- إنضم
- 5 يوليو 2013
- المشاركات
- 603
- التفاعل
- 924
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
عليكم بالسِّواكِ فإنَّه مَطهَرةٌ للفمِ مَرضاةٌ للرَّبِّ عزَّ وجلَّ
الراوي: حمزة بن عمرو الأسلمي المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 1703
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
عليكم بالسِّواكِ ، فإنَّه مطهَرَةٌ للفمِ ، مرضاةٌ للرَّبِّ ، مفرَحةٌ للملائكةِ ، يزيدُ في الحسناتِ ، وهو من السُّنَّةِ ، ويجلو البصرَ ، ويُذهِبُ الحفرَ ، ويشُدُّ اللَّثةَ ، ويُذهِبُ البلغَمَ ، ويُطيِّبُ الفمَ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البيهقي - المصدر: شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 3/1066
خلاصة حكم المحدث: [فيه] الخليل بن مرة ليس بالقوي
عرفتُ منذ فترة أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستخدم السواك فى تسويك لسانه طولا
وقرأت بعدها فى مقال آخر أن أصحاب الرائحة الكريهة للفم سببها جراثيم وبكتيريا تكون فى مؤخرة
اللسان، فلذلك لن تجدى فرشاة الأسنان فى إزالة هذه الرائحة، فينصح الأطباء أيضا غسل اللسان بالفرشاة
لإزالة هذه البكتيريا
فسبحان الله وقد علّمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك من أكثر من 1435 هـ
وإليكم الأدلة
كيفية التسوك
ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية[1]، والمالكية[2]، والشافعية[3]، والحنابلة[4]،
إلى أن المستحب أن يستاك عرضًا، إلا في اللسان فإنه يستاك طولاً.
دليل من قال: المستحب أن يستاك عرضًا:
(742-78) ما رواه الطبراني في المعجم الكبير، قال: حدثنا يحيى بن عبدالباقي المصيصي وإبراهيم بن متويه الأصبهاني، قالا: ثنا يحيى بن عثمان الحمصي، ثنا اليمان بن عدي ثنا ثبيت بن كثير البصري الضبي، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن بهز قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستاك عرضًا، ويشرب مصًّا، ويتنفس ثلاثًا، ويقول: هو أهنأ وأمرأ وأبرأ[5].
[الحديث ضعيف][6].
[6] في الإسناد: اليمان بن عدي:
قال البخاري: في حديثه نظر. التاريخ الكبير (8/425).
الدليل الثاني:
من النظر، قالوا: إن الاستياك طولاً مضر باللثة والأسنان، فهو يدمي اللثة، ويفسد منابت الأسنان.
قلت: لم يثبت هذا، وإذا كان أحد يضره ذلك نهي عنه خاصة، لا أن يكون نهيًا عامًّا، ولذلك لا وجه لكونه
مكروهًا - أعني: السواك طولاً - كما ذكره النووي والخطيب عن بعض فقهاء الشافعية[7].
فلم يثبت في ذلك سنة، وله أن يستاك بحسب ما يراه مناسبًا داعيًا للتطهير، فالمطلوب أن يستاك، فكيفما استاك حصلت السنة.
وقال محمد نجيب المطيعي: "أطباء الأسنان يقولون: إن الاستياك الصحيح يكون طولاً؛ أي: أعلى وأسفل؛
لأن الغشاء العاجي الأملس الذي يكسو الأسنان ينبغي المحافظة عليه، فالاستياك عرضًا يضر بهذا الغشاء،
فيسرع إلى الأسنان الفساد"؛ ا.هـ [8].
فإن ثبت هذا طبيًّا، فإن الاستياك عرضًا يكون منهيًّا عنه.
وقد وصف بعض الأطباء طريقة التسوك بما يلي:
"يجب أن تطبق باتجاه رأسي لمحور السن واللثة، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية في اللثة، والتنظيف
الفعال للأسنان دون أن يحدث أذى لهما. فيجب - والوجوب ليس في اصطلاح الشرع - أن يكون تسويك
الأسنان العلوية على حدة، وكذلك الأسنان السفلية. أما اتجاه حركة التسويك لتنظيف الأسطح الخارجية
والداخلية للأسنان العلوية، فيجب أن يكون من أعلى إلى أسفل نحو الأسطح الماضغة والقاطعة للأسنان،
وتكون حركة التنظيف شاملة حواف اللثة لتدليكها، فيزداد تقرنها والوارد الدموي لأنسجتها فتزداد مقاومتها
للأمراض وحيويتها أيضًا. وأما اتجاه حركة التنظيف للأسنان السفلية، فيجب أن تكون من أسفل إلى أعلى،
وشاملة حواف اللثة أيضًا".
