والله يا اخى الفاضل لو عادت مصر 100 سنه للوراء فهذة بشرى و ليست ابتلاء فمصر منذ 100 عام كانت جنه الله فى الارض و متقدمه فى كل النواحى يا ليت هذة الايام تعود حقا
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
عندما اقول مصر ترجع للوراء 100سنه للورا ء بالسلب، الخراب و ليس الرجوع للزمن التقدم و الازدهار في عهد الخديوي او الملك فاروق رحمهم الله، مصر لو بقيت ملكية اعتقد انها لن تصل للخراب الدي جاء به العسكر في زمن عبد الناصر حتى مبارك...
بالارقام، في زمن الملك فاروق الدي تعرض للتشويه في كتب التاريخ في الوثائق في الافلام،النظام الفاشي الانقلابي الناصري أراد اقناع الشعب ان زمن فاروق كان اسوء، طبقية، فساد، رشاوي و جاء عبد الناصر بمقولة : إرفع راسك انت مصري، كلام كله هزل و كان المصري كان وضيع !، في زمن فاروق رحمه الله، الجنيه المصري يساوي الجنيه الاسترليني! ابريطانيا العظمى كانت مدينة لمصر ب 300 مليون جنيه و بحساب القوة الشرائية ، نجد أن الـ 300 مليون جنيه بحسابات الوقت الحاضر تعادل رقما فلكيا من عشرات المليارات من الدولارات .
في رواية ( الأيام ) للأديب طه حسين أنه اشترى شهادة استثمار من أحد البنوك الأجنبية في مصر ، هذه الشهادة من يربح قيمتها يتقاضى مليون فرنك فرنسي ، و يذكر طه حسين بين سطور الكتاب أن المليون فرنك فرنسي كانت تساوي 20 ألف جنيه مصري ،، يعني الجنيه المصري كان يساوي 50 فرنك فرنسي ،، يعني بمنتهى المنطق في التفكير و بدون أي تحيز نقدر نقول إن سعر صرف الجنيه المصري كان من أكبر أسعار صرف العملات في هذا الوقت
جاء العسكر و خربها و قعد على التلة في الدخول في حروب وهمية (حرب اليمن، حرب الكونغو، الوحدة مع سوريا ) و كانت النكسة آية ربانية للرد على جبروت العسكر
في عهد فاروق كانت هناك طبقية، نعم أسياد و عبيد، في عهد العسكر اصبح النظام : العبيد تحكم العبيد
في عهد الملك فاروق كانت الاقتصاد المصري متقدم، صناعة النسيج، تصدير القطن، الناتج الاجمالي المصري يساوي الناتج الاجمالي لكوريا الجنوبية، بعد 50 عاما، اين كوريا الجنوبية و اين مصر الان ! حتى القاهرة كانت متقدمة و نقية مثل باريس و برلين في الخمسينات و السيارات كانت من نوع كاديلاك، الان اصبحت القاهرة اكبر مدينة ملوثة مثل مكسيكو سيتي، بدل الكاديلاك الان يوجد التوك توك و المجنون السيسي قال ان سيفتتح مشروع 1000 عربية خضار لحاملي الشواهد العليا، يعني مواطن تعذب ل 16 عاما دراسة ليرجع لعربية الخضار مثله مثل بسطاء مصر الدين لم يدرسوا...فيه رئيس بد يفكر بهذا الفكر، لا يوجد له حتى مستشارين إقتصاديين يقدمون له النصائح
في عهد العسكر، اصبح الجنيه المصري يساوي 8 دولارات تقريبا، البلد اصبح متسولا للمعونات من امريكا و دول الخليج، الفساد زاد، التضخم زاد رغم أن مصر تملك خيرات لا تملكها اي دولة ( السياحة، الاراضي الصالحة للزراعة، قناة السويس لوحدها لو انجزوا مشروع الدي قدمه مرسي كان لوحده سيوفر سنويا 100 مليار دولار، مما يعني أداء الديون الخارجية، انهاء زمن التسول الاقتصادي و الاستقلال السياسي، المالي، لكن مشروع القناة كان سيقضي على موانئ دبي و ابو ظبي...فما يأخده العسكر من الامارات ما هو الا تعويض ضئيل عن توقيف مشروع قومي...العسكر يريد فقط ان يبقى العبيد عبيدا: الهجرة للخليج للعمل كالعبيد و الدعارة و الافلام و برامج التوك شو للكدب و التدليس
عندما قام انقلاب 1952، رحل الملك فاروق حقنا للدماء و ترك العسكر يعيث فسادا لمدة 50 عاما
في الدول العربية ذات النظام الجمهوري سواء ليبيرالي او اشتراكي، هناك طريقان اما انتخابات مزورة تضيع فيها الملايين من اموال الشعب و ياتي ديناصور يحكم لمدة 30 عاما ملتصق بالكرسي حتى يموت، او يأتي عسكري على دبابة و ينقلب على اختيار الشعب...