و عليكم السلام و الرحمةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاصل أنك تصلي على آل محمد يوميا في صلاتك،و الصلاة الابراهيمية سنة من سنن صلاتك، إن كانت الصلاة على آل محمد فرض شرعا في الصلاة، المنطق ان نصلي عليهم خارج الصلاة ايضا، ! وهل يجوز شرعا ترك مأمور به لأنه صار شعارا للروافض والصوفية ؟ و لماذا نتركه نحن حتى يختصوا هم به من دوننا ؟
فالبخاري في صحيحه وأبوداود في سننه ، والشافعي في مسنده، والنسائي ، والإمام احمد في فضائل الصحابة ذكروا لفظ السلام
---
كون علماء السنة يترضون على آل البيت لفظا و يسلمون عليها عامة في الصلاة هو فقط اجتهاد.ليس ملزما لي كمسلم. المذاهب ليست مقدسة عندي، كل ما يوافق الكتاب و السنة اتبعه، كل ما يخالف الكتاب و السنة، اتركه،
علماء السلف اجتهدوا في ترك تخصيص السلام على آل البيت لان طائفة من المبتدعة من الروافض و الشيعة عرفوا بالسلام على آل محمد، هي حجة لا ارتاح لها شرعيا، لان نحن اهل السنة الاولى بآل البيت و توقيرهم و حبهم من الروافض و النواصب و الخوارج،
---
إرجع لصحيح البخاري
---
من يقول : الامام علي رضي الله عنه، جائز، من يقول الامام علي كرم الله وجهه، جائز؛ و من يقول الامام علي عليه السلام هو الاحق من وجهة نظري ...
الامر فيه سعة، انا اتقرب لآل البيت بالسلام عليهم، هو حقي الشرعي، اموت و احيا عليه..جزء من عقيدتي، فكون ان الامر لا تتقبله هو أمر يخصك،
السلام على آل البيت عليهم السلام لا يعني الترفض او التشيع او التصوف، ..ليس بالضرورة..
الشاهد، اقول : الترضي على الصحابة و أمهات المومنين جميعا رضوان الله عليهم، و السلام على آل البيت الاطهار الابرار جميعا معتقدي الراسخ
---
كل ما قيل فيهم رضوان الله عليهم قطرة من بحر و نحبهم لحب النبي صلى الله عليه و سلم لهم و حبهم للنبي صلى الله عليه و سلم
و لكن هذا الباب اليوم باب محبة عندي و عندك و بعد مائة أو قل خمسين سنة باب للغلو لذريتي و ذريتك و هكذا للمجتهدين في الغلو.
الغرض من حبهم كلهم هو لحبهم لله و إسلامهم له و لنحشر مع النبي صلى الله و عليه و سلم و أهل بيته و صحابته رضوان الله عنهم أجمعين.
إن كنا ننتظر شيئ قادم فالقادم كله لرجال يجيدون عدم الكلام بخير أو شر حتى يموتوا أو ينتصروا نصر لا بقاء لعدوهم بعده.
نحن اﻵن نتكلم بحب اﻷولين و نحن نسرف في التفريط في ما تركوه لنا من دين و دنيا ، هلا توقفنا عن هذا الحب لبرهة ليتوقف التفريط بهذه التركة.
لم يتبقى من التركة إلا كثير من الدم و اللحم منعدم العلم تكدس في في ما تبقى من اﻷرض.
و لا تزعل مني يا أخي فأنا أكثر المتكلمين و بلا فائدة و هذا فتح من الله أن عرفت أني مثل قشر البصل لا فائدة منه و لا تأكله الحيوانات و مع أبسط هبة يطير.