- إنضم
- 15 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 119
- التفاعل
- 173
- النقاط
- 47
- الإقامة
- المملكه المتحده (بريطانيا)
- الموقع الالكتروني
- www.almobshrat.net
بسم الله الرحمن الرحيم - اللهم صل وسلم على المبعوث الامين وخاتم الانبياء والمرسلين صلوات ربي عليه وسلامه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون*مايأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم)
(اقتربت الساعة وانشق القمر)
وقال تعالى : ( فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها)
بعثت أنا والساعة كهاتين ويشير بأصبعيه فيمدهما
بعثت أنا والساعة جميعا إن كادت لتسبقني
تنقسم أشراط الساعة (علامات آخر الزمان) الى أقسام
1-علامات الساعة الكبرى
2-علامات الساعة الصغرى
والصغرى تنقسم الى
أولا:علامات وقعت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم
ثانيا: علامات وقعت في عهدنا الحالي
ثالثا:علامات ستقع مستقبلا
-الشرح:
أولا:العلامات الصغرى التي وقعت:
1-موت النبي صلى الله عليه وسلم:
روى البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاَءِ بْنِ زَبْرٍ قَالَ سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – فِى غَزْوَةِ تَبُوكَ ، وَهْوَ فِى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ « اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ ، مَوْتِى ، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ مُوتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ، ثُمَّ فِتْنَةٌ لاَ يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلاَّ دَخَلَتْهُ ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِى الأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ ، فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا » . رواه البخاري والبيهقي في سننه وزاد فيه
الَ: فَلَمَّا كَانَ عَامَ عَمْوَاسَ، زَعَمُوا أَنَّ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِي: اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، فَقَدْ كَانَ مِنْهُنَّ الثَّلاثُ وَبَقِيَ الثَّلاثُ، فَقَالَ مُعَاذٌ: إِنَّ لِهَذَا مُدَّةً، وَلَكِنْ خَمْسٌ أَظْلَلْنَكُمْ مَنْ أَدْرَكَ مِنْهُنَّ شَيْئًا، ثُمَّ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ، فَلْيَمُتْ: أَنْ يَظْهَرَ التَّلاعُنُ عَلَى الْمَنَابِرِ، وَيُعْطَى مَالُ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِ وِالْبُهْتَانِ، وَسَفْكِ الدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَتُقْطَعُ الأَرْحَامُ، وَيُصْبِحُ الْعَبْدُ لا يَدْرِي أَضَالٌّ هُوَ أَمْ مُهْتِدٍ
2-كثرة الفتن:
الفتن جمع فتنة وهي الاختبار والابتلاء والفتن قد تكون بالخير وقد تكون بالشر قال سبحانه (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) وقدم الله ذكر الشر على الخير لكثرته ولأن أكثر الناس لا يشعرون بالخير على انه فتنة. والفتن على درجات فمنها فتنة الدنيا وفتنة النساء فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِى النِّسَاءِ ». رواه مسلم ومنها فتنة الرجل في اهله وماله وولده وجاره وهذه تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف كما سيأتي في حديث حذيفة بن اليمان. اما الفتن العظيمة فهي التي قد تصل إلى ان يخير المرء بين دينه وضرب عنقه وفي هذا الشأن أثر عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَرَجَوْنَا أَنْ يُحَدِّثَنَا حَدِيثًا حَسَنًا – قَالَ – فَبَادَرَنَا إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدِّثْنَا عَنِ الْقِتَالِ فِى الْفِتْنَةِ وَاللَّهُ يَقُولُ ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ ) فَقَالَ هَلْ تَدْرِى مَا الْفِتْنَةُ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، إِنَّمَا كَانَ مُحَمَّدٌ – صلى الله عليه وسلم – يُقَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ ، وَكَانَ الدُّخُولُ فِى دِينِهِمْ فِتْنَةً ، وَلَيْسَ كَقِتَالِكُمْ عَلَى الْمُلْكِ. رواه البخاري.
