- إنضم
- 17 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,305
- التفاعل
- 3,279
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
كنا نتجاذب الحوار انا واحد الاخوان الأفاضل حول مصداقية المخطوطات التي تعرض الآن في اليوتيوب والفيس بوك والمنتديات على أنها تعود لأحد ساداتنا آل البيت على نبينا صلوات ربي وسلامه وآل بيته ونحن معهم بإذن الله.
كنت وصفت شعوري عندما تقرأ المخطوطه وتتأكد هل هي لأحد من ال البيت فذكرت حسب ما اتذكر ان لها ذوق خاص وهنا يصفون ما اردت واكثر فاعتبر
قال جورج جرداق:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
كنا نتجاذب الحوار انا واحد الاخوان الأفاضل حول مصداقية المخطوطات التي تعرض الآن في اليوتيوب والفيس بوك والمنتديات على أنها تعود لأحد ساداتنا آل البيت على نبينا صلوات ربي وسلامه وآل بيته ونحن معهم بإذن الله.
كنت وصفت شعوري عندما تقرأ المخطوطه وتتأكد هل هي لأحد من ال البيت فذكرت حسب ما اتذكر ان لها ذوق خاص وهنا يصفون ما اردت واكثر فاعتبر
«وآيته في ذلك نهج البلاغة الذي يقوم في أسس البلاغة العربية في ما يلي القرآن من الأسس وتتصل به أساليب العرب في نحو ثلاثة عشر قرناً فتبني على بنائه وتقتبس منه ويحيى جيدها في نطاق من بيانه الساحر. أما البيان وصل علي سابقة بلاحقه فضم روائع البيان الجاهلي الصافي المتحد بالفطرة السليمة اتحاداً مباشراً إلى البيان الإسلامي الصافي المهذب المتحد بالفطرة السليمة والمنطق القوي اتحاداً لا يجوز فيه فصل العناصر بعضها عن بعض. فكان له من بلاغة الجاهلية ومن سحر البيان النبوي، ما حدا بعضهم إلى ان يقول في كلامه إنه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق.» – جورج جرداق، روائع نهج البلاغة
- قال المستشرق الفرنسي هنري كوربين:
«تأتي اهمية هذا الكتاب في الدرجة الأولى بعد القرآن وأحاديث النبي، ليس بالنسبة للحياة الدينية في التشيع عموماً وحسب، بل بالنسبة لما في التشيع من فكر فلسفي...وأنّك لتشعر بتأثير هذا الكتاب بصورة جمة من الترابط المنطقي في الكلام؛ ومن استنتاج النتائج السليمة؛ وخلق بعض المصطلحات التقنية العربية التي أدخلت على اللغة الأدبية والفلسفية فأضفت عليها غنى وطلاوة، وذلك أنها نشأت مستقلة عن تعريب النصوص اليونانية».[7] - قال أحمد حسن الزّيات:
« ولا نعلم بعد رسول الله فيمن سلف وخلف أفصح من علي في المنطق، ولا أبلّ منه ريقاً في الخطابة، كان حكيماً تتفجر الحكمة من بيانه، وخطيباً تتدفّق البلاغة على لسانه، وواعظاً ملء السمع والقلب، ومترسلاً بعيد غور الحجة، ومتكلماً يضع لسانه حيث يشاء، وهو بالإجماع أخطب المسلمين وإمام المنشئين، وخُطبه في الحثّ على الجهاد ورسائله إلى معاوية ووصف الطاووس والخفاش والدنيا، وعهده للأشتر النخعي إن صحَّ تعدّ من معجزات اللسان العربي وبدائع العقل البشري، وما نظن ذلك قد تهيأ له إلا لشدة خلاطه الرسول ومرانه منذ الحداثة على الكتابة له والخطابة في سبيله.» – أحمد حسن الزيات - قال الهنداوي:
«لا نكاد نرى كتاباً انفرد بقطعات مختلفة يجمعها سلك واحد من الشخصية الواحدة والأسلوب الواحد، كما نراه في نهج البلاغة، لذلك نقرر ونكرر أن النهج لا يمكن أن يكون إلا لشخص واحد نفخ فيه نفس واحد.» – الهنداوي - قال محمد عبده:
«جمع الكتاب - أي نهج البلاغة - ما يمكن أن يعرض الكاتب والخاطب من أغراض الكلام، فيه الترغيب، والتنفير، والسياسات، والجدليات، والحقوق وأصول المدنية وقواعد العدالة، والنصائح والمواعظ، فلا يطلب الطالب طلبه إلا ويرى فيه أفضلها، ولا تختلج فكرة إلا وجد فيه أكملها.» – محمد عبدهوقال:
«وليس في أهل هذه اللغة إلاّ قائل بأنّ كلام الإمام عليّ بن أبي طالب هو أشرف الكلام وأبلغه بعد كلام الله تعالى وكلام نبيّه، وأغزره مادّة، وأرفعه أُسلوباً، وأجمعه لجلائل المعاني.» – محمد عبده - قال الفاضل الآلوسي:
«هذا كتاب نهج البلاغة قد استودع من خطب الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه ما هو قبس من نور الكلام الإلهي وشمس تضيء بفصاحة المنطق النبوي.» – الفاضل الآلوسي - قال ابن نباتة:
«حفظت من الخطابة كنزاً لا يزيده الإنفاق إلاّ سعة وكثرة، حفظت مائة فصل من مواعظ عليّ بن أبي طالب.» – ابن نباتة - قال الفيلسوف زكي نجيب محمود في كتابه المعقول واللامعقول في تراثنا الفكري ص 31 :[8]
«ونجول في أنظارنا في هذه المختارات من أقوال الإمام عليّ، الّتي اختارها الشريف الرضي (970 م ـ 1016) وأطلق عليها: نهج البلاغة، لنقف ذاهلين أمام روعة العبارة وعمق المعنى.. فإذا حاولنا أن نصنّف هذه الأقوال تحت رؤوس عامّة تجمعها، وجدناها تدور ـ على الأغلب ـ حول موضوعات رئيسية ثلاثة، هي نفسها الموضوعات الرئيسية الّتي ترتد إليها محاولات الفلاسفة، قديمهم وحديثهم على السواء، ألا وهي: الله والعالم والإنسان. وإذاً فالرجل ـ وإن لم يتعمّدها ـ فيلسوف بمادّته وإن خالف الفلاسفة في أنَّ هؤلاء قد غلب عليهم أن يقيموا لفكرتهم نسقاً على صورة مبدأ ونتائجه، وأمّا هو فقد نثر القول نثراً في دواعيه وظروفه.» – زكي نجيب محمود - قال لبيب بيضون:
«لا يشكّ أديب أو مؤرّخ أو عالم ديني أو اجتماعي في ما لنهج البلاغة من قيمة جلّى، وإنّه في مصافِ الكتب المعدودة، والّتي تعتبر من أُمّهات الكتب.» – لبيب بيضون - قال صبحي الصالح:
«منذ أن تصدّى الشريف الرضي لجمع ما تفرّق من كلام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ووسمه نهج البلاغة أقبل العلماء والأُدباء على ذلك الكتاب بين ناسخ له يحفظ نصّـه في لوح صـدره، وشارح له ينسم الناس عن تفسيراته وتعليقاته.» – صبحي الصالح، مقدمته لنهج البلاغة - قال محسن الأمين:
«ومن التحامل على أمير المؤمنين على بن أبى طالب التماس الوجوه والطرق والوسائل لإنكار نسبة نهج البلاغة إليه، وأنه من تأليف السيد الرضي.» – محسن الأمين
التعديل الأخير: