- إنضم
- 27 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 161
- التفاعل
- 302
- النقاط
- 72
يقول أبو نضآل حسآن : لم يعد بإمكاننا أن نحتمل الإهآنات التي كآن العدو يوجهها لأهالي القطاع ، إذآ كآن جنود العدو لآيكتفون بمرورهم آمنين في شوآرع القطآع ،بل كانوآ يوآصلون جبروتهم وغرورهم لأبعد من ذلك...
قلم يكن مُستغرباً أن تقف حافلة من حافلآت الإحتلآل علي نآصية شآرع من شوآرع القطآع ، لتستهزئ بالمآرين من الأهآلي
لتضرب هذا أو ذآك أو لتكيل السباب والشتآئم بل ووصل الأمر إلي الحد الذي جعلهم في بعض الأحيآن أن يأمروآ النآس بالرقص في الشوآرع قسراً وقهراً علي مرمي بنآدقهم !
وكآن لعملآء العدو سطوتهم ، كآنوآ يمرون في الشوآرع وآثقين مجآهدين بعمآلتهم للعدو ، كآنوا يتبجحون ويفتخرون بذلك ، فيستضيف بعضهم جنود العدو في بيوتهم ، ويسهر آخرون معهم ويتبآهم آخرون بقدرتهم علي تسهيل المعيقآت التي كآن يفرضهآ العدو علي الأهآلي ، مثل إجراءات السفر والعمل والعلآج .
وكنآ نشعر بأننآ يجب أن نفعل شيئاً .
كنآ نجتمع : أنآ ، عدنآن الغول وعمر الغول وآخرون في مسجد الإيمآن .
تصل إلينآ أنبآء وقصص العدو مع النآس فنتجرع مرآرة الألم ، وتتسرسخ لدينآ قنآعآت الثىورة ، نبكي أحياناً ونقوم الليل لندعو في أحآيين أُخري ، ومع إطلآلة كل نهآر جديد ،كنآ نزد قناعة بأننآ سوف نبدأ وبأننآ سوف نفعل ..
وصلتنا الأنبآء ذآت نهآر أن أحد العملآء قد تطآول علي القآئد المؤسس عبد الفتآح دخآن ، وللآستآذ عبد الفتآح دخآن في نفوسنآ مكانةً سامقة وشآهقة ... انفعلنآ وتآثرنآ ولم نحتمل ...، وإجتمعت وعدنآن الغول قلت له يجب أن نبدأ !!
قآل لي بعزم لآ يلين :يجب أن نبدأ ولكن علينآ أن نستشير الإخوة .
وعرضنا الأمر علي الإخوة ، فبآركوآ فعلنآ ولكنهم قآلوآ تريثوآ قليلاً .
وكآن الذي يمور في دوآخلنآ أكبر من أن نحتمله أو نؤجله فعضضنآ علي جمر مشآعرنآ، ولم نضّيع الوقت فالإخوة
في الحركة أبدوآ مرونة لمسنآهآ عبد الفتآح دخآن وحسنن أبو نآر وإبرآهيم المقآدمة ."
لذآ لم نضيع الوقت ، وبدأنآ في مرحلة الإعدآد كنت قد ورثت عن أبي بندقية كآرلوآ وكآن عدنآن الغول يمتلك وآحدةً أخري
وأخذنآ قرآر بإمتلآك تجهيزآت أخري ..
هنآ يتنهد أبو نضآل ليُكمل :
فضّلنآ الندقية علي قوت وطعآم أبنآئنآ.
كنت وعدنآن الغول وعمر الغول وآخرون ، نعمل الشهر والشهرين ، ومن ثم نجمع النقود اللآزمة لشرآء مسدس أو مجموعة طلقآت متفرقآت . كنآ فرحين ، ونشعر بأن عنآية الرحمان تحُفنآ ، نتدرب أحيآناً ونرصد أهدآف العدو المترآمية في أرجآء
القطآع .