ويخبر النبي الكريم بنزول هذه الفتن وتزايدها في آخر الزمان
1- عن مُعَاوِيَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ بَلاَءٌ وَفِتْنَةٌ ». رواه أحمد وابن ماجة وصححه الألباني
2- عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أُمَّتِى هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ فِى الآخِرَةِ عَذَابُهَا فِى الدُّنْيَا الْفِتَنُ وَالزَّلاَزِلُ وَالْقَتْلُ ».
رواه ابو داود وأحمد وغيرهما وصححه الالباني
3- عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ – رضى الله عنهما –
قَالَ أَشْرَفَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ « هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرى قالوا لا,قَالَ « فَإِنِّى لأَرَى الْفِتَنَ تَقَعُ خِلاَلَ بُيُوتِكُمْ كَوَقْعِ الْقَطر
متفق عليه واللفظ للبخاري
4- عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ الْفِرَاسِيَّةِ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَتِ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – لَيْلَةً فَزِعًا يَقُولُ « سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْخَزَائِنِ وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْفِتَنِ ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ –
يُرِيدُ أَزْوَاجَهُ – لِكَىْ يُصَلِّينَ ، رُبَّ كَاسِيَةٍ فِى الدُّنْيَا ، عَارِيَةٍ فِى الآخِرَةِ ».
رواه البخاري والترمذي
5- عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ – رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا
يقول :لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِه وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِى تَلِيهَا . قَالَتْ زَيْنَبُ ابْنَةُ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ « نَعَمْ ، إِذَا كَثُرَ الْخُبْثُ ».
متفق عليه
6- عَنْ أَنَسٍ – رضى الله عنه – قَالَ قَالَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – « لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا,متفق عليه. ».
7- عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ أَيُّكُمْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَذْكُرُ الْفِتَنَ فَقَالَ قَوْمٌ نَحْنُ سَمِعْنَاهُ. فَقَالَ لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ فِى أَهْلِهِ وَجَارِهِ قَالُوا أَجَلْ. قَالَ تِلْكَ تُكَفِّرُهَا الصَّلاَةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَلَكِنْ أَيُّكُمْ سَمِعَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَذْكُرُ الْفِتَنَ الَّتِى تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ قَالَ حُذَيْفَةُ فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ فَقُلْتُ أَنَا. قَالَ أَنْتَ لِلَّهِ أَبُوكَ. قَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَىُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ».
قَالَ حُذَيْفَةُ وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا يُوشِكُ أَنْ يُكْسَرَ. قَالَ عُمَرُ أَكَسْرًا لاَ أَبَا لَكَ فَلَوْ أَنَّهُ فُتِحَ لَعَلَّهُ كَانَ يُعَادُ. قُلْتُ لاَ بَلْ يُكْسَرُ.
وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ ذَلِكَ الْبَابَ رَجُلٌ يُقْتَلُ أَوْ يَمُوتُ
8- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا أَوْ يُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا ».
رواه مسلم
9- عَنْ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِىِّ قَالَ قَالَ أَعْرَابِىٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِلإِسْلاَمِ مِنْ مُنْتَهَى قَالَ « نَعَمْ أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ أَوِ الْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِمْ خَيْراً أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الإِسْلاَمَ ». قَالَ ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « ثُمَّ تَقَعُ فِتَنٌ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ ». فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ َلاَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « بَلَى وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فِيهَِا أَسَاوِدَ صُبًّا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ».
رواه أحمد والحميدي وصححه الالباني
10- وعن حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قال وَاللَّهِ إِنِّى لأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِىَ كَائِنَةٌ فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَ السَّاعَةِ وَمَا بِى إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَسَرَّ إِلَىَّ فِى ذَلِكَ شَيْئًا لَمْ يُحَدِّثْهُ غَيْرِى وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ وَهُوَ يُحَدِّثُ مَجْلِسًا أَنَا فِيهِ عَنِ الْفِتَنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ –
صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ « مِنْهُنَّ ثَلاَثٌ لاَ يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئًا وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ مِنْهَا صِغَارٌ وَمِنْهَا كِبَارٌ ». قَالَ حُذَيْفَةُ فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ كُلُّهُمْ غَيْرِى.
رواه مسلم
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ مِنَّا ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَيَّاشٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أُحَذِّرُكُمْ سَبْعَ فِتَنٍ تَكُونُ بَعْدِي ، فِتْنَةٌ تُقْبِلُ مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَفِتْنَةٌ بِمَكَّةَ ، وَفِتْنَةٌ تُقْبِلُ مِنَ الْيَمَنِ ، وَفِتْنَةٌ تُقْبِلُ مِنَ الشَّامِ ، وَفِتْنَةٌ تُقْبِلُ مِنَ الْمَشْرِقِ ، وَفِتْنَةٌ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ ، وَفِتْنَةٌ مِنْ بَطْنِ الشَّامِ وَهِيَ فِتْنَةُ السُّفْيَانِيِّ ” . قَالَ : فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : مِنْكُمْ مَنْ يُدْرِكُ أَوَّلَهَا ، وَمِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ مَنْ يُدْرِكُ آخِرَهَا ، قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عَيَّاشٍ : فَكَانَتْ فِتْنَةُ الْمَدِينَةِ مِنْ قِبَلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ ، وَفِتْنَةُ مَكَّةَ فِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَفِتْنَةُ الْيَمَنِ مِنْ قِبَلِ نَجْدَةَ ، وَفِتْنَةُ الشَّامِ مِنْ قِبَلِ بَنِيِ أُمَيَّةَ ، وَفِتْنَةُ الْمَشْرِقِ مِنْ قِبَلِ هَؤُلاءِ
الحاكم النيسابوري-المستدرك على الحاكم.
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أخبر بما هو كائن إلى يوم القيامة فعن عَمْرَو بْنَ أَخْطَبَ – قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْفَجْرَ وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ فَنَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا. رواه مسلم
وعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
مَقَامًا مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ فِى مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ حَدَّثَ بِهِ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِى هَؤُلاَءِ وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّىْءُ قَدْ نَسِيتُهُ فَأَرَاهُ فَأَذْكُرُهُ كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَه ,رواه مسلم
3-كثرة القتل:
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”
لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج. قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال:
القتل القتل
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم “والذي نفسي بيده لاتذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لايدري القاتل فيما قتل ولاالمقتول فيم قتل,فقيل :كيف يكون ذلك؟ قال الهرج, القاتل والمقتول في النار
“و المقتول في النار لأنه كان حريصا على قتل صاحبه أما البرئ الذي لا ذنب له يؤخذ له حقه يوم القيامة من قاتله”
حدثنا رباح بن الحارث عن أبي بردة قال بينما أنا واقف في السوق في أمارة زياد إذ ضربت بإحدى يدي على الأخرى تعجبا ,فقال رجل من الأنصار قد كانت لوالده صحبة مع رسول الله :مما تعجب يا أبا بردة؟
قال أعجب من قوم دينهم واحد ودعوتهم واحدة وحجهم واحد وغزوهم واحد يستحل بعضهم قتل بعض. قال لاتعجب فإني سمعت والدي أخبرني أنه سمع رسول الله يقول :إن امتي أمة مرحومة ليس عليها في الأخرة حساب ولاعذاب إنما عذابها في القتل والزلازل والفتن
“وهذا كان في زمن التابعين فكيف ونحن اليوم قد تفرقنا الى أمم متفرقة وأصبح كل حزب بما لديهم فرحون وأصبح في كل بلد وكيلا لليهود والنصارى لسجن أهل الجهاد والحفاظ على أمن إسرائيل ومعاونة النصارى في احتلال بلاد المسلمين في أفغانستان والعراق والصومال وإثارة القلاقل في بلاد المسلمين كمصر والشام وإعانة عدوهم عليهم فالله المستعان
واليوم يسجن المرء لإطالة اللحية أو لبس النقاب أو تهمة التعاطف مع المجاهدين فأصبحت بعض البلدان التي تسمى مسلمة تمنع الحجاب في دوائر العمل وسبقت بذلك دول الكفر
4-تقارب الزمان:
ما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ، وحَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ)
وروى أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ ، وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ ) والسعفة هي الْخُوصَةُ.
