- إنضم
- 10 فبراير 2014
- المشاركات
- 35
- التفاعل
- 45
- النقاط
- 22
إذا اعتاد الإنسان فعل الخير
وداوم عليه وصل إلى ما وصل إليه غير واحد من السلف
الذين كان يوصف أحدهم بأنه (لا يحسن أن يعصي الله)
منهم سليمان التيمي
قال عنه حماد بن سلمة
ما أتينا سليمان في ساعة يطاع الله عز وجل فيها إلا وجدناه مطيعا.
إن كان في ساعة صلاة وجدناه مصليا ،
وإن لم تكن ساعة صلاة وجدناه متوضئا ،
أو عائدا مريضا أو مشيعا لجنازة ،
أو قاعدا في المسجد ،
قال : فكنا نرى أنه لا يحسن يعصي الله عز وجل !!
وفي اعتياد الإنسان للخير يقول النبي صلى الله عليه وسلم
<< الخير عادة والشر لجاجة >> حديث صحيح
والحديث يشير إلى أمرين هامين :
الأول:
أن فعل الخير يأتي بالتعود ، فمن تغيرت فطرته أو لم يكن في أصل فطرته
جوادا مثلا فإنه يستطيع أن يتعود ذالك بالتكلف ،
ومن تكبر على الناس بمرور الأيام فلْيتكلف التواضع حيناََ إلى أن يصيرله عادة ،
وذالك في سائر الصفات تعالج بضدها إلى أن يصل المرء إلى مبتغاه .
اعترض كلب طريق عيسى عليه السلام فقال :
اذهب عافاك الله ، فقيل له :تخاطب به كلبا !!
قال : لسان عوَّدتُه على الخير فتَعود ،
ولذا قال الحكماء العادة طبيعة خامسة
والثاني :
أن الإنسان مولود على الفطرة مجبول على الخير ،
إلا أن يدنس فطرته ويخدش إيمانه
باتباع الشيطان وهوى النفس ،
وذالك بعكس الشر الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم
<< والشر لجاجة >> لما فيه من العوج وضيق النفس والمشقة
التي يجدها المرء حين يعاكس فطرته ويصادمها .
منقول بتصرف من كتاب
90 يوم ثورة
لصاحبه د خالد أبو شادي
وهو طبيب صيدلي صاحب كتب دعوية متميزة أثرت في قلوب الكثيرين وتركت بصمات إيمانية رائعة في أعماقهم
وداوم عليه وصل إلى ما وصل إليه غير واحد من السلف
الذين كان يوصف أحدهم بأنه (لا يحسن أن يعصي الله)
منهم سليمان التيمي
قال عنه حماد بن سلمة
ما أتينا سليمان في ساعة يطاع الله عز وجل فيها إلا وجدناه مطيعا.
إن كان في ساعة صلاة وجدناه مصليا ،
وإن لم تكن ساعة صلاة وجدناه متوضئا ،
أو عائدا مريضا أو مشيعا لجنازة ،
أو قاعدا في المسجد ،
قال : فكنا نرى أنه لا يحسن يعصي الله عز وجل !!
وفي اعتياد الإنسان للخير يقول النبي صلى الله عليه وسلم
<< الخير عادة والشر لجاجة >> حديث صحيح
والحديث يشير إلى أمرين هامين :
الأول:
أن فعل الخير يأتي بالتعود ، فمن تغيرت فطرته أو لم يكن في أصل فطرته
جوادا مثلا فإنه يستطيع أن يتعود ذالك بالتكلف ،
ومن تكبر على الناس بمرور الأيام فلْيتكلف التواضع حيناََ إلى أن يصيرله عادة ،
وذالك في سائر الصفات تعالج بضدها إلى أن يصل المرء إلى مبتغاه .
اعترض كلب طريق عيسى عليه السلام فقال :
اذهب عافاك الله ، فقيل له :تخاطب به كلبا !!
قال : لسان عوَّدتُه على الخير فتَعود ،
ولذا قال الحكماء العادة طبيعة خامسة
والثاني :
أن الإنسان مولود على الفطرة مجبول على الخير ،
إلا أن يدنس فطرته ويخدش إيمانه
باتباع الشيطان وهوى النفس ،
وذالك بعكس الشر الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم
<< والشر لجاجة >> لما فيه من العوج وضيق النفس والمشقة
التي يجدها المرء حين يعاكس فطرته ويصادمها .
منقول بتصرف من كتاب
90 يوم ثورة
لصاحبه د خالد أبو شادي
وهو طبيب صيدلي صاحب كتب دعوية متميزة أثرت في قلوب الكثيرين وتركت بصمات إيمانية رائعة في أعماقهم