السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
في هذه النقطة انا مختلف مع الاخ محمد و انت كذالك و هو تكفير الروافض بالجملة، انتم تتحملون وزر فتاويكم امام الله، العلماء الثقات افتوا بعدم جواز تكفير العوام من الروافض، هناك ما يقارب 200 مليون بين رافضي و شيعي، هل اقمتهم عليهم الحجة واحدا واحدا، استمع جيدا لكلام الشيخان ابن العثيمين و الالباني رحمهما الله، فقط ابن باز رحمه الله هو من افتى بكفرية الشيعة عامة بدون تفصيل، هناك فرق كبير بين حالة الخميني او ياسر الحبيب او الوائلي و حالة الجهال و الاميين من الروافض،
هذه فتوى الشيخ الألباني - رحمه الله- في عوام الشيعة :
سئل الشيخ : هل يصح تكفير الشيعة عامتهم أو فِرَقٌ خاصة منهم؟
الجواب : نحن نقول دائما وأبدا أنه لا يجوز في شرع الله تبارك وتعالى تكفير طائفة أو جماعة من المسلمين بالجملة, لا يجوز هذا, ذلك أنّ كلّ طائفة قد يكون فيهم من لم يستحق أن يوجه إليه التكفير لعذرٍ أو لآخر, كما أنّه قد يوجد فيهم من يستحقّ التكفير, ولذلك فلا يجوز بوجه من الوجوه أن يقال: "الشيعة – مثلا – كلهم كفار, أو الزيدية مثلا, أو الخوارج أو الإباضية أو غير هذه الفرق التي كانت قديما ولا يزال شيء من آثارها موجودة حتى يومنا هذا". هذا أوّلاً.وخلاصة ذلك لايجوز التكفير بالجملة, وإنّما لابد من التفصيل.
ونحن نعلم بالتجربة بأنّ كثير من عامة المسلمين بغضّ النظر عن انتمائهم إلى السنة أو إلى الشيعة أو إلى غيرهم نجد فيهم من لا يزال على الفطرة ولم يتأثر بما يسمى عند العلماء:" بعلم الكلام", كما تأثر به كثير من المشتغلين بالعلم, ولذلك فهؤلاء العامة يبقون على سلامتهم وعلى فطرتهم بينما يكون بعض خاصتهم قد انحرفوا عن الخط المستقيم بسبب أنّهم تثقّفوا بثقافة غير إسلامية وإن كان يطلق عليها أنّها من الإسلام...
المرجع : " سلسلة الهدى والنور: شريط رقم: 518".