قال ابن كثير : إسناده على شرط مسلم اهـ . وصححه الألباني في صحيح الجامع
“فنرى نزع البركة في الأوقات والأعمال فماكان يستطيع الناس عمله في اليوم لا يستطيعون اليوم عمله الا في يومين أو ثلاثة”
5-انتشار الزنا والفواحش والشذوذ:
جاء في صحيح البخاري عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه سمع النبي يقول «ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف».
الحر وهو الزنا
كما جاء في مستدرك الحاكم (سيأتي على الناس سنوات خدَّاعات تشيع فيها الفاحشة (
وكلما تأخر الزمان كلما فظعت هذه الفاحشة ولم يُستحيى منها ، فعند مسلم قوله عليه الصلاة والسلام ( ويبقى شِرار الناس يتهارجون كتهارج الحُمُر ) والتهارج : هو السعة والكثرة ، يعني أنهم يكثرون من هذه الفاحشة إلى درجة أن بعضهم يأتي هذه الفاحشة علانية ، قال ( يتهارجون كتهارج الحُمُر فعليهم تقوم الساعة ) بل جاء عند أبي يعلى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيقول خِيارهم لو واريتها عن الطريق ) صححه الألباني
6-أكل الربا
ليأتين على الناس زمان لايبقى منهم إلا من أكل الربا فمن لم يأكله أصابه من غباره.
قال صلى الله عليه وسلم
: ( بين يدي الساعة يظهر الربا )
رواه الطبراني وقال المنذري: رواته رواة الصحيح.
في الصحيح:عن أبي هريرة أن رسول الله قال ليأتين على الناس زمان لايبالي المرء بما أخذ المال ,أمن حلال أم من حرام
7-التلفاز والأطباق الفضائية:
أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة ثم قال هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر.
“كان النبي على مرتفع يشرف على المدينة فسأل هل ترون ماأرى؟فكان عليه السلام يرى مواقع الفتن خلال البيوت كمواقع المطر,فكأنه يرى أكبر فتنة دخلت البيوت وهو الأطباق الفضائية التي تجلب كل الفواحش والشبهات في داخل المنزل,وكانت القنوات الفضائية ولا زالت وسيلة أتباع الدجال لغسل أدمغة الشعوب وإدخال المفاهيم والأفكار التي يرغبون بها”
يكفي بحث بسيط على قوقل باسم
mind control
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون*مايأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم)
(اقتربت الساعة وانشق القمر)
وقال تعالى : ( فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها)
بعثت أنا والساعة كهاتين ويشير بأصبعيه فيمدهما
بعثت أنا والساعة جميعا إن كادت لتسبقني
تنقسم أشراط الساعة (علامات آخر الزمان) الى أقسام
1-علامات الساعة الكبرى
2-علامات الساعة الصغرى
والصغرى تنقسم الى
أولا:علامات وقعت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم
ثانيا: علامات وقعت في عهدنا الحالي
ثالثا:علامات ستقع مستقبلا
-الشرح:
أولا:العلامات الصغرى التي وقعت:
1-موت النبي صلى الله عليه وسلم:
روى البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاَءِ بْنِ زَبْرٍ قَالَ سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – فِى غَزْوَةِ تَبُوكَ ، وَهْوَ فِى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ « اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ ، مَوْتِى ، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ مُوتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ، ثُمَّ فِتْنَةٌ لاَ يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلاَّ دَخَلَتْهُ ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِى الأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ ، فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا » . رواه البخاري والبيهقي في سننه وزاد فيه
الَ: فَلَمَّا كَانَ عَامَ عَمْوَاسَ، زَعَمُوا أَنَّ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِي: اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، فَقَدْ كَانَ مِنْهُنَّ الثَّلاثُ وَبَقِيَ الثَّلاثُ، فَقَالَ مُعَاذٌ: إِنَّ لِهَذَا مُدَّةً، وَلَكِنْ خَمْسٌ أَظْلَلْنَكُمْ مَنْ أَدْرَكَ مِنْهُنَّ شَيْئًا، ثُمَّ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ، فَلْيَمُتْ: أَنْ يَظْهَرَ التَّلاعُنُ عَلَى الْمَنَابِرِ، وَيُعْطَى مَالُ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِ وِالْبُهْتَانِ، وَسَفْكِ الدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَتُقْطَعُ الأَرْحَامُ، وَيُصْبِحُ الْعَبْدُ لا يَدْرِي أَضَالٌّ هُوَ أَمْ مُهْتِدٍ
2-كثرة الفتن:
الفتن جمع فتنة وهي الاختبار والابتلاء والفتن قد تكون بالخير وقد تكون بالشر قال سبحانه (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) وقدم الله ذكر الشر على الخير لكثرته ولأن أكثر الناس لا يشعرون بالخير على انه فتنة. والفتن على درجات فمنها فتنة الدنيا وفتنة النساء فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِى النِّسَاءِ ». رواه مسلم ومنها فتنة الرجل في اهله وماله وولده وجاره وهذه تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف كما سيأتي في حديث حذيفة بن اليمان. اما الفتن العظيمة فهي التي قد تصل إلى ان يخير المرء بين دينه وضرب عنقه وفي هذا الشأن أثر عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَرَجَوْنَا أَنْ يُحَدِّثَنَا حَدِيثًا حَسَنًا – قَالَ – فَبَادَرَنَا إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدِّثْنَا عَنِ الْقِتَالِ فِى الْفِتْنَةِ وَاللَّهُ يَقُولُ ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ ) فَقَالَ هَلْ تَدْرِى مَا الْفِتْنَةُ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، إِنَّمَا كَانَ مُحَمَّدٌ – صلى الله عليه وسلم – يُقَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ ، وَكَانَ الدُّخُولُ فِى دِينِهِمْ فِتْنَةً ، وَلَيْسَ كَقِتَالِكُمْ عَلَى الْمُلْكِ. رواه البخاري.
ويخبر النبي الكريم بنزول هذه الفتن وتزايدها في آخر الزمان
1- عن مُعَاوِيَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ بَلاَءٌ وَفِتْنَةٌ ». رواه أحمد وابن ماجة وصححه الألباني
2- عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أُمَّتِى هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ فِى الآخِرَةِ عَذَابُهَا فِى الدُّنْيَا الْفِتَنُ وَالزَّلاَزِلُ وَالْقَتْلُ ».
رواه ابو داود وأحمد وغيرهما وصححه الالباني
3- عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ – رضى الله عنهما –
قَالَ أَشْرَفَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ « هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرى قالوا لا,قَالَ « فَإِنِّى لأَرَى الْفِتَنَ تَقَعُ خِلاَلَ بُيُوتِكُمْ كَوَقْعِ الْقَطر
متفق عليه واللفظ للبخاري
4- عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ الْفِرَاسِيَّةِ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَتِ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – لَيْلَةً فَزِعًا يَقُولُ « سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْخَزَائِنِ وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْفِتَنِ ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ –
يُرِيدُ أَزْوَاجَهُ – لِكَىْ يُصَلِّينَ ، رُبَّ كَاسِيَةٍ فِى الدُّنْيَا ، عَارِيَةٍ فِى الآخِرَةِ ».
رواه البخاري والترمذي
5- عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ – رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا
يقول :لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِه وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِى تَلِيهَا . قَالَتْ زَيْنَبُ ابْنَةُ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ « نَعَمْ ، إِذَا كَثُرَ الْخُبْثُ ».
متفق عليه
6- عَنْ أَنَسٍ – رضى الله عنه – قَالَ قَالَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – « لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا,متفق عليه. ».
7- عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ أَيُّكُمْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَذْكُرُ الْفِتَنَ فَقَالَ قَوْمٌ نَحْنُ سَمِعْنَاهُ. فَقَالَ لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ فِى أَهْلِهِ وَجَارِهِ قَالُوا أَجَلْ. قَالَ تِلْكَ تُكَفِّرُهَا الصَّلاَةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَلَكِنْ أَيُّكُمْ سَمِعَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَذْكُرُ الْفِتَنَ الَّتِى تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ قَالَ حُذَيْفَةُ فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ فَقُلْتُ أَنَا. قَالَ أَنْتَ لِلَّهِ أَبُوكَ. قَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَىُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ».
