خبر عاجل الا رسول الله صلى الله عليه وسلم

[حوراء]

"فكرة وجود شخص يحبك وهو يعرفك تجعلك سعيداً عمراً بأكمله ..
ما بالك بوجود من يحبك دون أن يعرفك .. بلا شروط ..
يفكر بك .. قبل أن يراك .. يهديك شفاعته ويدعو لك في ظهر الغيب ..
ينتظرك ويشتاق لرؤيتك ..
أنّى لنا حبّاً .. مثل حبّك ياحبيبي يا رسول الله ..
صلى الله عليك وسلم أفضل الصلاة وأتم التسليم ..

 

[حوراء]

الحمد لله الذي هدانا للإسلام و منَّ علينا بسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

[حوراء]

وُلدَ الحبيبُ فأشرقت شمسُ الهدى
هِـبـةُ السَّماءِ لـنـا وجـــلَّ عــطـــــاءُ
بـدرٌ أضـاءَ الـمشرقـيـن بـنـوره
وتعطَّــرت لـقــدومـه الأجــواءُ
ربّــاهُ بارِئُــه فكان لــنـا هـدًى
بهرَ النُّجــومَ جبـيـنـهُ الــوضّـاءُ
هو أُسوةٌ في كلِّ ما قد قـالـه
بــه يـقتدي وبـفـعــله النُّجبـاءُ
صلّـوا عليه كـمـا يصلّي ربُّـنــا
إن الصَّلاةَ على الحبيب دواءُ
يا خيرَ مَنْ بعَثَ الإلــهُ لخلـقه
من مرسلين بكلِّ خيرٍ جاءوا
قـد كنتَ أمِّـيـاً ولكنْ قلتَ مـا
عن مثلِ قـولــهِ يعجزُ البُلغـاءُ
صغتَ الحياةَ لنا بأبهى حُــلَّةٍ
لم يرتديـــهـا قبلنا الأمــــراءُ
ألبستنا ثوبَ الـحــياءِ وعفَّــةً
فــلنـا بـهـا وبفضْلِها العـليــاءُ
أسرى به المولى لِيُعليَ شأنَهُ
وهـناك صلّى خـلْفَـهُ العظمــاءُ
فُتِحتْ له الأبوابُ حين عُروجهِ
وتزيَّنت بـعـروجــه الـجــوزاءُ
نــاداهُ ربُّ النّاس ادْنُ حبيبَنــا
سَلْ تُعْطَ أحمـدُ لا يُـرَدُّ دعــاءُ
هو سيِّدُ الأخلاقِ دونَ منازعٍ
لا ليس في حبِّ النبيِّ مِراءُ
خيرُ الصَّلاة على النبيِّ وآلهِ
فبها تهلُّ على الورى الآلاءُ
سيظلُ يعجزُ عن مديح محمَّدٍﷺ
نثرُ الكلامِ وما أتى الشُّعراءُ
أو ليس يُذكَرُ في الأذانِ محمَّدٌﷺ
هلْ فوقَ هذا يرتقي إطـــراءُ

 

[حوراء]

أصدق بيت في الرثاء قول حسان بن ثابت (رضي الله عنه) :
وما فقد الماضون مثل محمدٍﷺ
ولا مثله حتى القيامةِ يُفقد ..
كفار قريش أعطوا حسان بن ثابت رضي الله عنه (قبل أسلامه) مبلغا مـن المال ليهجوا النبي صلى اللّـه عليـه وعلى آله وسلـم ..
فوقف حسان رضي الله عنه على ربـوةٍ ينتظر مجيء الرسول عليه الصلاة والسلام لينظر إلى صفة من صفاته فيهجـوه بها ..
ومـرّ الحـبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فلما رآه حسان رجع إلى قريش فـرد لهـم المـال وقال :
هـذا مالكم ليس لي فيه حاجة ، وأما هذا الذي أردتم أن أهجوه .. فاعلموا أني أشهد أنه رسول اللّه ﷺ
فقالوا : ما دهاك يا حسان ؟ ما لهذا أرسلناك !! فأجـابهـم بهذا الشعر:
لـمّـا رأيــتُ أنــواره سـطـعــت
وضعت من خيفتي كفّي على بصري
خـوفـاً على بصري من حسن صورته
فلـستُ أنـظـره إلا عـلـى قـدري
روح من النـور في جسم من القمر
كحلية نسجـت مـن الأنجـم الـزهر
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمآ كثيرا..
يا رب إنا لم نتشرف برفقته بالدنيا .. اللهم شرفنا برفقته في الجنة.. آمين..
يا من بحثت عن العطورِ جميلها
ليكون عطرُك في الأنام نسيما
هل لي بأن أُهديك عطراً فاخراً
وهو الدواءُ إذا غدوت سقيـما
هو قولُ ربّ الخلقِ في قرآنـــه
صلّوا عليه وسلّموا تسليما ﷺ

 

[حوراء]

