- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,269
- التفاعل
- 3,524
- النقاط
- 122
"الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام"
الدرس الأربعون :
الناقض العاشر :
الإعراض عن دين الله تعالى لا يتعلمه ولا يعمل به
والدليل: قوله تعالى ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ﴾
وقوله ﷺ ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار )
والإعراض عن دين الله الذي يكفر به صاحبه هو الإعراض عن تعلم أصل هذا الدين
فالإعراض عن دين الله والترك والرفض له، بأن يعرض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، فيكفر بهذا الإعراض والترك،
قال الله تعالى ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ﴾
وقال تعالى ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾
وقد نفى الله الإيمان عمن لم يأت بالعمل وإن كان قد أتى بالقول
قال تعالى ﴿ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴾
وكما أن الكفر يكون بالاعتقاد ويكون بالجحود ويكون بالفعل ويكون بالقول
فكذلك يكون بالإعراض والترك والرفض
والإعراض عن دين الله، لا يتعلمه، و لا يعمل به، ولا يبالي بما ترك من المأمورات، و ما يقترف من المحرمات، و لا بما يجهل من أحكام، يلزم منه لزوماً ظاهراً و يدل دلالة ظاهرة على عدم الإقرار بالشهادتين باطناً ولو أقر بهما ظاهراً.
و السلامة من هذا الناقض
بفعل شيء من الواجبات التي تختص بها شريعة الإسلام التي جاء بها الرسول ﷺ كالصلاة و الزكاة و الصيام و الحج، إذا فعل شيئاً من ذلك إيماناً واحتساباً سلم من الإعراض المخرج له عن دين الله.
والإعراض عن دين الله تعالى :
١- إعراض مخرج من الملة
٢- إعراض لا يخرج من الملة
فالإعراض المخرج من الملة :هو ما تقدم بيانه.
والإعراض الذي لا يخرج من الملة : هو أن يكون مع المرء أصل الإيمان، لكنه يعرض عن فعل واجب من الواجبات.
مسالة :
هل لهذا عذر في ضلاله إذا كان يحسب أنه على هدى، كما قال تعالى ﴿ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ ؟
لا عذر لهذا وأمثاله من أهل الضلال الذين منشأ ضلالهم الإعراض عن الوحي الذي جاء به الرسول ﷺ ولو ظن أنه مهتد
فإنه مفرِّط بإعراضه عن اتباع داعي الهدى، فإذا ضل فإنما أُتي من تفريطه وإعراضه
وهذا بخلاف من كان ضلاله لعدم بلوغ الرسالة وعجزه عن الوصول إليها، فذاك له حكم آخر.
والوعيد في القرآن إنما يتناول الأول،
وأما الثاني فإن الله لا يعذب أحداً إلا بعد إقامة الحجة عليه
انتهى.
( 4 ) صور
٢
٣
٤
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
🔴 "الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام"
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🔴 "الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام" 🌍 دروس مختصرة من كتاب ( الإعلام بتوضيح نواقض...
athneen.blogspot.com
الدرس الأربعون :
الناقض العاشر :
الإعراض عن دين الله تعالى لا يتعلمه ولا يعمل به
والدليل: قوله تعالى ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ﴾
وقوله ﷺ ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار )
والإعراض عن دين الله الذي يكفر به صاحبه هو الإعراض عن تعلم أصل هذا الدين
فالإعراض عن دين الله والترك والرفض له، بأن يعرض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، فيكفر بهذا الإعراض والترك،
قال الله تعالى ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ﴾
وقال تعالى ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾
وقد نفى الله الإيمان عمن لم يأت بالعمل وإن كان قد أتى بالقول
قال تعالى ﴿ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴾
وكما أن الكفر يكون بالاعتقاد ويكون بالجحود ويكون بالفعل ويكون بالقول
فكذلك يكون بالإعراض والترك والرفض
والإعراض عن دين الله، لا يتعلمه، و لا يعمل به، ولا يبالي بما ترك من المأمورات، و ما يقترف من المحرمات، و لا بما يجهل من أحكام، يلزم منه لزوماً ظاهراً و يدل دلالة ظاهرة على عدم الإقرار بالشهادتين باطناً ولو أقر بهما ظاهراً.
و السلامة من هذا الناقض
بفعل شيء من الواجبات التي تختص بها شريعة الإسلام التي جاء بها الرسول ﷺ كالصلاة و الزكاة و الصيام و الحج، إذا فعل شيئاً من ذلك إيماناً واحتساباً سلم من الإعراض المخرج له عن دين الله.
والإعراض عن دين الله تعالى :
١- إعراض مخرج من الملة
٢- إعراض لا يخرج من الملة
فالإعراض المخرج من الملة :هو ما تقدم بيانه.
والإعراض الذي لا يخرج من الملة : هو أن يكون مع المرء أصل الإيمان، لكنه يعرض عن فعل واجب من الواجبات.
مسالة :
هل لهذا عذر في ضلاله إذا كان يحسب أنه على هدى، كما قال تعالى ﴿ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ ؟
لا عذر لهذا وأمثاله من أهل الضلال الذين منشأ ضلالهم الإعراض عن الوحي الذي جاء به الرسول ﷺ ولو ظن أنه مهتد
فإنه مفرِّط بإعراضه عن اتباع داعي الهدى، فإذا ضل فإنما أُتي من تفريطه وإعراضه
وهذا بخلاف من كان ضلاله لعدم بلوغ الرسالة وعجزه عن الوصول إليها، فذاك له حكم آخر.
والوعيد في القرآن إنما يتناول الأول،
وأما الثاني فإن الله لا يعذب أحداً إلا بعد إقامة الحجة عليه
انتهى.
( 4 ) صور
٢
٣
٤
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
كل اثنين صورة او صور بإذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته https://youtu.be/UL_vEx4evBk 1- هذا هو الإسلام باختصار 🌍...
athneen.blogspot.com