بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احذرن عزيزاتي
-وأنا هذا الكلام أقوله وأبرئ ذمتي فيه- احذرن أن توصلن لأبناءكن وأنتن تذاكرن لهم أن مواد الدين هي أقل أهمية من غيرها.
احذرن! أن تجعلن مادة مثل مادة التوحيد في عقول أبنائكن شيئا لا يستحق الاهتمام. هذا التوحيد هو الذي أرسل الله به الرسل، هو الذي ينجيه، هذا التوحيد هو معنى لا إله إلا الله التي إذا قالها العبد
في وقت قبض روحه صلح أمر آخرته، انتبه تكون أنت سبب أن يكبر هذا الطفل وما عنده عناية بأمر التوحيد، انتبهن أن يكبر أبناؤنا وعندهم تقليل لأمر الدين من أجل أن ينجحوا في الدنيا.
انتبهن آثار هذه المشاعر تصل إلى الأطفال، ونحن نرى آثار ذلك في المدارس، نرى أن الطفل يقول الآن تقدمون حصة التوحيد على الرياضيات، تضعون في الجدول مواد الدين مقدمة على العلوم، هذه المشاعر ما بثها إلا عاملان: التعليم من جهة، والآباء والأمهات من جهة أخرى ، دعي عنك التعليم ، أنت ستحاسبين عند الله، فعندما يعطيك
ابنك كتاب التوحيد لتدرسيه قولي له:
هذا به تنجو
هذا لو تعلمته نجوت من عذاب القبر ومن عذاب النار
هذا الذي من أجله أرسل الله الرسل هذا الذي لو استقمت عليه كانت الاستقامة
وعندما تأتي للرياضيات: هذه للدنيا لكن لا بأس نحن أمرنا بأن نأخذ بأسباب الدنيا، لابد أن تقولي هذه الكلمات لأن هذه اللحظات الثواني تحفر في قلب الطفل حفرا.
هل تعتقدين أنك لن تسألي عن هذا؟ والله ستقفين بين يدي الله ويسألك عن كل شيء علمته هذا الطفل، وأول
ما يسأل عنه عن تعظيمه سبحانه وتعالى والتعلق به.
هل أنا أديت الأمانة كما ينبغي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احذرن عزيزاتي
-وأنا هذا الكلام أقوله وأبرئ ذمتي فيه- احذرن أن توصلن لأبناءكن وأنتن تذاكرن لهم أن مواد الدين هي أقل أهمية من غيرها.
احذرن! أن تجعلن مادة مثل مادة التوحيد في عقول أبنائكن شيئا لا يستحق الاهتمام. هذا التوحيد هو الذي أرسل الله به الرسل، هو الذي ينجيه، هذا التوحيد هو معنى لا إله إلا الله التي إذا قالها العبد
في وقت قبض روحه صلح أمر آخرته، انتبه تكون أنت سبب أن يكبر هذا الطفل وما عنده عناية بأمر التوحيد، انتبهن أن يكبر أبناؤنا وعندهم تقليل لأمر الدين من أجل أن ينجحوا في الدنيا.
انتبهن آثار هذه المشاعر تصل إلى الأطفال، ونحن نرى آثار ذلك في المدارس، نرى أن الطفل يقول الآن تقدمون حصة التوحيد على الرياضيات، تضعون في الجدول مواد الدين مقدمة على العلوم، هذه المشاعر ما بثها إلا عاملان: التعليم من جهة، والآباء والأمهات من جهة أخرى ، دعي عنك التعليم ، أنت ستحاسبين عند الله، فعندما يعطيك
ابنك كتاب التوحيد لتدرسيه قولي له:
هذا به تنجو
هذا لو تعلمته نجوت من عذاب القبر ومن عذاب النار
هذا الذي من أجله أرسل الله الرسل هذا الذي لو استقمت عليه كانت الاستقامة
وعندما تأتي للرياضيات: هذه للدنيا لكن لا بأس نحن أمرنا بأن نأخذ بأسباب الدنيا، لابد أن تقولي هذه الكلمات لأن هذه اللحظات الثواني تحفر في قلب الطفل حفرا.
هل تعتقدين أنك لن تسألي عن هذا؟ والله ستقفين بين يدي الله ويسألك عن كل شيء علمته هذا الطفل، وأول
ما يسأل عنه عن تعظيمه سبحانه وتعالى والتعلق به.
هل أنا أديت الأمانة كما ينبغي؟