أرابيان
عضو
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاتهجزاك الله خير ولكن تاملاً في الاحاديث النبوية كيف يقول الرسول المدينة وهي كان اسمها يثرب ؟؟؟ اللا اذا كانت المدينة هي كلمة عامة وما سميت المدينه المنوره اللى قبل 200 عام تقريباً فهل من مجيب ؟
الحديث واضح، المقصود هو المدينة المنورة و مكة المكرمة !
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : } يَكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ ، فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ ، وَيُلْقِي الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ ، فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ، ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ . { (
المهدي سيهرب من المدينة المنورة لمكة و هناك يبايع مكرها، ثم يخرج له جيش من الشام ( هناك من يزعم انه جيش السفياني" ، لاحظ ان الرسول عليه الصلاة و السلام حدد مكان الخسف و هو البيداء بين المدينة و مكة...
بالنسبة لاسم المدينة فالرسول عليه الصلاة و السلام هو من غير إسمها من يثرب لطيبة و تارة المدينة :
لقد نالت المدينة المنورة حبا كبيرا من النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ وكانت لها المكانة العالية الجلية في قلبه، هذا مما جعل المسلمون يكنون لها كل الحب محبة لله ورسوله وإتباعا للسنة المطهرة، لأن الله تعالى قد فرض علينا أن نحب ما كان يحبه الرسول ـ صلّى الله عليه وسلم ـ. وروى الإمام أحمد في مسنده ( من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله عز وجل هي طابة، هي طابة ). ذكر البخاري في تاريخه قول النبي صلى الله عليه وسلم: من قال يثرب مرة فليقل المدينة عشر مرات ) وفي هذا القول الكريم مدلول على ما دلنا عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أن التسمية التي لحقت بها ( أي يثرب ) إنما جاءت على عهد اليهود الذين سموها بها و هي تعني الفساد.
ومن أسمائها شرفها الله سبحانه وتعالى:
ڢ " طابة ": فعن سهل بن سعد عن أبي حميد رضي الله عنهما قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال: " هذه طابة ".
ڢ " طيبة ": وذلك لطيبتها و حلول الطيب صلى الله عليه وسلم بها و لحديث " كانوا يسمون المدينة يثرب فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم " طيبة ".
ڢ " الدار ": لقوله تعالى { والذين تبوأوا الدار والإيمان }.
ڢ " الحبيبة ": لحب رسول الله عليه وسلم لها و بحبه لها هي حبيبة إلى المسلمين جميعاً.
ڢ " حرم رسول الله عليه وسلم ": لما ورد عن رسول الله " حَرَمُ إبراهيم مكة و حَرَمي المدينة ".
ڢ " دار الهجرة ": لأنها مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام رضي الله عنهم.
ڢ " الفتح " و " دار الفتح " وذلك لأن جميع الأمصار فتحت منها.
ڢ " مأرز الإيمان ": للحديث الوارد في الصحيحين البخاري ومسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ".
ڢ " المحفوظة ": لأن الله حفظها من الطاعون والدجال، كما ورد في أحاديث المصطفى عليه السلام.
و الله اعلم
اللهم ارزقنا عمرة و حجة و زيارة قبر نبيك عليه الصلاة و السلام. اميين
________