- إنضم
- 19 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 268
- التفاعل
- 119
- النقاط
- 47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبتُ هذا الموضوع بتاريخ 28-10-2015
-------------------------
كنت أقلب السيرة النبوية فوجدت هذا المقطع
فقررت قريش ومشركي مكة من عقد اجتماع عاجل لكبار الزعماء لتدارس الأمر
وكان الاجتماع في دار الندوة.. في يوم الخميس .. 26 صفر .. من السنة الرابعة للبعثة ..
وكان الاجتماع طارئ.. حضره ممثلون عن كل القبائل القرشية عدا بني هاشم.. منهم ..(أبو جهل) .. (شيبة وعتبة أبناء ربيعة) .. (وأبو سفيان بن حرب) .. (النضر بن الحارث) ، (أبو البختري بن هشام عن بني أسد) .. (أمية بن خلف عن بني جمح) .. (جبير بن مطعم) .. (نبيه ومنبه ابنا الحجاج) ، وهناك آخرون .. لكن جميعهم من قريش..
تم الاجتماع الآثم..وبدأت الأفكار الإجرامية تخرج من زعماء قريش.. وتُطرح للمداولة.. منهم من اقترح أن يقيدوه في بيته بالحبال.. فلا يستطيع هجرة ولا حراكًا..ومنهم من اقترح نفيه خارج مكة إلى مكان بعيد.. لكن كانت هناك طائفة ..أشد إجراما ..
فقال رجل من هذه الطائفة (لعله أبو جهل)... لا بد من قتل هذا الرجل..
الآن ننتقل إلى مرحلة أخرى في قصة عيسى (عليه السلام) ، فلما رأى أحبار بني إسرائيل (وهم عصبة) بأن الضعفاء والفقراء يؤمنون بالمسيح ويلتفون حوله
، حينئذ دبروا له مكيدة ليقتلوه ، فحرضوا الرومان عليه و أوهموا الحاكم الروماني أن في دعوة عيسى زوالاً لملكه ، فأصدر أمره بالقبض على عيسى وصلبه
فأنجاه الله
(وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه
ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلاّ اتباع الظن
وما قتلوه يقينا - بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً )
الآن
قارنوا أعلاه بما حصل لسيدنا يوسف (عليه السلام)
(إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ)
نفس الاجتماع العاجل
نفس العصبة
نفس الحقد
نفس الحسد
مع اختلاف المسميات
وهذا ما سيحصل مع الرجل الصالح آخر الزمان والله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبتُ هذا الموضوع بتاريخ 28-10-2015
-------------------------
كنت أقلب السيرة النبوية فوجدت هذا المقطع
فقررت قريش ومشركي مكة من عقد اجتماع عاجل لكبار الزعماء لتدارس الأمر
وكان الاجتماع في دار الندوة.. في يوم الخميس .. 26 صفر .. من السنة الرابعة للبعثة ..
وكان الاجتماع طارئ.. حضره ممثلون عن كل القبائل القرشية عدا بني هاشم.. منهم ..(أبو جهل) .. (شيبة وعتبة أبناء ربيعة) .. (وأبو سفيان بن حرب) .. (النضر بن الحارث) ، (أبو البختري بن هشام عن بني أسد) .. (أمية بن خلف عن بني جمح) .. (جبير بن مطعم) .. (نبيه ومنبه ابنا الحجاج) ، وهناك آخرون .. لكن جميعهم من قريش..
تم الاجتماع الآثم..وبدأت الأفكار الإجرامية تخرج من زعماء قريش.. وتُطرح للمداولة.. منهم من اقترح أن يقيدوه في بيته بالحبال.. فلا يستطيع هجرة ولا حراكًا..ومنهم من اقترح نفيه خارج مكة إلى مكان بعيد.. لكن كانت هناك طائفة ..أشد إجراما ..
فقال رجل من هذه الطائفة (لعله أبو جهل)... لا بد من قتل هذا الرجل..
الآن ننتقل إلى مرحلة أخرى في قصة عيسى (عليه السلام) ، فلما رأى أحبار بني إسرائيل (وهم عصبة) بأن الضعفاء والفقراء يؤمنون بالمسيح ويلتفون حوله
، حينئذ دبروا له مكيدة ليقتلوه ، فحرضوا الرومان عليه و أوهموا الحاكم الروماني أن في دعوة عيسى زوالاً لملكه ، فأصدر أمره بالقبض على عيسى وصلبه
فأنجاه الله
(وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه
ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلاّ اتباع الظن
وما قتلوه يقينا - بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً )
الآن
قارنوا أعلاه بما حصل لسيدنا يوسف (عليه السلام)
(إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ)
نفس الاجتماع العاجل
نفس العصبة
نفس الحقد
نفس الحسد
مع اختلاف المسميات
وهذا ما سيحصل مع الرجل الصالح آخر الزمان والله أعلم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: