انا احب عائلتي ولكن كانت تحدث لي اشياء تقلب صفوها وتنتهي بكوارث ولكن ربنا يحلها من عنده وانا كلما اسال زوجي لماذا وصلت الامور بيننا لذالك لا يعرف عشت سنين وانا اشعر بعد امان مع زوجي فانه ياتي عليه اوقات ويرمي حياتنا من اجل والدته ويقلل متن شاني عند وجودها معنا ليس ذالك مع فقط فا اختي كانت تاني من زوجها الذي هو اخو زوجي في نفس الاشياء واكثر فكان زوجها يفتري عليها الكذب ويجعل امه تتدخل في حياته وحدث طلاق بينهم وانا الان اعاني من التدخلات وزوجي طلقتي مرتين وانهم سعيدون ويريدون الثالثه لي هذا بالاضافه الي التدليس وكذب والسباب لي ولاهلي واكتشفت عن طريق رؤيا ان حماتي تستخدم السحر لي ولم اصدق الا ان علمت ذالك الي ان تاكدت وهي ماذالت تفعل الاعمال والمشكله ان زوجي مخدوع في امه انها مجنونه باولادها ولا تريدهم ان يحبوا زوجاتهم
أختي الكريمة / ميومه
كان الله في عونك واسأل الله ان يصلح شأنك ويصلح ما بينك وبين زوجك وحماتك .
اختي الفاضلة , ما سبقتني به الاخت سماح جزاها الله خيرا , هو الصواب ولن ازيد عليه
سوى تأكيده بقصّة حصلت لبنتي . وكاد حالها يتطابق مع ما ذكرتيه أنت تماما .
وكنتُ دائما انصحها بالقرآن والتّودّد الى حماتها ( ام زوجها ) والدعاء الى الله ان يصلح
ما بينها وبين حماتها , وكانت كلّما جاءت تشتكي اليّ اقول لها ( من عفى واصلح فأجره على الله )
ثمّ آمرها بالعفو عن من اساء اليها ... وبقي الوضع هكذا حتى قدّر الله ان حفظت بني بعض اجزاء
من القرآن وذات ليلة نامت حماتها بدون ان تتعشى ووجدت ابنتي طعام الحماة في الثّلاجة
فتذكّرت البنت كلامي لها بأن تتودّد الى حماتها . فذهبت اليها وايقظتها بهدوء ولطف وقالت لها يا خالة ..
وجدتُ انك لم تأكلي عشاءك عسى ما بك يا خالة ..!!؟؟
هل اسخّنه لك وآتي به اليك ...؟؟
فأجابت الحماة ب نعم .
ثم اعطتها الدواء وبقيت عندها
وبعد العشاء والدواء قالت الحماة ان رجليها تؤلمها فقامت البنت بتدليك أرجلها ثم قالت لها
يا خالة سأحني رجليك لكي تبرد او شيء من هذا فوافقت ... المهم ... هذا كلّه في غياب زوج ابنتي .
وسبحان الله
بعدها جعل الله فرجا كبيرا واصبحت اذا ذهبت تلك المرأة الى الرياض ترفض ان تنزل عند
بناتها ولا تقبل الّا ان تنزل عند بنتي .. واحبّتها كثيرا حتى انها كانت تبقى تمسك الاطفال
حتى تتمكّن ابنتي من حضور دروس تحفيظ القرآن ... والحمد لله حتى الاسرتين تقرّبت من بعضها
واصبحت الحماة وزوجها ( الحمو ) يقولان مازحين اننا نحن من سحرناهم . ولكن الحقيقة
هو الله الذي ألّف قلوبنا ... أخيراً عليك بالقرآن وبالدّعاء على الشكل التالي او مثله :
اللهم اصلح ما بيني وبين ( خالتي , عمتي أو حماتي ) حسب نداءك لها
اللهم اصلح بيني وبينها وحببّها اليّ وحببني اليها
اللهم الّف بين قلوبنا واجعل لي قبولاً عندها واجعل لها قبولا عندي
واغفر لي ولها وتجاوز عنّي وعنها ...... الخ . ونحو ذلك
المقصود ان تدعي لك ولها وكوني في ذلك صادقة مخلصة تريدين ذلك فعلاً
واعملي لذلك ما استطعتِ من التقرّب والتودّد وان شاء الله سترين ما يسرّك