لكن حدث أمر جعلنآ نأخد القرآر بالبدء والإقدآم دون تردد .
-مالذي حدث ياأبو نضآل ؟!
حدث أننآ كنآ في رحلة إلي القدس مع شبآب النصيرآت المنضوين تحت لوآء حركة الإخوآن المسلمين ,
وقد كآن عدد من الإخوة في النصيرات أن يقوموآ برحلآت إلي الدآخل المحتل ، إلي الأقصي بالذآت ، وحدث ذآت مره ونحن عآئدون أن شآهدنا مسجداً من مسآجد المسلمين القديمة بالقرب من المجدل ..
كآن المسجد مهجوراً ، وكآن اليهود يمرون من حولهِ ، ينظرون إليه باإستهزآء أو بلآ مبآلآة ، يلتقطون الصور الفوتوغرآفيه ويتضآحكون ، يُلقون حوله أو عليه قآدورآتهم أو نفآيآتهم !
أبصرنآ المشهد من شبآك البآص الموغل في التقدم وذلك وقت الغروب بالذآت ..
كآنت الشمس توشك علي الرحيل وكآن الظلآم يتربص وإفتقدنآ لحظتهآ الخط الفآصل بين السمآ والأرض ، وأحسسنآ
بأن كل مآ حولنآ شآحب ودآكن ،أحسسنآ بأن السمآء تكآد تُطبق علي الأرض ....واعترتنآ الدهشة والغضب والغيظ والخرس .....والسكون .
وإذ بالشيخ "يوسف فرحآت" ....ينتصب في وسط البآص خطيباً !
قآم الشيخ يوسف فرحآت خطيبآ وكنت أنا وعمر الغول وعدنآن تغآلبنا مدآمعنا .
نكآبدهآ لكي لآ تهطل
لكننآ عجزنآ عن فعل ذلك وفضحتنآ دموعنآ
ولإن الوقت وقت الأصيل ،
فقد أخذت منآ كلمآت الشيخ "يوسف فرحآت" المآخذ ، كآن يتحدث ،
فنستشعر أن كلمآته تهُزنآ ،تخآطبنآ نحن بالذآت وتجسد الذي يجيش في صدورنآ
منذ فترة ، وفي هذآ الوقت بالذآت ..
لآ زلت أتذكر كلمآت الشيخ يُوسف إنهآ ترن في أذني وكأنني أستمع إليهآ الآن ، لقد كآن يخآطبنآ
بإنفعآل جيآش ، يوآزيه إنفعآل آخر كآن يمور في دوآخلنآ ، وكآن من كلمآته وكأنهآ تهطل علي الآن:
"إن مسآجد الله تشكو ظلم الظآلمين
إن بيوت الله تشكو ظلم الظآلمين
أمآ فينآ من عمر ....وأين صلآح الدين ؟"
وعدت مع عدنآن وعمر الغول ..عدنآ إلي البيت أو إلي مسجد الإيمآن بالذآت ، كآنت حآلتنآ يُرثي لهآ
إن المسجد الذي كآن يًدنسه اليهود لآيفآرق مخيلآتنآ كمآ أن كلمآت الشيخ كآنت تبعث فينآ ومنآ هذه المره ، فبكينآ ,,,وبكينآ ,,,وبكينآ ولم نتوقف يومهآ عن البكآء إلآ لنبكي مرهً أخري ..
وقلنآ سنبدأ ,, الآن ,, الآن ,,الآن
"فإن لم نفعلهآ نحن فمن
وإذآ لم يكن الآن فمتي ؟!