وأما الأدلة على مشروعية الاستياك في اللسان، وأنه يستاك طولاً، فمنها:
(743-79) الدليل الأول: ما رواه أحمد، قال: ثنا يونس بن محمد، قال: ثنا حماد بن زيد، ثنا غيلان بن
جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يستاك،
وهو واضع طرف السواك على لسانه يستن إلى فوق. فوصف حماد كأنه يرفع سواكه. قال حماد: ووصفه
لنا غيلان قال: كان يستن طولاً.
[الحديث صحيح][9].
والحديث أخرجه البخاري (244)، ومن طريقه البغوي في شرح السنة (203) حدثنا أبو النعمان، قال:
حدثنا: حماد بن زيد، عن غيلان به. بلفظ: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدته يستن بسواك بيده،
يقول: أع أع. والسواك في فيه، وكأنه يتهوع.
وجه الاستدلال:
قول الراوي: "والسواك على طرف لسانه":
قال الحافظ: والمراد: طرفه الداخل، كما عند أحمد: "يستن إلى فوق"؛ ولهذا قال هنا: "كأنه يتهوع"، والتهوع:
التقيؤ؛ أي: له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة[10].
وقال في التلخيص: "وأما اللسان، فيستاك طولاً، كما في حديث أبي موسى في الصحيحين، ولفظ أحمد:
"وطرف السواك على لسانه يستن إلى فوق"، قال الراوي: كان يستن طولاً" اهـ [11].
الدليل الثاني:
من حيث النظر، قال ابن دقيق العيد: "العلة التي تقتضي الاستياك على الأسنان موجودة في اللسان،
بل هي أبلغ وأقوى؛ لما يرتقي إليه من أبخرة المعدة"[12].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال العلمى عن وجوب تنظيف اللسان
تعرف على طرق التخلص من رائحة الفم الكريهة
ينظر إلى عدد من العوامل باعتبارها المسبب لرائحة الفم الكريهة المحرجة، وتعرف أيضا بـ"ببخر الفم"
halitosis التي يعاني منها أكثر من 80 مليون شخص.
وتتسبب أنواع محددة من الأكل، والفم الجاف، وإهمال رعاية الأسنان، والتدخين، بجانب تناول بعض الأدوية
وحالات مرضية محددة، في الرائحة غير المستحبة، تحديدا تلك المزمنة، التي لا يجدي معها المواظبة على
غسل الأسنان بالفرشاة وتنظيفها بخيوط مخصصة أو استخدام الغسول المتكرر للفم.
ويقول د. أنطوني يون، طيب أسنان مختص بجراحة التجميل، إن الأشخاص من لا تنطبق عليهم أي من تلك
العوامل، ولكن يعانون من رائحة الفم المزعجة، مسببها بكتيريا تتواجد في مؤخرة اللسان، تفرز مادة يطلق
عليها "مركبات الكبريت المتطايرة" volatile sulfur compounds ,وله رائحة كرائحة البيض الفاسدة.
ونظرا لوجود تلك البكتيريا في مؤخرة اللسان بمكان يصعب الوصول إليه بفرشاة الأسنان، ينصح الأطباء
بأربعة وسائل بسيطة وناجحة في معالجة الرائحة المحرجة.
استخدام محاليل غسل الفم التي يدخل ثاني أكسيد الكلور في تركيبها وإخراج اللسان أثناء الغسيل، فقد أظهرت
دراسات بأن المادة فعالة للغاية في تحييد رائجة مركبات الكبريت المتطايرة التي تسببها البكتيريا
غسل الفم اللسان باستخدام أدوات طبية مخصصة لكشط وتنظيف اللسان بحركة من الخلف إلى الأمام، ويمكن
استخدام يد لإخراج اللسان والأخرى للتنظيف، فكلما ذهبت أبعد في تنظيف مؤخرة اللسان، يتم القضاء على
مراتع تكاثر تلك البكتيريا
المواظبة على غسل الأسنان بالفرشاة وتنظيفها بخيوط طبية مخصصة تعرف بـ"floss.
أنظر في امكانية استخدام غسول ثاني أكسيد الكلور لأكثر من مرة مع مراعاة شروط الاستخدام المحددة.
