أبو همام المصري
عضو
حقيقة امثل اجابة للموضوعوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله
رغم أنك أخانا الفاضل تقول أنك لا تحب أمر الجن والسحر وما شابه
ولكن رغم هذا ، الذي حدث معك هذا هو من الجن والله أعلم
فإن لم يكن من الجن ، فممن إذن ؟
فهذا والله أعلم من عوارض المس حسب علمي
وأحياناً الشخص المصاب بسحر ويكون في فترة علاج يحدث معه مثل هذا وربما كذلك من هو ليس في فترة علاج
وقد يكون القرين ، وهو من الجن كذلك
الخلاصة هذا من الجن والله أعلن
سواء أحببنا أو كرهنا
ولا أدري صراحة ما المشكل في هذا الأمر ، فالجن وإصابتهم للإنس مثبتين في ديننا وهو أمر واقع ويحدث بالفعل وكثير جداً أكثر مما نتصور ولا حول ولا قوة إلا بالله
ولكن أقول قد يكون الكراهة التي توجد في النفس من الحديث في هذا الأمر وبشدة ناتجة من الإصابة في الأساس
أي
يكون الشخص مصاباً فعلياً بمس أو سحر أو كليهما
والجن الذي في الجسد هو الذي يؤدي لهذه الأفكار حتى لا يفكر الشخص في الأمر نهائياً ويبحث عن علاج
أنا كنت كذلك
وكنت أرفض تماماً الحديث عن أمر السحر طوال السنوات الماضية من عمري
إلى أن اكتشفت في الأشهر الأخيرة أني فعلياً كنت مصابة بسحر منذ الطفولة والحمد لله على كل حال
ولكن بفضل الله تعالى وفقني ربي للعلاج وأصبحت بخير الآن الحمد لله غير أنه هناك محاولات عديدة حثيثة لتجديده والحمد لله على كل حال
على أية حال
الرقية هي التي ستبين بإذن الله تعالى
فأنصح بالاهتمام بالرقية الشرعية بشدة والاستماع بالسماعات في الأذن لسورة البقرة والرقية العامة وسورة الصافات والجن والدخان وق والناس
وقراءة سورة البقرة يومياً لفترة " لو هناك إصابة في إنسان ، فلا أظنه سيكمل إسبوعاً متصلاً يقرأها دون أعراض قوية تظهر عليه "
مع المحافظة باستمرار على أذكار الصباح والمساء والنوم
والمحافظة على الوضوء باستمرار وعند النوم
ودهان الجسد بالمسك
والاغتسال بالماء المقروء عليه الرقية ومخلوط به مسك
وبالطبع مع الإلتزام بدين الله تعالى والبعد عن المعاصي خاصة الأفلام والأغاني والموسيقى والإختلاط ومحادثة الأجنبيات
وقبل كل هذا الاهتمام بشدة بالموضوع
فإن كان الوضع الآن فقط سماع همسات أو أصوات في الأذن
فقد يزداد الأمر ليصبح أن ترى أحداً أو أشخاص عدة في الحقيقة أمامك في اليوم ويكثر أكثر عند النوم كأن تجد شخصاً أو قطة تجلس بجوارك وأنت مستلق على السرير
أنا لا أريد إحداث فزع ، ولكن هذا يحدث صدقاً
فاللجوء لله تعالى هو وحده الذي يعصمنا بإذنه سبحانه وتعالى
هذا والله أعلم
جزيتم خيرا وان كان بها نقص