يقول أبو نضآل :أخذنآ قرآرنآ بالبدء فهنآك مجموعة من الأهدآف كنآ قد رصدنآهآ في السابق وهنآك مجموعة من العملآء رصدنآ تحركآتهم أيضاً ، وكآن لعدنآن الغول "أبوبلآل " رأي آخر
قلت له مآبآلك متردداً يآعدنآن ؟
قآل لي أنآ غير متردد ولكن عمل متل هذا العمل ،خطير وكبير وأنآ أتمني لو أن الله عزوجل يمنحنآ إشآرةإلهية ،
تجعلنآ نٌُقدم علي العمل بثقة أكبر ..
قلت له ماذآ تريد ؟
فنظر إلي الشهيد عدنآن الغول متبسماً ليقول بعدهآ :
أريد أن أري النبي في المنآم صلي الله عليه وسلم ،أُريد أن آخذ منه أمراً مباشراً ببدء الجهآد !
تحدثنآ ثم قلت له أريد أن أذهب للنوم .
قآل عدنآن الغول أمآ أنآ فاأريد أن أقوم الليلل عسي النبي صلي الله عليه وسلم
يزوروني في المنآم ،
ذهبت أنآ لأنآم وعندمآ صدح المؤذن بالفجر ذهبت للمسجد ، فوجدت الشهيد عدنآن الغول حزيناً
وجدته في حآلة يُرثي لهآ ..
قلت له مآ بآلك
قآل رحمه الله : لقد قمت معظم الليل مصلياً ودآعياً متبتلآ ، ونمت عسآني أحظي بالإشآرة
....ولم يحدث شئ
فقلت له ورغبه عآرمة في الطيرآن تستبد بي :
أبشر يآعدنآن
لقد رأيت رسول الله في المنآم !!
وأمسك بي الشهيد عدنآن الغول ، وصآح قآئلاً
مآذآ تقول !!!
فقلت له قمت أنت ..وأتتني الرؤية أنآ
لقد رأيت الرسول صلي الله عليه وسلم صدقني ،
وصآح رحمه الله مآذآ بربك رأيت ؟
فقلت ومشآعر الفرحة تلفني
لقد رأيت النبي في المنآم ..رأيته وآقفاً عند بيتك أنت بالذآتوسمعته يصيح ،
إلي الجهآد ، إلي الجهآد ومضيت رآكضاً إليه ، ووجدتك وعمرعنده وانضم إلينآ آخرون ...
وانطلقنآ ....!
يُتبع
قلم يكن مُستغرباً أن تقف حافلة من حافلآت الإحتلآل علي نآصية شآرع من شوآرع القطآع ، لتستهزئ بالمآرين من الأهآلي
لتضرب هذا أو ذآك أو لتكيل السباب والشتآئم بل ووصل الأمر إلي الحد الذي جعلهم في بعض الأحيآن أن يأمروآ النآس بالرقص في الشوآرع قسراً وقهراً علي مرمي بنآدقهم !
وكآن لعملآء العدو سطوتهم ، كآنوآ يمرون في الشوآرع وآثقين مجآهدين بعمآلتهم للعدو ، كآنوا يتبجحون ويفتخرون بذلك ، فيستضيف بعضهم جنود العدو في بيوتهم ، ويسهر آخرون معهم ويتبآهم آخرون بقدرتهم علي تسهيل المعيقآت التي كآن يفرضهآ العدو علي الأهآلي ، مثل إجراءات السفر والعمل والعلآج .
وكنآ نشعر بأننآ يجب أن نفعل شيئاً .
كنآ نجتمع : أنآ ، عدنآن الغول وعمر الغول وآخرون في مسجد الإيمآن .
تصل إلينآ أنبآء وقصص العدو مع النآس فنتجرع مرآرة الألم ، وتتسرسخ لدينآ قنآعآت الثىورة ، نبكي أحياناً ونقوم الليل لندعو في أحآيين أُخري ، ومع إطلآلة كل نهآر جديد ،كنآ نزد قناعة بأننآ سوف نبدأ وبأننآ سوف نفعل ..
