بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((اسود بالنهار رهبان بالليل))
هل سيكون الكل من نفس المذهب، الفكر، الطريقة، المدرسة ...؟
انا لا اعلم و لا أزعم أني أعلم الغيب و لكن أكاد ان اجزم انهم من مختلف الخلفيات و المذاهب و ليس من فكر واحد فقط ، فما يربطهم هو اعظم من ذالك
الذين يبيعون المهدي لا يدعون فقط الى القرآن و السنة (كما جا في احد الموظيع) و لكن يدعون الى الانسانية و الربانية التى نزعت من قلوبنا و اصبح محركنا و ديننا العظيم عبارة نصوص و قوانين و إجابات في ما بين' يجوز' و 'لايجوز' و مسلم و كافرا ...سني و رافضي، سلفي و صوفي الي الآخر.
فقط أقراء اخر آية في سورة محمد
فان أردة ان توكن منهم او من المقربين من سيدنا المهدي و عيسى ابن مريم فانزع الطائفة و العصبية من قلبك لمن شهد الشهادتين و اتجه صَلِّ القبلة و أبغض فقط لله و رسوله و لا لمذهبك او بلدك او تيارك...و أسل الله ان يجعلك داعيا و ليس منفراً الى الاسلام.
و التوفيق كله من الله
و السلام عليكم و رحمة الله
الهدى ليس باتباع
الهوى و ما يمليه العقل
بل باتباع القانون الذي جمع العقول على اختلافها
وهذا القانون لا يمكن أن يضعه بشر بل يضعه من خلق البشر
و إلا لوقعنا في الإشكال و أراد كل منا تطبيق ما وافق هواه و ارتضاه
و ما مجيء أحد البشر المصطفين من الله إلا ليقيم ما أقامه من سبقه
و هو التوحيد الخالص و دعوة الناس له
وليس لإرضاء كل من يتبع هواه وعقله
فالهدف من الخلق معلوم
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات
و أين ذهب قوله صلى الله عليه وسلم : (
وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً) فيه إشارة إلى أن الخلاف الموجب للافتراق
هو الخلاف في الأصول والعقائد ،
لا في الفروع والأحكام الفقهية .
اثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ
فما المهدي و عيسى إلا عبدان من عباد الله الذين يدعون إلى هذا الطريق
و لن يأتوا لإرضاء الإنسانية بالمفهوم الذي طرحه الأخ
مفتاح الفرج
أسأل الله أن يفرج عنه و عنا وعن جميع المسلمين و يهدينا بهداه
ما كان فيه من صواب فمن الله وحده وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان
=======
الحديث
الحديث المشهور الوارد في افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة هو حديث مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ : (أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ) رواه أبو داود (4597) وغيره وصححه الحاكم (1/128) بل قال : إنه حديث كبير في الأصول ، وصححه ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (3/345) والشاطبي في "الاعتصام" (1/430) والعراقي في "تخريج الإحياء" (3/199) .
والحديث رواه الترمذي (2641) بلفظ : (وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي) وحسَّنه ابن العربي في " أحكام القرآن " (3 /432) ، والعراقي في "تخريج الإحياء" (3/284) والألباني في "صحيح الترمذي" .
http://islamqa.info/ar/129109