- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 79
- التفاعل
- 102
- النقاط
- 37
خارطة طريق للمجتمع ( اليمني والليبي والسوري والعراقي ) كل على حدة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ما يشاهده الفرد اليوم من اضراب ونظرة مستقبلية تحمل رسائل غير مبشرة , من هنا ينبغي الوقوف وقفة جازمة من قبل المؤسسات السياسية في اليمن وترك النظرة القاصرة وما تقوم به من اجراءات خاطئة لتخلف التصور الصحيح لديها وما رسمته رسائل الواقع, فالبلدان التي ثارت حبلى بانفجارات هائلة غير محسوبة من قبل هذه الدوائر السياسية التي ادمنت تعاطي المسكنات وانتظار الموت المحقق .
فهنا نضع خارطة محكمة الجوانب لعل وعسى تصل قبل فوات الأوان .
توطئة :-
أولاً لابد من ازالة الشهوة في القيادة والمناصب لدى الفئة الموجه لهم أمر هذه الخارطة , بأمور شرعية وقدرية مصيرية مرتقبة متمثلة بما شاهدوه في الثورات و الأسوأ مما هو قادم ومرتقب , وما سيمثله لهم امتثالهم للخارطة من مكانة عند الله حين يبتغون بذلك وجه الله , وما سيعرفه الناس من فضلهم والذي لن يظهر لهم حين يمتثل هؤلاء الساسة لهذه الخارطة وتقديم المصلحة العظمى فإن اسماءهم سيسطرها التاريخ في سجل العظماء فهم البانين للصرح المقدمينه لشعوبهم .
ثانيا بعد ان يستقر هذا المفهوم في الدوائر والقيادات للدول المعنية , بالمراسلات والحوارات .
ثالثا الايعاز لمجمعات الفقه ودوائر الافتاء بالاجتماع وصياغة عقيدة دينية وسياسية واقتصادية وثقافية موحدة , ثم ينقل للخطوات الجادة .
بنود الخارطة:-
البند الأول / الالتزام بما جاء في اجتماع مجمعات الفقه والافتاء كأساس ورابط يلتزم به .
البند الثاني / محو جميع العقائد الدينية والسياسة والاقتصادية وتهيئة الدوائر المعنية في تلك الدول لهذا الأمر .
البند الثالث / أن نتائج الخارطة الموقع على تنفيذه هي السلطة الشرعية والسياسة المسلم لها وبها .
آلية الخارطة :-
الخطوة الأولى : اجتماع وجهاء كل المحافظات قادة أو علماء أو زعماء قبائل بكليتهم وإن تعذر فيجتمع من تحصل بهم الحجة على من تخلف .
الخطوة الثانية : عقد عزيمتهم على النصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولكتابه وللمسلمين , والاشهاد على ما في انفسهم وانهم تبع للحق أينما دار وانهم لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا .
الخطوة الثالثة : أن يدعو الله في مجلسهم بشهادتهم السابقة أن يهديهم للرشاد .
الخطوة الرابعة : يبدؤون بالنظر فيمن يرونه يصلح لتمثيلهم هل يحضرهم شخص معين يتفقون عليه حاضر معهم أو غائب .
الخطوة الخامسة : إن اتفقوا على شخص لا ينفض مجلسهم حتى يعينوه حاضر أو غائب , وإلا القوا القرعة بينهم في مجلسهم نصبوا من تقع عليه القرعة على الفور .
الخطوة السادسة : يكون هذا الشخص ممثل لهم لمجلس الأمة العام لجميع المناطق والمحافظات الذي سينعقد لاختيار الوالي العام .
الخطوة السابعة : قيام ممثلي المحافظات بالاجتماع وتكرار الخطوات السابقة نفسها , وتنصيب والي عام.
الخطوة الثامنة : قيام الوالي بما يلي :
-ِ أن يتخير للناس من خيرة العلماء ليكون مرجع له وللناس .
-ِ أن يتخير عدد قليل ليكن ستة نفر من غير اقاربه ويعهد إليهم بالنصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولأميرهم ولعامة الناس وأن لا يريدوا علو في الأرض ولا فسادا ويشهدون على ما في انفسهم بذلك ثم يجعل فيهم أمر الشورى لمن يخلفه بعد موته أو مرضه على أن يختاروا احدهم بالرضا او القرعة ويضيف من يتقلد زمام الامور إليهم من يكمل عددهم كلما نقص , ثم يطلع ممثلي المحافظات عليهم ويأخذ لهم البيعة ويجعل لهؤلاء النفر حق عزله والانكار عليه فيما يجتمعون عليه جميعا .
-ِ اختيار القادة وتجنيد الجند واعداد العدة والاستمرار دعوة من تخلف عن هذا الامر بالخفاء حتى يظهر حصول العدد والعتاد المطلوب .
الخطوة التاسعة : اعلان الأمر على عامة الناس في تلك البلاد والحرص على دعوتهم وافهامهم بالتي هي احسن وارشادهم للصواب ولما في الجماعة من الخير والصلاح , فمن قبل فذلك وإلا يواجه بالقوة حتى يذعن للحق وتنطفئ الفتنة .
الخطوة العاشرة : اصلاح شأن العامة وإظهار الشفافية في تقليد المناصب بطريقة ( القوي الأمين ) بالطرق الحديثة من اختبارات للقدرات والكفاءة لجميع المناصب والوظائف .
الخطوة الحادية عشر: تكوين مجلس شورى من الكفاءات لسن الأنظمة واللوائح المتوافقة مع الشرع بمراجعة العلماء .
الخطوة الثانية عشر : دفع الحقائب القيادية لمن تحصل على الأهلية فيها وتفويضه .