجون كما قال الله تعالى: وهم من كل حدَبٍ يَنسِلُونَ، فَيَعُمُّونَ (وفي لفظ: فيغشون) الأرضَ فيَنْشِفُونَ الماءَ (وفي لفظ: فيستقون المياه)، ويتحصَّنُ (وفي لفظ: ويَفِرُّ) الناس منهم في حصونهم، وينحاز منهم المسلمون، حتى تصير بقيةُ المسلمين في مدائنهم وحصونهم، ويَضُمُّونَ إليهم مواشِيَهم، ويَشْرَبُونَ مِيَاهَ الأرضِ؛ حَتىَّ إِنَّهمْ لَيَمُرُّونَ بِالنّهرِ فيَشْرَبُونَهُ، حَتىَّ مَا يَذَرونَ فِيهِ شَيئاً، حتّى إنّ بعضَهم لَيَمُرُّ بِذلكَ النَّهرِ، حتى يتركوه يَبساً حتى إن مَنْ بَعدَهُمْ ليَمُرُّ به فَيقولُ: قَد كانَ هَهُنَا مَاءٌ مرّةً!، فيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ على بُحيرة الطَّبَرِيَّةِ، فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويظهرون على الأرض، ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخَمَرِ، وهو جبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض هلمّ فلنقتُلْ من في السماء (وفي حديث أبي سعيد: حتى إذا لم يبقَ من الناس أحد إلا في حِصْنٍ أو مدينة؛ فيقول قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغناَ منهم، ولَنُنَازِلَنَّ أهل السماء) فيرمون بسهامِهمْ (وفي رواية: بنشوبهم) ، (وفي حديث أبي سعيد: حتى إنَّ أحدهم لَيَهُزُّ حَربَتَهُ) إلى السماء، فترجع عليها كهيئةِ الدم الذي اجْفَظَّ، للبلاء والفتنة، فيردّ الله عليه نشابهم مخضوبة دما، فيقولون: قَهَرْناَ أهلَ الأرضِ، وعَلَوْنا أهلَ السَّمَاءِ -قسوة وعلواًّ- (وفي حديث أبي سعيد: قد قتلنا أهلَ السماء)، ويُحصَرُ (وفي لفظ: ويَحضر) نبيُّ الله عِيسىَ وأصحابُه، حتى يكون رأسُ الثور لأحدِهم خيراً من مائة دينار لأحدِكمُ اليومَ. فيرغَبُ نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابه إلى الله)، فيبعث الله نَغَفاً في أقفائِهم، (وفي حديث النواس: فيُرسِلُ الله علهيم النَّغَفَ في رقابِهم) (وفي حديث ابن مسعود: فتلجُ في أَسماعِهم ومَنَاخِرِهم) ، فيقتلهم بها، (وفي حديث النواس: فيصبحون فَرْسَى، كموت نَفْسٍ واحدةٍ) (وفي حديث أبي سعيد: فبينما هم كذلك، إذْ بَعَثَ اللهُ دوابَّ كنَغَفِ الجرادِ، فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد،(وفي لفظ: يبعث الله عز وجل دودا في أعناقهم، كنغَفِ الجراد (وفي لفظ: الجرار) الّذي يخرج في أعناقها، فيصبحون موتى)
يركب بعضهم بعضاً، فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حِساًّ، فيقولون: مَنْ رجلٌ يَشري نفسَهُ، وينظُرُ ما فَعَلوا؟! (وفي لفظ: ما فعل هؤلاء العدو؟) فينزِلُ منهم رجل قد وطَّنَ نفسَهُ على أنْ يقتلوه. فيجدُهم موتى بعضهم على بعض، فيناديهمْ: يا معشر المسلمين! ألا أبشروا؛ فإنَّ اللهَ قد كفاكم عدوَّكم ، فيخرج الناس مِنْ مَدَائِنِهِمْ وحُصُونِهِمْ وَيخْلُونَ سَبِيلَ مَوَاشِيهِمْ (وفي لفظ: فَيَسْرَحون مَوَاشِيَهِم)، فما يكون لها رَعْيٌ إلا لحومهم. قال رسول الله صلىة الله عليه