قال ابن الجوزي رحمه الله
لله درّ أقوام اجتهدوا في الطاعة وتاجروا ربهم فربحت البضاعة وبقي الثناء عليهم إلى قيام الساعة لو رأيتهم في الظلام وقد لاح نورهم وفي مناجاة الملك العلام وقد تم سرورهم فإِذا تذكروا ذنباً قد مضى ضاقت صدورهم وتقطعت قلوبهم أسفاً على ما حملت ظهورهم وبعثوا رسالة الندم والدمع سطورهم.
لله درّ أقوام اجتهدوا في الطاعة وتاجروا ربهم فربحت البضاعة وبقي الثناء عليهم إلى قيام الساعة لو رأيتهم في الظلام وقد لاح نورهم وفي مناجاة الملك العلام وقد تم سرورهم فإِذا تذكروا ذنباً قد مضى ضاقت صدورهم وتقطعت قلوبهم أسفاً على ما حملت ظهورهم وبعثوا رسالة الندم والدمع سطورهم.