وصلتنا الأنبآء ذآت نهآر أن أحد العملآء قد تطآول علي القآئد المؤسس عبد الفتآح دخآن ، وللآستآذ عبد الفتآح دخآن في نفوسنآ مكانةً سامقة وشآهقة ... انفعلنآ وتآثرنآ ولم نحتمل ...، وإجتمعت وعدنآن الغول قلت له يجب أن نبدأ !!
قآل لي بعزم لآ يلين :يجب أن نبدأ ولكن علينآ أن نستشير الإخوة .
وعرضنا الأمر علي الإخوة ، فبآركوآ فعلنآ ولكنهم قآلوآ تريثوآ قليلاً .
وكآن الذي يمور في دوآخلنآ أكبر من أن نحتمله أو نؤجله فعضضنآ علي جمر مشآعرنآ، ولم نضّيع الوقت فالإخوة
في الحركة أبدوآ مرونة لمسنآهآ عبد الفتآح دخآن وحسنن أبو نآر وإبرآهيم المقآدمة ."
لذآ لم نضيع الوقت ، وبدأنآ في مرحلة الإعدآد كنت قد ورثت عن أبي بندقية كآرلوآ وكآن عدنآن الغول يمتلك وآحدةً أخري
وأخذنآ قرآر بإمتلآك تجهيزآت أخري ..
هنآ يتنهد أبو نضآل ليُكمل :
فضّلنآ الندقية علي قوت وطعآم أبنآئنآ.
كنت وعدنآن الغول وعمر الغول وآخرون ، نعمل الشهر والشهرين ، ومن ثم نجمع النقود اللآزمة لشرآء مسدس أو مجموعة طلقآت متفرقآت . كنآ فرحين ، ونشعر بأن عنآية الرحمان تحُفنآ ، نتدرب أحيآناً ونرصد أهدآف العدو المترآمية في أرجآء
القطآع .
لكن حدث أمر جعلنآ نأخد القرآر بالبدء والإقدآم دون تردد .
-مالذي حدث ياأبو نضآل ؟!
حدث أننآ كنآ في رحلة إلي القدس مع شبآب النصيرآت المنضوين تحت لوآء حركة الإخوآن المسلمين ,
وقد كآن عدد من الإخوة في النصيرات أن يقوموآ برحلآت إلي الدآخل المحتل ، إلي الأقصي بالذآت ، وحدث ذآت مره ونحن عآئدون أن شآهدنا مسجداً من مسآجد المسلمين القديمة بالقرب من المجدل ..
كآن المسجد مهجوراً ، وكآن اليهود يمرون من حولهِ ، ينظرون إليه باإستهزآء أو بلآ مبآلآة ، يلتقطون الصور الفوتوغرآفيه ويتضآحكون ، يُلقون حوله أو عليه قآدورآتهم أو نفآيآتهم !
أبصرنآ المشهد من شبآك البآص الموغل في التقدم وذلك وقت الغروب بالذآت ..
كآنت الشمس توشك علي الرحيل وكآن الظلآم يتربص وإفتقدنآ لحظتهآ الخط الفآصل بين السمآ والأرض ، وأحسسنآ
بأن كل مآ حولنآ شآحب ودآكن ،أحسسنآ بأن السمآء تكآد تُطبق علي الأرض ....واعترتنآ الدهشة والغضب والغيظ والخرس .....والسكون .
وإذ بالشيخ "يوسف فرحآت" ....ينتصب في وسط البآص خطيباً !
قآم الشيخ يوسف فرحآت خطيبآ وكنت أنا وعمر الغول وعدنآن تغآلبنا مدآمعنا .
نكآبدهآ لكي لآ تهطل
لكننآ عجزنآ عن فعل ذلك وفضحتنآ دموعنآ
ولإن الوقت وقت الأصيل ،
فقد أخذت منآ كلمآت الشيخ "يوسف فرحآت" المآخذ ، كآن يتحدث ،
فنستشعر أن كلمآته تهُزنآ ،تخآطبنآ نحن بالذآت وتجسد الذي يجيش في صدورنآ
منذ فترة ، وفي هذآ الوقت بالذآت ..
لآ زلت أتذكر كلمآت الشيخ يُوسف إنهآ ترن في أذني وكأنني أستمع إليهآ الآن ، لقد كآن يخآطبنآ
بإنفعآل جيآش ، يوآزيه إنفعآل آخر كآن يمور في دوآخلنآ ، وكآن من كلمآته وكأنهآ تهطل علي الآن:
"إن مسآجد الله تشكو ظلم الظآلمين
إن بيوت الله تشكو ظلم الظآلمين
أمآ فينآ من عمر ....وأين صلآح الدين ؟"
وعدت مع عدنآن وعمر الغول ..عدنآ إلي البيت أو إلي مسجد الإيمآن بالذآت ، كآنت حآلتنآ يُرثي لهآ
إن المسجد الذي كآن يًدنسه اليهود لآيفآرق مخيلآتنآ كمآ أن كلمآت الشيخ كآنت تبعث فينآ ومنآ هذه المره ، فبكينآ ,,,وبكينآ ,,,وبكينآ ولم نتوقف يومهآ عن البكآء إلآ لنبكي مرهً أخري ..
وقلنآ سنبدأ ,, الآن ,, الآن ,,الآن
"فإن لم نفعلهآ نحن فمن
وإذآ لم يكن الآن فمتي ؟!
يقول أبو نضآل :أخذنآ قرآرنآ بالبدء فهنآك مجموعة من الأهدآف كنآ قد رصدنآهآ في السابق وهنآك مجموعة من العملآء رصدنآ تحركآتهم أيضاً ، وكآن لعدنآن الغول "أبوبلآل " رأي آخر
قلت له مآبآلك متردداً يآعدنآن ؟
قآل لي أنآ غير متردد ولكن عمل متل هذا العمل ،خطير وكبير وأنآ أتمني لو أن الله عزوجل يمنحنآ إشآرةإلهية ،
تجعلنآ نٌُقدم علي العمل بثقة أكبر ..
قلت له ماذآ تريد ؟
فنظر إلي الشهيد عدنآن الغول متبسماً ليقول بعدهآ :
أريد أن أري النبي في المنآم صلي الله عليه وسلم ،أُريد أن آخذ منه أمراً مباشراً ببدء الجهآد !
تحدثنآ ثم قلت له أريد أن أذهب للنوم .
قآل عدنآن الغول أمآ أنآ فاأريد أن أقوم الليلل عسي النبي صلي الله عليه وسلم
يزوروني في المنآم ،
ذهبت أنآ لأنآم وعندمآ صدح المؤذن بالفجر ذهبت للمسجد ، فوجدت الشهيد عدنآن الغول حزيناً
وجدته في حآلة يُرثي لهآ ..
قلت له مآ بآلك
قآل رحمه الله : لقد قمت معظم الليل مصلياً ودآعياً متبتلآ ، ونمت عسآني أحظي بالإشآرة
....ولم يحدث شئ
فقلت له ورغبه عآرمة في الطيرآن تستبد بي :
أبشر يآعدنآن
لقد رأيت رسول الله في المنآم !!
وأمسك بي الشهيد عدنآن الغول ، وصآح قآئلاً
مآذآ تقول !!!
فقلت له قمت أنت ..وأتتني الرؤية أنآ
لقد رأيت الرسول صلي الله عليه وسلم صدقني ،
وصآح رحمه الله مآذآ بربك رأيت ؟
فقلت ومشآعر الفرحة تلفني
لقد رأيت النبي في المنآم ..رأيته وآقفاً عند بيتك أنت بالذآتوسمعته يصيح ،
إلي الجهآد ، إلي الجهآد ومضيت رآكضاً إليه ، ووجدتك وعمرعنده وانضم إلينآ آخرون ...
وانطلقنآ ....!
يُتبع