- إنضم
- 18 يوليو 2015
- المشاركات
- 728
- التفاعل
- 1,044
- النقاط
- 102
والان يقولون أنه لا توجد بداية للكون بل كان مستمرا هكذا منذ البداية كي لا يسألهم أحد من قام بعمل الانفجار الكبير هذا ومن بدأه إن صح؟!<<تتمة>>
أخي أبوشعيب ، بالنسبة لنظرية ، و أقول نظرية ، الإنفجار الكبير ، فماهي إلا تفسير - يوافق أهواءهم ( الغرب ) حتى لا يقعوا في المحظور عندهم ، وهو الخلق من العدم ...
هم يتخبطون مع نظرياتهم ولا يريدون أن يستسلموا لمقولة الأديان أن السماوات والأرض وما بينهما (ولن أقول الكون لأنه مصطلح غير مثبت لا شرعيا ولا علميا) لها خالق.
.
اسمح لي أن أعترض هنا أخي لأن ما قلته أعلاه في صلب ما اعترضت عليه منذ البداية.فبالملاحظة والدراسة توصلوا لما أخبر به القرآن الكريم قبلهم مصداقا لقوله تعالى: والسماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون . الآية
توصلوا إلى توسع الكون عبر كل أرجائه و بسرعات خيالية..و كان بديهيا أن يستنجوا من التوسع أن الأصل ، أصل الكون كان جزءا واحدا متناهيا في الصغر شديد الجاذبية و ذو كتلة هائلة خيالية و متناه فيوالصغر حد العدم ..ثم انفجر انفجارا كبيرا ..نتج عنه الكون ...
لاحظ أخي ، يعتمدون لإفتقارهم الإيمان الذي عندنا ، على الملموس المحسوس ، ويقولون حد العدم ..بينما نحن نقول - خلق الكون من العدم -
فتلك هي الشعرة الدقيقة الفاصلة في هذه النظرية بين الإيمان بالخالق سبحانه وتعالى من عدمه .
كون الكون كان عدما فخلقه سبحانه وتعالى ب كن فيكون ..و كونه عند علماء الغرب تلك النقطة البالغة الدقة التي أنتجت الخلق .
فرق بين الإيمان و الكفر في هذه الحالة .
ونظرية الإنكفاء أيضا التي انطلقت منها بحوثهم و دراساتهم واستنتاجاتهم في هذا الصدد مذكورة أيضا في الذكر الحكيم ، قال سبحانه وتعالى: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده .
نعيده إلى العدم .
أما عن الثقب الأسود ، فمجرد التسمية تكشف لك أخي عدم فهم كنه الظاهرة التي لا حظوها ولم يجدوا لها تفسيرا ، فاكتفوا بتسميتها ..الثقب الأسود .. وهو مالاحظوه ، ثقب أسود ذو جاذبية متناهية الكبر يجذب إليه كل شيء يمر بمحاذاته من كواكب ونجوم ..بل حتى الضوء لايسلم من جاذبيته فسبحان الخالق القائل في كتابه الكريم: فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس
فكأن قوة وجاذبية هذا الشيء بمثابة كناسة ( شفاطة ) تبتلع كل من يقترب منها ..
وأعيدها أخي مستدلا بقوله تعالى: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير ..
لا يوجد شيء اسمه كون، هناك سماوات وأرض وما بينهما فقط كما أخبرنا الله في القرآن أما قصة وجود كون وبلايين المجرات هذه مجرد نظريات لم تثبت ولم تصل لمصاف الحقائق العلمية.
بالنسبة لتوسع السماوات والكنس التي ذكرت فالله أعلم ولكن كم أتمنى أن يقوم المسلمون برؤية هذه الظواهر وتحليلها بأنفسهم بدلا من الاعتماد على ما تقوله ناسا!!!
.
هذا هي دعوتي، أن نسير ونتفكر ونشاهد ونبحث ونرصد بأنفسنا بدلا من انتظار وصول تقارير من ناسا الماسونية نبني عليها أحكامنا ونفصل عليها قرآننا.دعوة أكيدة للسير في الأرض مسلحين بسلطان العلم كي ننظر كيف بدأ الخلق .. علم الأرض ، علم الأحياء ، علم الفلك ، علم البحار وكل العلوم التي تمكننا من تحقيق دعوة الله لنا في هذه الآية ..
ولنقول ضدا على علماء الغرب :
سبحانك ربنا ماخلقت هذا باطلا .
والله أعلم .