- إنضم
- 22 يونيو 2013
- المشاركات
- 17,317
- التفاعل
- 32,942
- النقاط
- 122
- الإقامة
- ارض الله
- الموقع الالكتروني
- www.almobshrat.net
الصين تسجل حالتي إصابة بالطاعون.. لماذا لا يزال المرض مهما؟
نشر الجمعة، 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت السلطات في الصين، الثلاثاء، أن هناك شخصان يتم علاجهما من الطاعون. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف المرض في المنطقة، ويعد هذا المرض، والذي تسبب في كارثة "الموت الأسود" بأوروبا، أحد أخطر الأوبئة في تاريخ البشرية.
وفي مايو/أيار، توفي زوجان منغوليان بسبب الطاعون الدبلي، بعد تناولهما الكلى النيئة لحيوان المرموط، والذي يعد بمثابة وصفة علاج شعبية.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، "شينخوا"، أنه تم تشخيص حالة المريضين الأخيرين، من مقاطعة منغوليا الداخلية الصينية، بالطاعون الرئوي، من قبل الأطباء في العاصمة الصينية بكين. ويتلقى المصابان العلاج حالياً في مقاطعة تشاويانغ في بكين، وقد طبقت السلطات تدابير المكافحة الوقائية اللازمة.
ويمكن أن يتطور الطاعون، الناجم عن البكتيريا، والذي ينتقل عن طريق لدغات البراغيث والحيوانات المصابة، بثلاثة أنواع مختلفة، إذ يسبب الطاعون الدبلي تضخم الغدد الليمفاوية، في حين يسبب طاعون إنتان تلوث الدم ويصيب الطاعون الرئوي الرئتين.
ويعد نوع الطاعون الرئوي، وهو النوع الذي يعاني منه المريضان الصينيان، الأكثر خطورة وتفتيكاُ، وإذا تُرك بدون علاج، فقد يفتك بالمصاب، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
وخلال العصور الوسطى، دمر تفشي وباء الطاعون أوروبا، إذ أسفر عن مقتل نحو 50 مليون شخص. ومنذ ذلك الحين، اُخترعت المضادات الحيوية، والتي يمكنها علاج معظم حالات العدوى إذا اُكتشفت مبكراً، ولكن لم ينته الطاعون بعد، وقد حقق عودةً حديثاً.
وخلال الفترة الممتدة من عام 2010 إلى 2015، تم تسجيل أكثر من 3 آلاف و248 حالة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 584 حالة وفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وتعد البلدان الأكثر انتشاراً للمرض المزمن هي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومدغشقر، وبيرو.
نشر الجمعة، 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت السلطات في الصين، الثلاثاء، أن هناك شخصان يتم علاجهما من الطاعون. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف المرض في المنطقة، ويعد هذا المرض، والذي تسبب في كارثة "الموت الأسود" بأوروبا، أحد أخطر الأوبئة في تاريخ البشرية.
وفي مايو/أيار، توفي زوجان منغوليان بسبب الطاعون الدبلي، بعد تناولهما الكلى النيئة لحيوان المرموط، والذي يعد بمثابة وصفة علاج شعبية.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، "شينخوا"، أنه تم تشخيص حالة المريضين الأخيرين، من مقاطعة منغوليا الداخلية الصينية، بالطاعون الرئوي، من قبل الأطباء في العاصمة الصينية بكين. ويتلقى المصابان العلاج حالياً في مقاطعة تشاويانغ في بكين، وقد طبقت السلطات تدابير المكافحة الوقائية اللازمة.
ويمكن أن يتطور الطاعون، الناجم عن البكتيريا، والذي ينتقل عن طريق لدغات البراغيث والحيوانات المصابة، بثلاثة أنواع مختلفة، إذ يسبب الطاعون الدبلي تضخم الغدد الليمفاوية، في حين يسبب طاعون إنتان تلوث الدم ويصيب الطاعون الرئوي الرئتين.
ويعد نوع الطاعون الرئوي، وهو النوع الذي يعاني منه المريضان الصينيان، الأكثر خطورة وتفتيكاُ، وإذا تُرك بدون علاج، فقد يفتك بالمصاب، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
وخلال العصور الوسطى، دمر تفشي وباء الطاعون أوروبا، إذ أسفر عن مقتل نحو 50 مليون شخص. ومنذ ذلك الحين، اُخترعت المضادات الحيوية، والتي يمكنها علاج معظم حالات العدوى إذا اُكتشفت مبكراً، ولكن لم ينته الطاعون بعد، وقد حقق عودةً حديثاً.
وخلال الفترة الممتدة من عام 2010 إلى 2015، تم تسجيل أكثر من 3 آلاف و248 حالة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 584 حالة وفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وتعد البلدان الأكثر انتشاراً للمرض المزمن هي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومدغشقر، وبيرو.