- إنضم
- 17 مارس 2014
- المشاركات
- 1,877
- التفاعل
- 5,973
- النقاط
- 122
هذه قصّة مرعبة وليس فيها أي شيء يضحك ولكنّها حقيقيّة ولا ازال اتذكّر تفاصيلها للآن .
وسأرويها وبعدها سأروي ما استطيع تذكّره ... وهذه القصّة مهمّة في حياتي ومثّرة جداً
فذات ليلة مقْمرة ...
كنتُ نائما مع أمي وكلّنا نيام في الفناء وليس داخل البيت . هذا قبل الكهرباء والمكيّفات وغرف النوم . المهم
كان عمري تقريبا خمس او ست سنوات , استيقظتُ في منتصف الليل لقضاء حاجتي وطرد الماء الذي قد تراكم في المثانة .
فاستيقظتُ , تلك الليلة وإذا نور القمر شديد للغاية ونظرتُ الى حيث التّنور وهو ( الفرن ) الميفا الذي يخبزون فيه الخبز ...
نظرتُ الى تلك الجهة وإذا بي أرى أمي عند التّنور , وكانت أمي تخاف ان تذهب الى التنّور لوحدها في الليل .. فلا بد تأخذ أحدنا
فقلتُ في نفسي هي فرصة ان اذهب وأوانس أمي وفي نفس الوقت اتشجّع بها فقد كنتُ اخاف ولكن استحي ان اقول ذلك .
وهنا بدأت الحكاية .. فحين أمعنتُ النظر الى أمي هناك عند التّنور رأيتُ انها تتصرّف تصرفا غريباً
فقد كانت أمي تخرج الفحم والرّماد من التنور وتضعها في ثوبها ... وكانت تنظر اليّ وتبتسم والله اني لا
أزال اذكر اسنانها ودلالها الذي تدلّى على منكبها الأيمن ... وكأنّها تقول لي تعالى او تشجّعني على النزول
من على السرير والذهاب اليها ... فبدأتُ بالنزول من السرير ولكن وجدتُ شيئا يقف في طريقي يمنعني من النّزول , فنظرتُ الى ذلك
الشيء وإذا به جسم أمي وهي نائمة معي على السرير . علي شقها الأيسر ويدها اليمنى ممدودة على جسمها .. كأنّي أراها الآن .
فأصابني شعور لم اعرفه ولا استطيع وصفه .
فأنا أرى أمي هناك عند التنور وأرى أمي هنا نائمة الى جواري في آن واحد . وبنفس الثوب وكل المواصفات .
فنظرتُ الى التنور واذا بأمي هناك وهي لا تزال تأخذ الفحم بيدها اليمنى وتضعه في ثوبها الذي تمسك طرفه بيدها اليسرى .
وانظر الى أمي وهي بجانبي على السرير واتفحّص كفوفها وشعرها وثوبها واذا هي ... هي ..
فقلتُ أمي ... أمي ... ثمّ صحتُ بصوت مرتفع قليلاً أمي . فاستيقظت أمي وقالتْ ما بك ....
يا الاهي
فحينما رأيتها وكلّمتني , لم اتمالك نفسي .... شيء مرعب حصل لي . وبقيت اصيح أمي أمي .. أمي .... أمي
وحينها تغيّرت المرأة التي كنتُ اراها أنّها امي ... تغيّرت أمام عيني واصبحت احدى جاراتنا . وهي محبوبة ولطيفة جدا
وتحب الاطفال ... وكانت تحبّني كثيرا واحبها ... ولها نفس الثوب الذي ترتديه امي فقد اشتروا هي وأمي نفس القماش .
ولكنّها لا تشبه أمي في الحقيقة ... فأمي بيضاء وجارتنا سمراء شديدة السمرة وأمي طويلة وتلك قصيرة جدا .. اقصد لا يمكن الخلط
بينهما ... ولكني هدأتُ فقد اصبحتُ أرى أم واحدة والثانية ربما تكون جارتنا ... عمتي ( فاطمة ) . كانت امي تسمي الله وتذكر الله
وتستعيذ بالله وانا اقول لها يا أمي رأيتُ عمتي ( فاطمة ) فحسبتها انتِ فقالت : اين رأيتها فقلتُ لها ها هي تلك لا تزال عند التنور والفحم في ثوبها .
وكانت تلك المرأة التي اصبحت تشبه جارتنا ( فاطمة ) كانت تنظر اليّ بلؤم وحقد شديد ... والله اني كنتُ ارى بياض عينيها , وتكشيرها في وجهي .
وفي هذه الأثناء جاءت عمتي فاطمة فبيتهم ملاصق لبيتنا .. جاءت وهي تقول بسم الله حوط الله حفظ الله ...
وحين ما رأيتها فقدتُ صوابي فأنا ارى عمتي فاطمة هنا وهناك .
وكانوا يأتون بفانوس ويقرّبوه الى وجه عمتي فاطمة لكي أرى أن عمتي فاطمة عندي وهذا زاد الطين بلّة .. المهم ... فقدتُ وعيي .
وطبعاً لم احتج الى دورة مياه ولا الى خلاء فقد وجد الماء سبيله الى ملابسي وملابس امي ,,ههههههههه
هذا الموقف لا ازال اذكره وتفاصيله كاملاً للآن .
