- إنضم
- 1 يوليو 2014
- المشاركات
- 524
- التفاعل
- 837
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إهداء :للسيدة التي تحتفظ بمفتاح البيت لأحفادها
دعي المفاتيح ما يبكيك يبكيني وما يصيبك او يؤذيك يؤذيني
ومن يواسيك في درب الشقا عبثاً يا اخت هارون كلا لن يواسيني
ومن يعزيك إن ضاقت وإن فرجت في ظلمة الليل حاشا أن يعزيني
ماتت على شرفات الليل قصتنا فكيف احيا وقد قطعت شراييني
وكيف انسى رباها والهوى عبق والف زنديق يحاول ان ينسيني
هانت عليهم عروبة قدسنا فبغوا الله اكبر فالاقصى يناديني
هم العلاقمة الباغين من قدمِ وقد تواروا لحين كالحراذين
عاثوا فساداً بأرض الله وانتشروا من بعد بغداد ضحوا بفلسطين
هذي المفاتيح قد سرقت خزائنها فمن لسارقٍ في الليل يهديني
عاث الطواغيت في أحشاء امتنا وقامروا على شرفات البيت والدين
وقد بايعوا معبد الشيطان اذ سجدوا على عتباته ركعا في مشهد دوني
هم الطواغيت قد عاثوا بامتنا وافسدوها فمن يا ربي يحميني
بتنا نركع في وضح النهار فلا عار عليهم إذا في الليل داسوني
وأين مفتاح الباب الكبير وقد سدوا الطريق وفي الساحات القوني
أبكى على سالف الايام في الم فشاركيني لعل الموت يحييني
ما ذنبهم أحفادنا بتنا نحملهم اخطاؤنا ونحن نلهو بالدكاكين
حملتهم الوزر ليس الذنب ذنبهم فالذنب من باعوا لصهيون
لقد تناسوا اسمها القدوس وانتبذوا في مشرق الارض رجوما كالحراذين
دعي القذارات تجري في اعنتها حق علينا بأن نذبح بسكين
إن المغاوير من أجيالنا فشلت ونحن نهزج ونلقى بالرياحين
كنا نحارب والطاحون تلقفنا فمن إلى الله بعد اليوم يهديني
عاث الطواغيت في دنياك سيدتي لا تذرفي الدمع هذا الدمع يكويني
ماذا تبقى بكف الدهر من محن ومن رزايا تحاصرني فتدميني
هيهات هيهات أن ننسى مرابعها وأنت يا جنة الفردوس فانسيني
لهفي عليها فلسطين وقد ذهبت أضحت سرابا لها كف يناديني
لقد اضعنا فلسطين وقد نسيت على فلسطين يا أختاه عزيني
( علي أحمد الحمود )
إهداء :للسيدة التي تحتفظ بمفتاح البيت لأحفادها
دعي المفاتيح ما يبكيك يبكيني وما يصيبك او يؤذيك يؤذيني
ومن يواسيك في درب الشقا عبثاً يا اخت هارون كلا لن يواسيني
ومن يعزيك إن ضاقت وإن فرجت في ظلمة الليل حاشا أن يعزيني
ماتت على شرفات الليل قصتنا فكيف احيا وقد قطعت شراييني
وكيف انسى رباها والهوى عبق والف زنديق يحاول ان ينسيني
هانت عليهم عروبة قدسنا فبغوا الله اكبر فالاقصى يناديني
هم العلاقمة الباغين من قدمِ وقد تواروا لحين كالحراذين
عاثوا فساداً بأرض الله وانتشروا من بعد بغداد ضحوا بفلسطين
هذي المفاتيح قد سرقت خزائنها فمن لسارقٍ في الليل يهديني
عاث الطواغيت في أحشاء امتنا وقامروا على شرفات البيت والدين
وقد بايعوا معبد الشيطان اذ سجدوا على عتباته ركعا في مشهد دوني
هم الطواغيت قد عاثوا بامتنا وافسدوها فمن يا ربي يحميني
بتنا نركع في وضح النهار فلا عار عليهم إذا في الليل داسوني
وأين مفتاح الباب الكبير وقد سدوا الطريق وفي الساحات القوني
أبكى على سالف الايام في الم فشاركيني لعل الموت يحييني
ما ذنبهم أحفادنا بتنا نحملهم اخطاؤنا ونحن نلهو بالدكاكين
حملتهم الوزر ليس الذنب ذنبهم فالذنب من باعوا لصهيون
لقد تناسوا اسمها القدوس وانتبذوا في مشرق الارض رجوما كالحراذين
دعي القذارات تجري في اعنتها حق علينا بأن نذبح بسكين
إن المغاوير من أجيالنا فشلت ونحن نهزج ونلقى بالرياحين
كنا نحارب والطاحون تلقفنا فمن إلى الله بعد اليوم يهديني
عاث الطواغيت في دنياك سيدتي لا تذرفي الدمع هذا الدمع يكويني
ماذا تبقى بكف الدهر من محن ومن رزايا تحاصرني فتدميني
هيهات هيهات أن ننسى مرابعها وأنت يا جنة الفردوس فانسيني
لهفي عليها فلسطين وقد ذهبت أضحت سرابا لها كف يناديني
لقد اضعنا فلسطين وقد نسيت على فلسطين يا أختاه عزيني
( علي أحمد الحمود )