وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته
قول النبي عليه الصلاة والسلام
: " استقبل قبلتنا "
حديث بعض الناس يفهمه على غير وجهه وينقصه عن تمامه ويعممه في غير المراد منه فيحمله ما لايحتمله
فهو عام مخصوص
فمثلاً لو نظرنا للحال والزمن الذي قيل فيه فما كان أهل القبلة إلا جماعة واحدة هم المسلمون فمن فعل فعلتهم من الأمم دل على إسلامه بلا ريب ولو نفاقاً
وأخبر أن أمته بعد ذلك سوف يفترقون أي أهل القبلة فرقاً والمصيبة للحق المنجي واحدة
والمقصود الأعظم هي جماعة الحق من المسلمين كما قال صلى الله عليه وسلم (يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار ) وطوائف الضلالة شاذة بآراءها المخالفة فما الظن إذا كان شذوذها تكفيرا للمسلمين بل ورؤوسهم الصحابة المبشرين في في القرآن بالرضوان وفي السنة بالجنة
وجاءوتمام الحديث بيان للفهم السقيم فقال صلى اللهوعليه وسلم "وأكلةذبيحتنا " أي أنه يرتضينا ويقبلنا إخواناً وأسأل من ينافح عنهم بهذا الحديث هل يستحل الروافض في مذهبهم ذبيحة جماعة المسلمين ومن جوزها منهم فهل هو اعتقاد أو تقية ومن حكم بأنهم مسلمون هل يقصدون حقيقته أو التقية وأنهم يريدون النفاق وإلا في الآخرة يقطعون بكفر مخالفيهم (والآخرة خير وأبقى) فإذا علمنا ذلك عرفنا أنهم لايستحلون ذبيحة جماعة المسلمين وألف في ذلك معاصر منهم يدحض بزعمه شبهة من استحل أكل ذبيحة للمخالفين وأنهم متناقضون مع أصولهم التكفيرية والحكم لمخالفيهم بالنار ويقول متألياً على الله لأن مشيئة الله هي مشيئة آل البيت يعني من لم يعبدهم كما يفعل الرافضة الغلاة فهو كافر بالله لأن مشيئته مشيئتهم فهم يشابهون الحلولية من النصارى والصوفية الاتحادية تعالى الله العلي عما يقولون علوا كبيراً
ومعلوم بالاجماع أن من ظهر منه الكفر كفر ولو استقبل القبلة إذا فالمراد من جهل حاله يحكم عليه في الابتداء بهذا الظاهر فإذا ظهر منه خلافه استبان أمره وأخذ حكمه من أدلة أخرى تدل على أنه ليس منا وتبين لك هنا من نفس الحديث أنهم ليسوا من جماعة المسلمين
قول النبي عليه الصلاة والسلام
: " استقبل قبلتنا "
حديث بعض الناس يفهمه على غير وجهه وينقصه عن تمامه ويعممه في غير المراد منه فيحمله ما لايحتمله
فهو عام مخصوص
فمثلاً لو نظرنا للحال والزمن الذي قيل فيه فما كان أهل القبلة إلا جماعة واحدة هم المسلمون فمن فعل فعلتهم من الأمم دل على إسلامه بلا ريب ولو نفاقاً
وأخبر أن أمته بعد ذلك سوف يفترقون أي أهل القبلة فرقاً والمصيبة للحق المنجي واحدة
والمقصود الأعظم هي جماعة الحق من المسلمين كما قال صلى الله عليه وسلم (يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار ) وطوائف الضلالة شاذة بآراءها المخالفة فما الظن إذا كان شذوذها تكفيرا للمسلمين بل ورؤوسهم الصحابة المبشرين في في القرآن بالرضوان وفي السنة بالجنة
وجاءوتمام الحديث بيان للفهم السقيم فقال صلى اللهوعليه وسلم "وأكلةذبيحتنا " أي أنه يرتضينا ويقبلنا إخواناً وأسأل من ينافح عنهم بهذا الحديث هل يستحل الروافض في مذهبهم ذبيحة جماعة المسلمين ومن جوزها منهم فهل هو اعتقاد أو تقية ومن حكم بأنهم مسلمون هل يقصدون حقيقته أو التقية وأنهم يريدون النفاق وإلا في الآخرة يقطعون بكفر مخالفيهم (والآخرة خير وأبقى) فإذا علمنا ذلك عرفنا أنهم لايستحلون ذبيحة جماعة المسلمين وألف في ذلك معاصر منهم يدحض بزعمه شبهة من استحل أكل ذبيحة للمخالفين وأنهم متناقضون مع أصولهم التكفيرية والحكم لمخالفيهم بالنار ويقول متألياً على الله لأن مشيئة الله هي مشيئة آل البيت يعني من لم يعبدهم كما يفعل الرافضة الغلاة فهو كافر بالله لأن مشيئته مشيئتهم فهم يشابهون الحلولية من النصارى والصوفية الاتحادية تعالى الله العلي عما يقولون علوا كبيراً
ومعلوم بالاجماع أن من ظهر منه الكفر كفر ولو استقبل القبلة إذا فالمراد من جهل حاله يحكم عليه في الابتداء بهذا الظاهر فإذا ظهر منه خلافه استبان أمره وأخذ حكمه من أدلة أخرى تدل على أنه ليس منا وتبين لك هنا من نفس الحديث أنهم ليسوا من جماعة المسلمين