والحمد لله رب العالمين .
وسأرويها وبعدها سأروي ما استطيع تذكّره ... وهذه القصّة مهمّة في حياتي ومثّرة جداً
فذات ليلة مقْمرة ...
كنتُ نائما مع أمي وكلّنا نيام في الفناء وليس داخل البيت . هذا قبل الكهرباء والمكيّفات وغرف النوم . المهم
كان عمري تقريبا خمس او ست سنوات , استيقظتُ في منتصف الليل لقضاء حاجتي وطرد الماء الذي قد تراكم في المثانة .
فاستيقظتُ , تلك الليلة وإذا نور القمر شديد للغاية ونظرتُ الى حيث التّنور وهو ( الفرن ) الميفا الذي يخبزون فيه الخبز ...
نظرتُ الى تلك الجهة وإذا بي أرى أمي عند التّنور , وكانت أمي تخاف ان تذهب الى التنّور لوحدها في الليل .. فلا بد تأخذ أحدنا
فقلتُ في نفسي هي فرصة ان اذهب وأوانس أمي وفي نفس الوقت اتشجّع بها فقد كنتُ اخاف ولكن استحي ان اقول ذلك .
وهنا بدأت الحكاية .. فحين أمعنتُ النظر الى أمي هناك عند التّنور رأيتُ انها تتصرّف تصرفا غريباً
فقد كانت أمي تخرج الفحم والرّماد من التنور وتضعها في ثوبها ... وكانت تنظر اليّ وتبتسم والله اني لا
أزال اذكر اسنانها ودلالها الذي تدلّى على منكبها الأيمن ... وكأنّها تقول لي تعالى او تشجّعني على النزول
من على السرير والذهاب اليها ... فبدأتُ بالنزول من السرير ولكن وجدتُ شيئا يقف في طريقي يمنعني من النّزول , فنظرتُ الى ذلك
الشيء وإذا به جسم أمي وهي نائمة معي على السرير . علي شقها الأيسر ويدها اليمنى ممدودة على جسمها .. كأنّي أراها الآن .
فأصابني شعور لم اعرفه ولا استطيع وصفه .
فأنا أرى أمي هناك عند التنور وأرى أمي هنا نائمة الى جواري في آن واحد . وبنفس الثوب وكل المواصفات .
فنظرتُ الى التنور واذا بأمي هناك وهي لا تزال تأخذ الفحم بيدها اليمنى وتضعه في ثوبها الذي تمسك طرفه بيدها اليسرى .
وانظر الى أمي وهي بجانبي على السرير واتفحّص كفوفها وشعرها وثوبها واذا هي ... هي ..
فقلتُ أمي ... أمي ... ثمّ صحتُ بصوت مرتفع قليلاً أمي . فاستيقظت أمي وقالتْ ما بك ....
يا الاهي
فحينما رأيتها وكلّمتني , لم اتمالك نفسي .... شيء مرعب حصل لي . وبقيت اصيح أمي أمي .. أمي .... أمي
وحينها تغيّرت المرأة التي كنتُ اراها أنّها امي ... تغيّرت أمام عيني واصبحت احدى جاراتنا . وهي محبوبة ولطيفة جدا
وتحب الاطفال ... وكانت تحبّني كثيرا واحبها ... ولها نفس الثوب الذي ترتديه امي فقد اشتروا هي وأمي نفس القماش .
ولكنّها لا تشبه أمي في الحقيقة ... فأمي بيضاء وجارتنا سمراء شديدة السمرة وأمي طويلة وتلك قصيرة جدا .. اقصد لا يمكن الخلط
بينهما ... ولكني هدأتُ فقد اصبحتُ أرى أم واحدة والثانية ربما تكون جارتنا ... عمتي ( فاطمة ) . كانت امي تسمي الله وتذكر الله
وتستعيذ بالله وانا اقول لها يا أمي رأيتُ عمتي ( فاطمة ) فحسبتها انتِ فقالت : اين رأيتها فقلتُ لها ها هي تلك لا تزال عند التنور والفحم في ثوبها .
وكانت تلك المرأة التي اصبحت تشبه جارتنا ( فاطمة ) كانت تنظر اليّ بلؤم وحقد شديد ... والله اني كنتُ ارى بياض عينيها , وتكشيرها في وجهي .
وفي هذه الأثناء جاءت عمتي فاطمة فبيتهم ملاصق لبيتنا .. جاءت وهي تقول بسم الله حوط الله حفظ الله ...
وحين ما رأيتها فقدتُ صوابي فأنا ارى عمتي فاطمة هنا وهناك .
وكانوا يأتون بفانوس ويقرّبوه الى وجه عمتي فاطمة لكي أرى أن عمتي فاطمة عندي وهذا زاد الطين بلّة .. المهم ... فقدتُ وعيي .
وطبعاً لم احتج الى دورة مياه ولا الى خلاء فقد وجد الماء سبيله الى ملابسي وملابس امي ,,ههههههههه
هذا الموقف لا ازال اذكره وتفاصيله كاملاً للآن .
والحمد لله رب العالمين .