قَالَ حُذَيْفَةُ وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا يُوشِكُ أَنْ يُكْسَرَ. قَالَ عُمَرُ أَكَسْرًا لاَ أَبَا لَكَ فَلَوْ أَنَّهُ فُتِحَ لَعَلَّهُ كَانَ يُعَادُ. قُلْتُ لاَ بَلْ يُكْسَرُ.
وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ ذَلِكَ الْبَابَ رَجُلٌ يُقْتَلُ أَوْ يَمُوتُ
8- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا أَوْ يُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا ».
رواه مسلم
9- عَنْ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِىِّ قَالَ قَالَ أَعْرَابِىٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِلإِسْلاَمِ مِنْ مُنْتَهَى قَالَ « نَعَمْ أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ أَوِ الْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِمْ خَيْراً أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الإِسْلاَمَ ». قَالَ ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « ثُمَّ تَقَعُ فِتَنٌ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ ». فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ َلاَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « بَلَى وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فِيهَِا أَسَاوِدَ صُبًّا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ».
رواه أحمد والحميدي وصححه الالباني
10- وعن حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قال وَاللَّهِ إِنِّى لأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِىَ كَائِنَةٌ فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَ السَّاعَةِ وَمَا بِى إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَسَرَّ إِلَىَّ فِى ذَلِكَ شَيْئًا لَمْ يُحَدِّثْهُ غَيْرِى وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ وَهُوَ يُحَدِّثُ مَجْلِسًا أَنَا فِيهِ عَنِ الْفِتَنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ –
صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ « مِنْهُنَّ ثَلاَثٌ لاَ يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئًا وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ مِنْهَا صِغَارٌ وَمِنْهَا كِبَارٌ ». قَالَ حُذَيْفَةُ فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ كُلُّهُمْ غَيْرِى.
رواه مسلم
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ مِنَّا ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَيَّاشٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أُحَذِّرُكُمْ سَبْعَ فِتَنٍ تَكُونُ بَعْدِي ، فِتْنَةٌ تُقْبِلُ مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَفِتْنَةٌ بِمَكَّةَ ، وَفِتْنَةٌ تُقْبِلُ مِنَ الْيَمَنِ ، وَفِتْنَةٌ تُقْبِلُ مِنَ الشَّامِ ، وَفِتْنَةٌ تُقْبِلُ مِنَ الْمَشْرِقِ ، وَفِتْنَةٌ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ ، وَفِتْنَةٌ مِنْ بَطْنِ الشَّامِ وَهِيَ فِتْنَةُ السُّفْيَانِيِّ ” . قَالَ : فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : مِنْكُمْ مَنْ يُدْرِكُ أَوَّلَهَا ، وَمِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ مَنْ يُدْرِكُ آخِرَهَا ، قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عَيَّاشٍ : فَكَانَتْ فِتْنَةُ الْمَدِينَةِ مِنْ قِبَلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ ، وَفِتْنَةُ مَكَّةَ فِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَفِتْنَةُ الْيَمَنِ مِنْ قِبَلِ نَجْدَةَ ، وَفِتْنَةُ الشَّامِ مِنْ قِبَلِ بَنِيِ أُمَيَّةَ ، وَفِتْنَةُ الْمَشْرِقِ مِنْ قِبَلِ هَؤُلاءِ
الحاكم النيسابوري-المستدرك على الحاكم.
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أخبر بما هو كائن إلى يوم القيامة فعن عَمْرَو بْنَ أَخْطَبَ – قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْفَجْرَ وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ فَنَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا. رواه مسلم
وعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
مَقَامًا مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ فِى مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ حَدَّثَ بِهِ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِى هَؤُلاَءِ وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّىْءُ قَدْ نَسِيتُهُ فَأَرَاهُ فَأَذْكُرُهُ كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَه ,رواه مسلم
3-كثرة القتل:
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”
لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج. قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال:
القتل القتل
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم “والذي نفسي بيده لاتذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لايدري القاتل فيما قتل ولاالمقتول فيم قتل,فقيل :كيف يكون ذلك؟ قال الهرج, القاتل والمقتول في النار
“و المقتول في النار لأنه كان حريصا على قتل صاحبه أما البرئ الذي لا ذنب له يؤخذ له حقه يوم القيامة من قاتله”
حدثنا رباح بن الحارث عن أبي بردة قال بينما أنا واقف في السوق في أمارة زياد إذ ضربت بإحدى يدي على الأخرى تعجبا ,فقال رجل من الأنصار قد كانت لوالده صحبة مع رسول الله :مما تعجب يا أبا بردة؟
قال أعجب من قوم دينهم واحد ودعوتهم واحدة وحجهم واحد وغزوهم واحد يستحل بعضهم قتل بعض. قال لاتعجب فإني سمعت والدي أخبرني أنه سمع رسول الله يقول :إن امتي أمة مرحومة ليس عليها في الأخرة حساب ولاعذاب إنما عذابها في القتل والزلازل والفتن
“وهذا كان في زمن التابعين فكيف ونحن اليوم قد تفرقنا الى أمم متفرقة وأصبح كل حزب بما لديهم فرحون وأصبح في كل بلد وكيلا لليهود والنصارى لسجن أهل الجهاد والحفاظ على أمن إسرائيل ومعاونة النصارى في احتلال بلاد المسلمين في أفغانستان والعراق والصومال وإثارة القلاقل في بلاد المسلمين كمصر والشام وإعانة عدوهم عليهم فالله المستعان
واليوم يسجن المرء لإطالة اللحية أو لبس النقاب أو تهمة التعاطف مع المجاهدين فأصبحت بعض البلدان التي تسمى مسلمة تمنع الحجاب في دوائر العمل وسبقت بذلك دول الكفر
4-تقارب الزمان:
ما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ، وحَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ)
وروى أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ ، وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ ) والسعفة هي الْخُوصَةُ.
قال ابن كثير : إسناده على شرط مسلم اهـ . وصححه الألباني في صحيح الجامع
“فنرى نزع البركة في الأوقات والأعمال فماكان يستطيع الناس عمله في اليوم لا يستطيعون اليوم عمله الا في يومين أو ثلاثة”
5-انتشار الزنا والفواحش والشذوذ:
جاء في صحيح البخاري عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه سمع النبي يقول «ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف».
الحر وهو الزنا
كما جاء في مستدرك الحاكم (سيأتي على الناس سنوات خدَّاعات تشيع فيها الفاحشة (
وكلما تأخر الزمان كلما فظعت هذه الفاحشة ولم يُستحيى منها ، فعند مسلم قوله عليه الصلاة والسلام ( ويبقى شِرار الناس يتهارجون كتهارج الحُمُر ) والتهارج : هو السعة والكثرة ، يعني أنهم يكثرون من هذه الفاحشة إلى درجة أن بعضهم يأتي هذه الفاحشة علانية ، قال ( يتهارجون كتهارج الحُمُر فعليهم تقوم الساعة ) بل جاء عند أبي يعلى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيقول خِيارهم لو واريتها عن الطريق ) صححه الألباني
6-أكل الربا
ليأتين على الناس زمان لايبقى منهم إلا من أكل الربا فمن لم يأكله أصابه من غباره.
قال صلى الله عليه وسلم
: ( بين يدي الساعة يظهر الربا )
رواه الطبراني وقال المنذري: رواته رواة الصحيح.
في الصحيح:عن أبي هريرة أن رسول الله قال ليأتين على الناس زمان لايبالي المرء بما أخذ المال ,أمن حلال أم من حرام
7-التلفاز والأطباق الفضائية:
أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة ثم قال هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر.
“كان النبي على مرتفع يشرف على المدينة فسأل هل ترون ماأرى؟فكان عليه السلام يرى مواقع الفتن خلال البيوت كمواقع المطر,فكأنه يرى أكبر فتنة دخلت البيوت وهو الأطباق الفضائية التي تجلب كل الفواحش والشبهات في داخل المنزل,وكانت القنوات الفضائية ولا زالت وسيلة أتباع الدجال لغسل أدمغة الشعوب وإدخال المفاهيم والأفكار التي يرغبون بها”
يكفي بحث بسيط على قوقل باسم
mind control