في سيرة رسول الله صلّى الله عليه وسلم، خبرٌ قرأته ألف مرة، ولكني ما انتبهت له إلا اليوم !!
وهو أنه لما أراد النبي الهجرة إلى المدينة، خَلَّفَ سيدنا علي بن أبي طالب لِيَرُدَّ الودائع التي كانت عنده إلى أصحابها !
الودائع ؟! كيف كان رجال قريش يستودعونه أموالهم وتُحفهم، مع ما كان بينه وبينهم ؟!
لقد كان بين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وبين قريش لون من ألوان العِدَاء قَلَّ أن يكون له في شِدَّته مثيل ..
هو يُسَفِّهُ دينهم، ويسبُّ آلهتهم، ويدعوهم إلى ترك ما أَلِفُوْه، وما كان عليه آباؤهم، وهم يُؤذونه في جسده وفي أهله وأصحابه ..
شرَّدُوْهم إلى الحبشة أولاً، وإلى يثرب ثانياً، وقاطعوهم مقاطعة شاملة، وحبسوهم في الشِّعْب ثلاث سنين !
فكيف كانوا مع هذا كله يستودعونه أموالهم ؟! وكيف كان يحفظها لهم ؟!
هل يمكن أن يستودع حزب الشعب مثلاً أمواله رجلاً من الحزب الوطني ؟
هل يأتمن الحزب الديموقراطي في أميركا مثلاً عضواً في الحزب الجمهوري على وثائقه ؟
هل في الدنيا حزبان متنافران متناحران يُودِعُ أحدُهما الآخر ما يخاف عليه من الضياع ؟!
هل في تواريخ الأمم كلها رجل واحد، كانت له مثل هذه المنقبة ؟
رجل يبقى شريفاً، أميناً، في سِلْمِه وفي حربه، وفي بُغْضِهِ وفي حُبِّه، ويكون مع أعداء حزبه مثله في شيعته وصحبه ؟
وتكون الأمانة عنده فوق العواطف والمنافع والأغراض، وتكون الثقة به حقيقة ثابتة، يؤمن بها القريب والبعيد، والعدو و الصديق ؟!
إنها حادثة غريبة جداً، تدل على أن سيدنا محمداً ﷺ كان في أخلاقه الشخصية طبقة وحده في تاريخ الجنس البشري ..
وإنه لو لم يكن بالوحي أعظم الأنبياء، لكان بهذه الأخلاق أعظم العظماء..
(الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله)

 

[حوراء]

عَنْ عَبْدَةَ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَتْ: مَا كَانَ خَالِدٌ يَأْوِي إلى فراش إلا
هو يَذْكُرُ مِنْ شَوْقِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى أَصْحَابِهِ
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ يُسَمِّيهِمْ وَيَقُولُ: هُمْ أَصْلِي وَفَصْلِي وَإِلَيْهِمْ يحن قلبي..
طال شوقي إليهم.. فعجل رب اقبضني إِلَيْكَ.. حَتَّى يَغْلِبَهُ النَّوْمُ..
(الشفا بتعريف حقوق المصطفى ﷺ )

 

[حوراء]

قال إمامُ دار الهجرة الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى-:
[ حُرْمَتُهُ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلم حَيًّا وَمَيِّتًا سَوَاءٌ. ]
(الشفا بتعريف حقوق المصطفى ﷺ)

 

[حوراء]

﷽
قَالَ اللهُ تَعَالَى :
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ۞﴾
(الأنبياء ١٠٧)
اللهم صل وسلم وبارك على سَيِّدِنَا محمد ﷺ واسلُك بنا سبيلَ الرَّشاد.

 

[حوراء]

إذا فُتحَ لكَ بابُ الصًّلاةِ علَى سَيّدِنَا رَسولِ الله ﷺ
فَقد فُتِحَ لكَ بابُ الصِّلةِ بِسيّدِنَا رَسولِ الله ﷺ
وستكرم إن شاء الله بمحبته ورؤيته والسير على قدمه
وستكون هذه الصلوات سبباً للفرج عنك والشفاء لجميع أمراضك
وقضاء حوائجك كلها مع السعادة الأبدية في الدين والدنيا والآخرة..
فبادر بالصلاة على رسول الله ﷺ ولو في كل يوم مائة مرة..

 

[حوراء]

حبُّ طَهَ يُسْتًطَابُ .. حَبَّذَا ذَاكَ الْجَنَابُ
إِنَّ قلبا لَيْسَ فِيه .. حُبُّ طَهَ لَخَرَابُ
فَلْيَكُنْ فِي كُلِّ قَلْبٍ .. مِنْ هَوَى طَهَ نِصَابُ
فَهْوَ دُرٌّ وَهْوَ كَنْزٌ .. وَهْوَ لُبٌّ وَلُبَابُ
وَهْوَ أَمْنٌ وَأَمَانٌ .. وَطَعَامٌ وَشَرَابُ
وَهْوَ رُقْيُ النَّفْسِ حَقًّا .. وَالدُّعَاءُ الْمُسْتَجَابُ

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