ا
المثنى
زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم مشاهدة إصدارات جماعة دولة البغدادي
للشيخ / د. عبدالله المحيسني - حفظه الله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أيها الإخوة والأخوات .. من المجاهدين ومن عامة الناس، إن مما انتشر وطم وشرق به كثير من الناس التهاون في هذا، فنرى فلان، أو فلانة، يشاهد لذاك الذي يأتي ببدع في برامجه وطوام بل ربما الملحد أو الزنديق بحجة قوة إسلوبه وهذا والله من الضلال البعيد ومن أسباب التلون والتبدل وعدم الثبات نسأل الله السلامة والعافيه.
فما أحوجنا إلى الثبات زمن الفتن والمتغيرات، فلايجوز للمسلم مشاهدة أو متابعة أهل البدع إلا لراد شبههم وحين نتكلم عن أهل البدع نشمل بذلك، جماعة البغدادي، ونشمل من ينشرون التصوف، ومن يطعنون بالصحابة بشكل خفي فالبعض تراه ينكر على الخوارج بشدة ومع ذلك يتابع إصداراتهم !
يقول ( أضحك عليهم ) أو ( أعجب بأناشيدهم ).
قال صلى الله عليه وسلم: (أمتهوّكون (أمتحيّرون، ومتشكّكون) فيها يا ابن الخطّاب، والذي نفسي بيده، لقد جئتكم بها بيضاء ) هذا عمر!
قال صلى الله عليه وسلم: ( من سمع بالدجال فلينأ عنه، فوالله إنَّ الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه، لما يبعث به من الشبهات
والله إني أرى تأييد العوام للبغدادي مع سفكه للدماء ووضوح ضلاله فأقول لاعجب إذاً أن يتبع الناس الدجال مع وضوحه، الدجال مكتوب بين عينيه (كافر) ومع ذلك حذرنا صلى الله عليه وسلم من إتيانه حتى لانغتر بشبهاته ! كذا اليوم شبهات إعلام أهل البدع.
فالذي أفتي به إخواني:
أن مشاهدة تلك الإصدارات محرمة؛ لما فيها من إقرار الباطل والرضا به، وتشجيع الناس عليه، ونشرها إلا لراد عليها ، قال تعالى في وصف عباد الرحمن: {والذين لا يشهدون الزور}: والزور هو كل باطل مزور مزخرف فأي زور أعظم منها.
إن من سنن الإسلام البعد عن كل ما يؤدي إلى الزيغ والانحراف والفتنة، ولذلك (من أتى عرافا فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) وهو سؤال فقط !
وفي وصف أهل السنة: بأنهم لا يجالسون أهل البدع، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان قَرّت.
وقال الحسن البصري: لا تجالس صاحب هوى فيقذف في قلبك، ما تتبعه عليه فتهلك، أو تخالفه فيمرض قلبك ، جاء رجل من المعتزلة يتكلم فأدخل ابن طاووس أصبعيه في أذنيه وأمر ابنه بذلك وقال: اشدد لا تسمع من كلامه شيئاً.
ورفض السختياني مجرد الاستماع لآية أو حديث من مبتدع، وعندما قال له المبتدع: اسمع مني كلمة؛ قال له: ولا نصف كلمة.
قال الذهبي في ترجمة الراوندي: صاحب الزندقة، وكان يلازم الرافضة والملحدة، فإذا عوتب قال: أريد أن أعرف مذاهبهم ثم صنف في الزندقة، لعنه الله.
قال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى -: من أصغى بإذنه إلى صاحب بدعة خرج من عصمة الله ووكل إليها.
فاسمع واسمعي يارعاكم الله إلى حرص سلفنا الصالح إلى البعد عن البدع وهنا لا أخص جماعة البغدادي بل كل صاحب ضلالة.
فإن كنت يارعاك الله تتابع أحداً من أهل البدع فبادر بحذفه وحذف قنواتهم وإلا فأنت الملوم في عدم وضوح الحق عندك.
عندما ننهى عن مشاهدة تلك الإصدارات لا يعني ذلك أن أهل الحق أضعف من أن يقيموا الحجة؛ ولكن لا بد أن تحفظ الأمة من الشبهات والزيغ والضلال، ولذلك قلنا أن من أراد من أهل الحق خوض مضمار مناظرتهم ورد أهوائهم فليفعل ، هكذا كان السلف وقد نقلنا بعض قولهم فلم يقولوه من ضعف حجة.
حفظكم الله وثبتكم ونفعني وإياكم بما فيه خير وسداد وألظوا بقولكم ( ياحي ياقيوم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )
قال صلى الله عليه وسلم عن الخوارج لايزالون يخرجون حتى يلحق آخرهم بالدجال ؟
أتدري لم ذاك لأن نهج الخوارج إتباع الشبهات والإعلام.