وقبل أن تبدأ في أي من هذه الإجراءات، عليك بمراجعة طبيب أسنان فربما الرائحة الكريهة مردها حالة
مرضية، وإن لم يكن، فهذه التعليمات البسيطة كفيلة بتجنيب الإحراج الناجم عن "بخر الفم."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالحمد لله رب العالمين الذى أكرمنا بنوره وكتابه المبين
والحمد لله رب العالمين الذى هدانا إلى الدين الذى يعلو ولا يُعلى عليه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
عليكم بالسِّواكِ فإنَّه مَطهَرةٌ للفمِ مَرضاةٌ للرَّبِّ عزَّ وجلَّ
الراوي: حمزة بن عمرو الأسلمي المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 1703
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
عليكم بالسِّواكِ ، فإنَّه مطهَرَةٌ للفمِ ، مرضاةٌ للرَّبِّ ، مفرَحةٌ للملائكةِ ، يزيدُ في الحسناتِ ، وهو من السُّنَّةِ ، ويجلو البصرَ ، ويُذهِبُ الحفرَ ، ويشُدُّ اللَّثةَ ، ويُذهِبُ البلغَمَ ، ويُطيِّبُ الفمَ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البيهقي - المصدر: شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 3/1066
خلاصة حكم المحدث: [فيه] الخليل بن مرة ليس بالقوي
عرفتُ منذ فترة أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستخدم السواك فى تسويك لسانه طولا
وقرأت بعدها فى مقال آخر أن أصحاب الرائحة الكريهة للفم سببها جراثيم وبكتيريا تكون فى مؤخرة
اللسان، فلذلك لن تجدى فرشاة الأسنان فى إزالة هذه الرائحة، فينصح الأطباء أيضا غسل اللسان بالفرشاة
لإزالة هذه البكتيريا
فسبحان الله وقد علّمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك من أكثر من 1435 هـ
وإليكم الأدلة
كيفية التسوك
ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية[1]، والمالكية[2]، والشافعية[3]، والحنابلة[4]،
إلى أن المستحب أن يستاك عرضًا، إلا في اللسان فإنه يستاك طولاً.
دليل من قال: المستحب أن يستاك عرضًا:
(742-78) ما رواه الطبراني في المعجم الكبير، قال: حدثنا يحيى بن عبدالباقي المصيصي وإبراهيم بن متويه الأصبهاني، قالا: ثنا يحيى بن عثمان الحمصي، ثنا اليمان بن عدي ثنا ثبيت بن كثير البصري الضبي، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن بهز قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستاك عرضًا، ويشرب مصًّا، ويتنفس ثلاثًا، ويقول: هو أهنأ وأمرأ وأبرأ[5].
[الحديث ضعيف][6].
[6] في الإسناد: اليمان بن عدي:
قال البخاري: في حديثه نظر. التاريخ الكبير (8/425).
الدليل الثاني:
من النظر، قالوا: إن الاستياك طولاً مضر باللثة والأسنان، فهو يدمي اللثة، ويفسد منابت الأسنان.
قلت: لم يثبت هذا، وإذا كان أحد يضره ذلك نهي عنه خاصة، لا أن يكون نهيًا عامًّا، ولذلك لا وجه لكونه
مكروهًا - أعني: السواك طولاً - كما ذكره النووي والخطيب عن بعض فقهاء الشافعية[7].
فلم يثبت في ذلك سنة، وله أن يستاك بحسب ما يراه مناسبًا داعيًا للتطهير، فالمطلوب أن يستاك، فكيفما استاك حصلت السنة.
وقال محمد نجيب المطيعي: "أطباء الأسنان يقولون: إن الاستياك الصحيح يكون طولاً؛ أي: أعلى وأسفل؛
لأن الغشاء العاجي الأملس الذي يكسو الأسنان ينبغي المحافظة عليه، فالاستياك عرضًا يضر بهذا الغشاء،
فيسرع إلى الأسنان الفساد"؛ ا.هـ [8].
فإن ثبت هذا طبيًّا، فإن الاستياك عرضًا يكون منهيًّا عنه.
وقد وصف بعض الأطباء طريقة التسوك بما يلي:
"يجب أن تطبق باتجاه رأسي لمحور السن واللثة، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية في اللثة، والتنظيف
الفعال للأسنان دون أن يحدث أذى لهما. فيجب - والوجوب ليس في اصطلاح الشرع - أن يكون تسويك
الأسنان العلوية على حدة، وكذلك الأسنان السفلية. أما اتجاه حركة التسويك لتنظيف الأسطح الخارجية
والداخلية للأسنان العلوية، فيجب أن يكون من أعلى إلى أسفل نحو الأسطح الماضغة والقاطعة للأسنان،
وتكون حركة التنظيف شاملة حواف اللثة لتدليكها، فيزداد تقرنها والوارد الدموي لأنسجتها فتزداد مقاومتها
للأمراض وحيويتها أيضًا. وأما اتجاه حركة التنظيف للأسنان السفلية، فيجب أن تكون من أسفل إلى أعلى،
وشاملة حواف اللثة أيضًا".
