س
سيبويه
زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( خدعوك يا أختاه؟! )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( خدعوك يا أختاه؟! )
إلى كل أخت مسلمة
صدَّقت شعارات أدعياء الحرية الزائفة وسارت في ركابهم
أقول لها : خدعوك يا أختاه!!
http://t.co/WWeqG5ENPc
خدعوكِ ! كيف خُدِعتِ يا أختاهُ؟! *** كيف انحرفتِ عن الهدى لسواهُ؟!
كيفَ ارتضيتِ ظلامَ عُبَّاد الهَوى *** وهَجرتِ أنوارَ التُّقى وسنَاه؟!
إبليسُ شقَّ إلى الجحيم طريقهُ *** فلمَ اقتفيتِ إلى الهلاك خُطاهُ؟!
ولِمَ اتبعتِ سبيل كل مضللٍ *** ومضيتِ وفقَ مُرادهِ وهواه!
لو كانَ في أمرِ القيادةِ مَغنماً *** مَا كانَ مِنا عاقلاً يأباه!
لو كانَ خيراً يُرتَجى لبناتِنا *** ما كانَ إعلامُ العِدا يَرْعاهُ!
فتأمَّلِي في حالِ كُلِّ مؤيدٍ *** برويَّةٍ واسْتَشْعرِي مَغْزَاهُ
وَتَسَاءَلِي ماذا يريدُ بِدَعْمِهِ؟! *** مَاذَا سَيَجْنِي؟ مَا الَّذي أَخْفَاهُ؟!
مَا دَعْمُهمْ إِلَّا لِقَتْلِِ فَضِيْلَةٍ *** وَخِلاَفِ نَهْجِ المُصْطَفَى وَهُدَاه
ترَكوُا الحقوقَ الثابتاتِ وأيَّدُوا *** مَا تشتَهِيه نُفُوسهمْ وَتَراهُ!
عَزفُوا عَلى وَتَر الحُقوقِ دِعَايةً *** والقَصْدُ شَرٌّ فاعْلَمي أُختَاهُ
يَهوِي بِكُلِّ عفيفةٍ نحوَ الرَّدى *** ويَسُوقُها سَوْقاً إلى مَرْمَاهُ
والغربُ يسعَى للرَّذِيْلةِ جَاهِداً *** لَا بَاركَ الرحمنُ فِي مَسْعَاهُ
لمْ يلقَ للأخلاقِ صَرحاً قَائِماً *** إِلَّا وهَدَّم بِالفُجُورِ عُلاَهُ
وَرَأَى العَفَافَ خَطِيئَةً فَاْغتَالَهُ *** فَجَرَتْ دِمَاءُ الطُهر فَوقَ ثَراهُ!
واليومَ يزعمُ نصرةً وهُوَ الَّذِي *** مَا بَرَّ يَوماً أُمَّهُ وَأَبَاهُ!!
أعداؤُنا حقَدوا على دينِ الهُدى *** لمَّا تردَّدَ في الوجودِ صَدَاهُ
فتَآمَرُوا لِيُزَلْزِلُوا أَركانَه *** ويدنِّسوا بالمُغرياتِ حِماهُ
أختاهُ عودِي للرشادِ فإنَّه *** يشقَى السعيدُ إذا عَصَى َمْولاهُ
لا خيرَ في سُبُل الضَّلال فما بِها *** إلا الهَوانُ وليسَ ثمَّ سواهُ
قولي لكل محرضٍ ومؤلبٍ *** عزّي بطاعة خالقي ورضاهُ
فالله قد حفظ النساء بشرعهِ *** والخير كل الخير في تقواهُ
شعر/
ابوسلمان
ملك النشيد
صدَّقت شعارات أدعياء الحرية الزائفة وسارت في ركابهم
أقول لها : خدعوك يا أختاه!!
http://t.co/WWeqG5ENPc
خدعوكِ ! كيف خُدِعتِ يا أختاهُ؟! *** كيف انحرفتِ عن الهدى لسواهُ؟!
كيفَ ارتضيتِ ظلامَ عُبَّاد الهَوى *** وهَجرتِ أنوارَ التُّقى وسنَاه؟!
إبليسُ شقَّ إلى الجحيم طريقهُ *** فلمَ اقتفيتِ إلى الهلاك خُطاهُ؟!
ولِمَ اتبعتِ سبيل كل مضللٍ *** ومضيتِ وفقَ مُرادهِ وهواه!
لو كانَ في أمرِ القيادةِ مَغنماً *** مَا كانَ مِنا عاقلاً يأباه!
لو كانَ خيراً يُرتَجى لبناتِنا *** ما كانَ إعلامُ العِدا يَرْعاهُ!
فتأمَّلِي في حالِ كُلِّ مؤيدٍ *** برويَّةٍ واسْتَشْعرِي مَغْزَاهُ
وَتَسَاءَلِي ماذا يريدُ بِدَعْمِهِ؟! *** مَاذَا سَيَجْنِي؟ مَا الَّذي أَخْفَاهُ؟!
مَا دَعْمُهمْ إِلَّا لِقَتْلِِ فَضِيْلَةٍ *** وَخِلاَفِ نَهْجِ المُصْطَفَى وَهُدَاه
ترَكوُا الحقوقَ الثابتاتِ وأيَّدُوا *** مَا تشتَهِيه نُفُوسهمْ وَتَراهُ!
عَزفُوا عَلى وَتَر الحُقوقِ دِعَايةً *** والقَصْدُ شَرٌّ فاعْلَمي أُختَاهُ
يَهوِي بِكُلِّ عفيفةٍ نحوَ الرَّدى *** ويَسُوقُها سَوْقاً إلى مَرْمَاهُ
والغربُ يسعَى للرَّذِيْلةِ جَاهِداً *** لَا بَاركَ الرحمنُ فِي مَسْعَاهُ
لمْ يلقَ للأخلاقِ صَرحاً قَائِماً *** إِلَّا وهَدَّم بِالفُجُورِ عُلاَهُ
وَرَأَى العَفَافَ خَطِيئَةً فَاْغتَالَهُ *** فَجَرَتْ دِمَاءُ الطُهر فَوقَ ثَراهُ!
واليومَ يزعمُ نصرةً وهُوَ الَّذِي *** مَا بَرَّ يَوماً أُمَّهُ وَأَبَاهُ!!
أعداؤُنا حقَدوا على دينِ الهُدى *** لمَّا تردَّدَ في الوجودِ صَدَاهُ
فتَآمَرُوا لِيُزَلْزِلُوا أَركانَه *** ويدنِّسوا بالمُغرياتِ حِماهُ
أختاهُ عودِي للرشادِ فإنَّه *** يشقَى السعيدُ إذا عَصَى َمْولاهُ
لا خيرَ في سُبُل الضَّلال فما بِها *** إلا الهَوانُ وليسَ ثمَّ سواهُ
قولي لكل محرضٍ ومؤلبٍ *** عزّي بطاعة خالقي ورضاهُ
فالله قد حفظ النساء بشرعهِ *** والخير كل الخير في تقواهُ
شعر/
ابوسلمان
ملك النشيد