- إنضم
- 15 مايو 2018
- المشاركات
- 767
- التفاعل
- 870
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
علاج الاكتئاب بالقرآن الكريم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
الاكتئاب مصطلح طبي يتضمن الاضطرابات النفسية بشكل واسعٍ وكبيرٍ، ممّا يسبّب المزاج السيئ الذي يُصعب على الفرد ممارسة الأمور والقيام بها، وينظر إلى الأ مور بانّها ذات قيمة قليلة، وذلك إن كان الاكتئاب في أخف وأبسط حالاته، وفي المقابل قد يكون شديداً قوياً، ممّا قد يؤدي إلى تهديد حياة الفرد، وذلك بتفكيره في قتل نفسه، أو توقّف رغبته عن الحياة، وينقسم الاكتئاب إلى اكتئاب نفسي عصابي، واكتئاب عقلي ذهاني،ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن التخلّص من الاكتئاب باللجوء إلى القرآن الكريم تلاوةً وتدبراً، للوصول إلى انشراح الصدر وطمأنينته، حيث ورد في القرآن العديد من القصص التي تبيّن الابتلاء الذي وقع على الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، وغيرهم من الصالحين، فمهما بلغت درجة ابتلاء العبد فلن يصل إلى درجة ابتلاء يوسف عليه السلام مثلاً. ومن الطرق التي يمكن للعبد اللجوء إليها في ذلك، جمع الكفّين وقراءة كلّ من سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس فيهما، ثمّ النفث فيهما أيضاً؛ أي بصق الرذاذ الخفيف من الريق، ثمّ مسح الوجه بالكفين، ويمكن أيضاً مسح الجسد بقدر المستطاع، مع تكرار ذلك ثلاث مرات، كما يستطيع العبد تخصيص بعض الأوقات للقيام بذلك، منها: قبل النوم ليلاً، وعند القيلولة نهاراً، أو عند أي وقت آخر يريد الشخص أن ينام فيه، ويجب على المسلم الحرص على قراءة آيات القرآن الكريم ببطءٍ دون عجلةٍ، مع تدبّر ما فيها من معاني ودلالات وعبر، مع ضرورة زرع يقين الشفاء في النفس.
علاج الاكتئاب:
1)اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، وذلك لتحقيق الرغبات، وتفريج الكربات والهموم والأحزان.
2)اخلاص الأعمال إلى الله تعالى، وذلك من أعظم أسرار السعادة والراحة، فالعبد إن كانت أعماله لله عزّ وجلّ ابتغاءً لما عنده من الأجر والثواب، فإنّه لن يهتم بشكر الناس وحمدهم.
3)التفكّر في نعم الله تعالى، وممّا ورد في ذلك قول السعدي: (وكلما طال تأمل العبد في نعم الله الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، رأى ربه قد أعطاه خيراً كثيراً، ودفع عنه شروراً متعددة، ولا شك أن هذا يدفع الهموم والغموم، ويوجب الفرح والسرور.
4)المداومة على القيام بالأعمال الصالحة، حيث قال الله تعالى: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ.
اللهم فرج همومنا و ارزقنا السعادة في الدنيا والآخرة.