وسلم: "والّذي نفسي بيدِهِ! إنّ دوابَّ الأرضِ لتسمَنُ وتَبْطَرُ وَتَشْكَرُ شَكَراً من لحومهم ودمائِهم" ، (وفي حديث أبي سعيد: فَتَشْكَرُ عَلَيْهَا كَأَحْسَنِ مَا شَكَرَتْ مِنْ نَبَاتٍ أصابتهُ قَطُّ). (وفي حديث النواس: ثم يهبط نبيُّ الله عيسى وأصحابُهُ إلى الأرضِ، فلا يجدونَ في الأرضِ موضع شِبْرٍ (وفي لفظ: بيتا) إلا مَلأَهُ زَهَمُهم ونَتْنُهم ودماؤُهم، فَيَرْغبُ نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى اللهِ سبحانه، فيُرسِلُ اللهُ طيراً كأعناق البُخت فتحملُهم فتطرحُهم حيث شاء الله عز وجل؛ بالمهبل، ويستوقِدُ المسلمون من قِسِيِّهِمْ ونُشَّابهم وجِعابِهِمْ (وفي لفظ: وأَترِسَتِهمْ) سبع سنين، ثم يرسل الله عليهم مطراً لا يَكُنُّ منه بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ أربعين يوماً، فيَغْسِلُ الأرضَ منهم حتى يتركها كالزَّلَفَةِ (أو قال:كالزلَقة) ثم يقال للأرض: أنبتي ثمَرَتَكِ ورُدِّي بركَتَكِ. فيومئِذٍ تأكلُ العصابةُ (وفي لفظ: النفر) مِنَ الرُّمّانةِ فتُشبِعُهم ويستظِلُّونَ بقِحْفِها، ويُبَارِكُ اللهُ في الرِّسلِ حتى أن اللَِّقحةَ منَ الإِبلِ لَتَكْفِي الفِئَامَ منَ النَّاس،ِ واللَِّقحة من البقر لتكفي القبيلةَ من الناس، واللَِّقحة من الغنمِ لتكفي الفخْذَ من الناس (وعند أحمد: واللقحة من البقر تكفي الفخذ من الناس، والشاة من الغنم تكفي أهل البيت )، ولَيُحَجَّنَّ البيتَ وليُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَاجوجَ وماجوجَ.
فبينما هم كذلك إذ بَعَثَ الله عز وجل عليهم ريحاً طيبةً فتأخذهم تحت آباطِهم فتقبضُ روحَ كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شِرارُ الناسِ يَتَهَارَجُون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعةُ.
________
الحديث طويل و اتوقف عند عدة نقاط
1.قضية ان ياجوج و ماجوج يحفرون السد كل يوم يدفعني لتساؤل : هل ياجوج و ماجوج ليس لديهم التقنيات الحالية في الحفر و التفجير للخروج في نفس اليوم ..لان الشيخ عمران حسين زعم في اجتهاده ان ياجوج هم الروس و الصينيين و ماجوج هم امريكا و اوروبا، فكيف يعقل انهم يحفرون كل يوم و لا يقدرون على الخروج و عند ظهورهم يستعملون ادوات بدائية في القتال و هي الرماح و الحربة !
2.
قوله: (قِسِيِّهِمْ)؛ جمع قوس.
ءقوله: (نُشَّابهم)؛ أي من سهامهم.
ءقوله: (جِعابِهِمْ)؛ جمع جَعْبة وهي ظرف النشاب.
ءقوله: (أَترِسَتِهمْ)؛ جمع تِرس.
السؤال هنا ما الدي يدفع المسلمين لاستعمال اليات قتال ياجوج و ماجوج من غنائم للتدفئة و إشعال النار ؟ اين هي تقنيات التدفئة و اشعال النار حاليا ؟ اين هو الكهرباء، النفط، الغاز الدي يستعمل في المنازل ؟ ما اعرفه ان استعمال الخشب سواء في إشعال النار او التدفئة يكون في المناطق الباردة التي ينعدم فيها الغاز و الكهرباء و ما يحصل في مناطق الجليد...
ما اعتقده ان الكون سيتغير بقدرة القادر و يختل التوازن في الكون و الله اعلم
__________