الرأي الدي اميل اليه انه :
أهل البيت : هن نساء النبي رضي الله عنهم الدين نزلت فيهن آية التطهير و يدخل في أهل البيت سيد البيت و هو سيد الخلق محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام و ذريته بناته و صهره سيدنا علي رضي الله عنه و الحسن و الحسين رضي الله عنهما بحديث الكساء...
آل البيت هم آل محمد، آل علي، آل العباس، آل جعفر، آل عقيل الدين لا تجوز فيهم الصدقة...
فمثلا آل علي هم من أهل البيت بحديث الكساء و من آل البيت في نفس الوقت...
و آل البيت لا تجوز فيهم الصدقة و المقصود هنا بنو هاشم و ليس أزواج النبي رضي الله عنهن، لانهن من اهل البيت بالزواج لا بالنسب
هل فهمت شيئا
المهم الانتساب لال البيت تشريف و تكليف، و لن ينفع التشريف شيئا في القبر او امام الرحمن الا من آتى الله بقلب سليم ...
فقط يجب الاشارة ان الكثير من آل البيت الاشراف في بلدي يجهلون انه لا تجوز فيهم الزكاة ...الكل غارق في وحل الدنيا....
____________
سئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ: نحن ممن ينتسب إلى بني هاشم، ويوجد من بيننا محتاجون وفقراء ومساكين، بل من أفقر الناس، ولا يوجد لديهم ما ينفقون سوى الضمان الاجتماعي للعجزة وكبار السن فقط، فهل يجوز إعطاؤهم الصدقة، سواء كانت هذه الصدقة من هاشمي مثلهم أو من غير هاشمي؟ وما الحكم إذا أعطيت لهم؟
فأجاب فضيلته بقوله: إذا كانت الصدقة صدقة تطوع فإنها تعطى إليهم ولا حرج في هذا، وإن كانت الصدقة واجبة فإنها لا تعطى إليهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ;إنما هي أوساخ الناس; وبنو هاشم شرفهم الله عز وجل بألا يأخذوا من الناس أوساخهم، أما صدقة التطوع فليست وسخاً في الواقع، وإن كانت لا شك تكفر الخطيئة لكنها ليست كالزكاة الواجبة، ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنهم يعطون من صدقة التطوع، ولا يعطون من الصدقة الواجبة ( فتاوى ابن عثيمين )
و سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: هل يجوز دفع زكاة الفطر لمن ينتسبون لأهل البيت، إذا كانوا فقراء ولا يجدون مالاً، ولا يأخذون من بيت المال شيئاً؟
فأجاب فضيلته بقوله: الصدقة لا تحل لاۤل محمد، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لعمه العباس ـ رضي الله عنه ـ: ;إن الصدقة لا تحل لاۤل محمد إنما هي أوساخ الناس;. فمن كان من آل البيت فإن الصدقة لا تحل له، سواء كانت زكاة الفطر، أو زكاة المال، لكن ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إلى أنه إذا كان لم يكن خمس يعطون منه فإنهم يعطون من الزكاة لدفع حاجتهم، وإعطاؤهم من الزكاة لدفع حاجاتهم أهون من كونهم يتكففون الناس ويسألون الناس، فإن ذلهم بتكفف الناس وسؤال الناس أعظم من إعطائهم الصدقة، وهذا القول الذي ذهب إليه شيخ الإسلام له وجهة نظر، ومن أخذ بالعموم وقال: إن آل البيت لا تحل لهم الصدقة مطلقاً، فلقوله أيضاً وجهة نظر.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد))
موضوع اختلف فيه العلماء سواء من السلف او الخلف و هناك اختلاف كبير مع الروافض حول آية التطهير فيمن نزلت