فالرجل حين يتبع متشابه القول كحديث مرج دابق والرايات السود ونحوها .. هذه تتنقل مرة مع فلان ومرة فلان هنا يضل
فالدجال كتب بين عينيه كافر! فلم يلحقه آخر الخوارج؟
لأن معه شبهات فيقول هذه جنة ونار فيتبعونه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم مشاهدة إصدارات جماعة دولة البغدادي
للشيخ / د. عبدالله المحيسني - حفظه الله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أيها الإخوة والأخوات .. من المجاهدين ومن عامة الناس، إن مما انتشر وطم وشرق به كثير من الناس التهاون في هذا، فنرى فلان، أو فلانة، يشاهد لذاك الذي يأتي ببدع في برامجه وطوام بل ربما الملحد أو الزنديق بحجة قوة إسلوبه وهذا والله من الضلال البعيد ومن أسباب التلون والتبدل وعدم الثبات نسأل الله السلامة والعافيه.
فما أحوجنا إلى الثبات زمن الفتن والمتغيرات، فلايجوز للمسلم مشاهدة أو متابعة أهل البدع إلا لراد شبههم وحين نتكلم عن أهل البدع نشمل بذلك، جماعة البغدادي، ونشمل من ينشرون التصوف، ومن يطعنون بالصحابة بشكل خفي فالبعض تراه ينكر على الخوارج بشدة ومع ذلك يتابع إصداراتهم !
يقول ( أضحك عليهم ) أو ( أعجب بأناشيدهم ).
قال صلى الله عليه وسلم: (أمتهوّكون (أمتحيّرون، ومتشكّكون) فيها يا ابن الخطّاب، والذي نفسي بيده، لقد جئتكم بها بيضاء ) هذا عمر!
قال صلى الله عليه وسلم: ( من سمع بالدجال فلينأ عنه، فوالله إنَّ الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه، لما يبعث به من الشبهات
والله إني أرى تأييد العوام للبغدادي مع سفكه للدماء ووضوح ضلاله فأقول لاعجب إذاً أن يتبع الناس الدجال مع وضوحه، الدجال مكتوب بين عينيه (كافر) ومع ذلك حذرنا صلى الله عليه وسلم من إتيانه حتى لانغتر بشبهاته ! كذا اليوم شبهات إعلام أهل البدع.
فالذي أفتي به إخواني:
أن مشاهدة تلك الإصدارات محرمة؛ لما فيها من إقرار الباطل والرضا به، وتشجيع الناس عليه، ونشرها إلا لراد عليها ، قال تعالى في وصف عباد الرحمن: {والذين لا يشهدون الزور}: والزور هو كل باطل مزور مزخرف فأي زور أعظم منها.
إن من سنن الإسلام البعد عن كل ما يؤدي إلى الزيغ والانحراف والفتنة، ولذلك (من أتى عرافا فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) وهو سؤال فقط !
وفي وصف أهل السنة: بأنهم لا يجالسون أهل البدع، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان قَرّت.
وقال الحسن البصري: لا تجالس صاحب هوى فيقذف في قلبك، ما تتبعه عليه فتهلك، أو تخالفه فيمرض قلبك ، جاء رجل من المعتزلة يتكلم فأدخل ابن طاووس أصبعيه في أذنيه وأمر ابنه بذلك وقال: اشدد لا تسمع من كلامه شيئاً.
ورفض السختياني مجرد الاستماع لآية أو حديث من مبتدع، وعندما قال له المبتدع: اسمع مني كلمة؛ قال له: ولا نصف كلمة.
قال الذهبي في ترجمة الراوندي: صاحب الزندقة، وكان يلازم الرافضة والملحدة، فإذا عوتب قال: أريد أن أعرف مذاهبهم ثم صنف في الزندقة، لعنه الله.
قال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى -: من أصغى بإذنه إلى صاحب بدعة خرج من عصمة الله ووكل إليها.
فاسمع واسمعي يارعاكم الله إلى حرص سلفنا الصالح إلى البعد عن البدع وهنا لا أخص جماعة البغدادي بل كل صاحب ضلالة.
فإن كنت يارعاك الله تتابع أحداً من أهل البدع فبادر بحذفه وحذف قنواتهم وإلا فأنت الملوم في عدم وضوح الحق عندك.
عندما ننهى عن مشاهدة تلك الإصدارات لا يعني ذلك أن أهل الحق أضعف من أن يقيموا الحجة؛ ولكن لا بد أن تحفظ الأمة من الشبهات والزيغ والضلال، ولذلك قلنا أن من أراد من أهل الحق خوض مضمار مناظرتهم ورد أهوائهم فليفعل ، هكذا كان السلف وقد نقلنا بعض قولهم فلم يقولوه من ضعف حجة.
حفظكم الله وثبتكم ونفعني وإياكم بما فيه خير وسداد وألظوا بقولكم ( ياحي ياقيوم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )
قال صلى الله عليه وسلم عن الخوارج لايزالون يخرجون حتى يلحق آخرهم بالدجال ؟
أتدري لم ذاك لأن نهج الخوارج إتباع الشبهات والإعلام.
فالرجل حين يتبع متشابه القول كحديث مرج دابق والرايات السود ونحوها .. هذه تتنقل مرة مع فلان ومرة فلان هنا يضل
فالدجال كتب بين عينيه كافر! فلم يلحقه آخر الخوارج؟
لأن معه شبهات فيقول هذه جنة ونار فيتبعونه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،