وأما الأدلة على مشروعية الاستياك في اللسان، وأنه يستاك طولاً، فمنها:
(743-79) الدليل الأول: ما رواه أحمد، قال: ثنا يونس بن محمد، قال: ثنا حماد بن زيد، ثنا غيلان بن
جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يستاك،
وهو واضع طرف السواك على لسانه يستن إلى فوق. فوصف حماد كأنه يرفع سواكه. قال حماد: ووصفه
لنا غيلان قال: كان يستن طولاً.
[الحديث صحيح][9].
والحديث أخرجه البخاري (244)، ومن طريقه البغوي في شرح السنة (203) حدثنا أبو النعمان، قال:
حدثنا: حماد بن زيد، عن غيلان به. بلفظ: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدته يستن بسواك بيده،
يقول: أع أع. والسواك في فيه، وكأنه يتهوع.
وجه الاستدلال:
قول الراوي: "والسواك على طرف لسانه":
قال الحافظ: والمراد: طرفه الداخل، كما عند أحمد: "يستن إلى فوق"؛ ولهذا قال هنا: "كأنه يتهوع"، والتهوع:
التقيؤ؛ أي: له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة[10].
وقال في التلخيص: "وأما اللسان، فيستاك طولاً، كما في حديث أبي موسى في الصحيحين، ولفظ أحمد:
"وطرف السواك على لسانه يستن إلى فوق"، قال الراوي: كان يستن طولاً" اهـ [11].
الدليل الثاني:
من حيث النظر، قال ابن دقيق العيد: "العلة التي تقتضي الاستياك على الأسنان موجودة في اللسان،
بل هي أبلغ وأقوى؛ لما يرتقي إليه من أبخرة المعدة"[12].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال العلمى عن وجوب تنظيف اللسان
تعرف على طرق التخلص من رائحة الفم الكريهة
ينظر إلى عدد من العوامل باعتبارها المسبب لرائحة الفم الكريهة المحرجة، وتعرف أيضا بـ"ببخر الفم"
halitosis التي يعاني منها أكثر من 80 مليون شخص.
وتتسبب أنواع محددة من الأكل، والفم الجاف، وإهمال رعاية الأسنان، والتدخين، بجانب تناول بعض الأدوية
وحالات مرضية محددة، في الرائحة غير المستحبة، تحديدا تلك المزمنة، التي لا يجدي معها المواظبة على
غسل الأسنان بالفرشاة وتنظيفها بخيوط مخصصة أو استخدام الغسول المتكرر للفم.
ويقول د. أنطوني يون، طيب أسنان مختص بجراحة التجميل، إن الأشخاص من لا تنطبق عليهم أي من تلك
العوامل، ولكن يعانون من رائحة الفم المزعجة، مسببها بكتيريا تتواجد في مؤخرة اللسان، تفرز مادة يطلق
عليها "مركبات الكبريت المتطايرة" volatile sulfur compounds ,وله رائحة كرائحة البيض الفاسدة.
ونظرا لوجود تلك البكتيريا في مؤخرة اللسان بمكان يصعب الوصول إليه بفرشاة الأسنان، ينصح الأطباء
بأربعة وسائل بسيطة وناجحة في معالجة الرائحة المحرجة.
استخدام محاليل غسل الفم التي يدخل ثاني أكسيد الكلور في تركيبها وإخراج اللسان أثناء الغسيل، فقد أظهرت
دراسات بأن المادة فعالة للغاية في تحييد رائجة مركبات الكبريت المتطايرة التي تسببها البكتيريا
غسل الفم اللسان باستخدام أدوات طبية مخصصة لكشط وتنظيف اللسان بحركة من الخلف إلى الأمام، ويمكن
استخدام يد لإخراج اللسان والأخرى للتنظيف، فكلما ذهبت أبعد في تنظيف مؤخرة اللسان، يتم القضاء على
مراتع تكاثر تلك البكتيريا
المواظبة على غسل الأسنان بالفرشاة وتنظيفها بخيوط طبية مخصصة تعرف بـ"floss.
أنظر في امكانية استخدام غسول ثاني أكسيد الكلور لأكثر من مرة مع مراعاة شروط الاستخدام المحددة.
وقبل أن تبدأ في أي من هذه الإجراءات، عليك بمراجعة طبيب أسنان فربما الرائحة الكريهة مردها حالة
مرضية، وإن لم يكن، فهذه التعليمات البسيطة كفيلة بتجنيب الإحراج الناجم عن "بخر الفم."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالحمد لله رب العالمين الذى أكرمنا بنوره وكتابه المبين
والحمد لله رب العالمين الذى هدانا إلى الدين الذى يعلو ولا يُعلى عليه
التعديل الأخير: