- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 1,841
- التفاعل
- 8,849
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
حالات الإرتجاع عند الأطفال الرضع
احيانا كثيرة تشتكي الأمهات من قلة اللبن وعدم كفايته وبالكشف والمتابعة يتضح إن اللبن كافي جدا ...
انما السبب في شعور الأم بعدم شبع الطفل هو الإرتجاع الصامت (الداخلي) او الارتجاع عموما.
يعتمد علاج الإرتجاع المرضي للأطفال على درجته و سببه
١. الدرجات البسيطة تحتاج إلى *رفع رأس الطفل بحمله قائماً بعد الرضاعة لمدة من ربع لنصف ساعة (يمكنك إستخدام الأنواع الصحية من حمالة الطفل "Baby Sling" أو بإبقاء رأسه و كتفيه مرفوعين عند النوم (بوضع مخدة تحت المرتبة أو بإستخدام ال"ويدج" ) "Baby Wedge". (نعم, إلى هذا الإرتفاع قد نصل).
* تقليل إبتلاع الطفل للهواء مع الرضاعة "Aerophagia" عن طريق ضبط تعلق الطفل بالهالة و ليس الحلمة فقط ؛ الذي يتحقق عندما تحمل الأم طفلها في وضع سليم (راجعي فيديو "Breast feeding position and latch" على اليوتيوب) من ضمن مؤشرات النجاح في ذلك عدم شعور الأم "بأي آلام" مع الرضاعة و عدم وجود تشققات.
* القيام بإخراج الهواء الذي أخذه الطفل في وسط الرضاعة و عدم الإنتظار الى الآخر (التكريع في وسط الرضاعة).
*إبتعاد الأم عن الأطعمة المسببة للغازات للطفل, و تذكري أنه لا يوجد ممنوعات للأكل عامة عند الرضاعة, كل طفل يختلف عن الآخر في الأكل المسبب للغازات .. (فقط لاحظي حال طفلك بعد تناولك مأكولات مثل البروكلي, القرنبيط, الكرنب, الثوم و البصل, التوابل و الأكل الحريف و المواد الحافظة بكثرة, البقول و الكافيين) و ابتعدي عما يسبب له الغازات منها.
*إبتعاد الأم - قدر المستطاع- عن التوتر و الضيق, و التوجه للعلاج الطبي إذا لزم الأمر في الحالات الشديدة من إكتئاب و توتر ما بعد الولادة المنتشرة خاصة بعد حالات الولادات المتعسرة و القيصريات "PostPartum Depression Anxiety Disorder" .
٢. الدرجات الأشد من الإرتجاع تستلزم العلاج بالأدوية, التي قد تصل إلى أكثر من دواء في نفس الوقت. (هام جداً: يسأل عن الأدوية الطبيب المتابع للطفل ""فقط"" و نحذر من السؤال عن أي دواء عبر الهاتف أو ما شابه, سواء كان المسؤول طبيباً أو أم لطفل آخر يعاني من الإرتجاع, فلكل طفل وضع خاص يحدد "بفحص الطفل و متابعة وزنه و معدل و كيفية رضاعته و فترات نومه و حالة الأم و سبب الإرتجاع" كما إن الطبيب "المتابع" هو من يوازن بين الفائدة و الضرر من أي علاج و يحدد الجرعة و الفترة التي يستمر عليها العلاج و مدى إحتياجه لنوع أو أكثر من الأدوية).
٣. بعض درجات الإرتجاع الشديد تعرض الطفل لإرتداد اللبن و محتويات المعدة إلى المرئ ثم الرئتين, مما قد يتسبب في إختناق الطفل (شرقة) أو تعرضه للإلتهاب الرئوي, و مما يستلزم دخول الطفل إلي المحضن. هذا النوع قد يصل في علاجه إلى الحاجة للتدخل الجراحي . في الغالب يحدث هذا النوع مع الأطفال المبتسرين أو مع قليلي الوزن أو المصابين بأمراض في الجهاز العصبي.
٤. احيانا يتسبب تأثر الرئة الإرتجاع إلى أعراض مشابهة لحساسية الصدر في حين ان الطفل لا يعاني من حساسية الصدر .
تتحسن حالة الرئة في هذه الحالة بعلاج الإرتجاع نفسه. من ضمن أسباب الإرتجاع المرضي عند حديثي الولادة "حساسية بروتين اللبن البقري" "Cow Milk Protein Allergy" مما يجعل أول خطوات علاج هذا النوع من الإرتجاع هو عدم تناول الطفل لهذه البروتينات المتواجدة في اللبن البقري, و بالتالي المتواجدة في اللبن الصناعي للأطفال الذي يصنع من اللبن البقري.
فيكون العلاج هو منع الأم من تناول جميع منتجات الألبان و مشتقاتها """تماماً""" حتى نتخلص من الجزء الذي يفرز منها في لبن الأم.
و إذا كان الطفل مازال يأخذ اللبن الصناعي و لم يستكمل "بعد" برنامج إعادة الرضاعة الطبيعية "Re lactation program", في هذه الحالة نلجأ مؤقتاً لنوع محدد من اللبن الصناعي خالي من التركيبة المسببة للحساسية في اللبن البقري
وذلك حتى نستكمل البرنامج و نتخلص تماماً من اللبن الصناعي بإذن الله
ملحوظة : تشخيص "معظم" حالات الحساسية لا يحتاج لتحليل في المعمل
يتم التشخيص بإختبار "المنع والتحدي" .
بمنع الأكل الذي نتهمه بتسبيب الحساسية لمدة بيت ٣ الى ٦ اسابيع ثم إعادة ادخاله في اكل الأم مرة أخرى مع ملاحظة الأعراض.
و أخيراً وجب التوضيح و التأكيد ليس كل لبن يخرج من فم الطفل بعد الرضاعة - أياً كان شكله و كميته - هو إرتجاع مرضي يحتاج للعلاج, و لكن لكل طفل و أم وضع خاص فيما يخص الإرتجاع.
نتعرف علية بفحص الطفل و متابعة وزنه و معدل رضاعته و فترات نومه و حالة الأم و قد يفيد في بعض الحالات اللجوء للتحاليل والأشاعات لمعرفة سبب الإرتجاع.
منقول بتصرف للاهمية
حفظ الله اطفالنا جميعا وسائر اطفال المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
حالات الإرتجاع عند الأطفال الرضع
احيانا كثيرة تشتكي الأمهات من قلة اللبن وعدم كفايته وبالكشف والمتابعة يتضح إن اللبن كافي جدا ...
انما السبب في شعور الأم بعدم شبع الطفل هو الإرتجاع الصامت (الداخلي) او الارتجاع عموما.
يعتمد علاج الإرتجاع المرضي للأطفال على درجته و سببه
١. الدرجات البسيطة تحتاج إلى *رفع رأس الطفل بحمله قائماً بعد الرضاعة لمدة من ربع لنصف ساعة (يمكنك إستخدام الأنواع الصحية من حمالة الطفل "Baby Sling" أو بإبقاء رأسه و كتفيه مرفوعين عند النوم (بوضع مخدة تحت المرتبة أو بإستخدام ال"ويدج" ) "Baby Wedge". (نعم, إلى هذا الإرتفاع قد نصل).
* تقليل إبتلاع الطفل للهواء مع الرضاعة "Aerophagia" عن طريق ضبط تعلق الطفل بالهالة و ليس الحلمة فقط ؛ الذي يتحقق عندما تحمل الأم طفلها في وضع سليم (راجعي فيديو "Breast feeding position and latch" على اليوتيوب) من ضمن مؤشرات النجاح في ذلك عدم شعور الأم "بأي آلام" مع الرضاعة و عدم وجود تشققات.
* القيام بإخراج الهواء الذي أخذه الطفل في وسط الرضاعة و عدم الإنتظار الى الآخر (التكريع في وسط الرضاعة).
*إبتعاد الأم عن الأطعمة المسببة للغازات للطفل, و تذكري أنه لا يوجد ممنوعات للأكل عامة عند الرضاعة, كل طفل يختلف عن الآخر في الأكل المسبب للغازات .. (فقط لاحظي حال طفلك بعد تناولك مأكولات مثل البروكلي, القرنبيط, الكرنب, الثوم و البصل, التوابل و الأكل الحريف و المواد الحافظة بكثرة, البقول و الكافيين) و ابتعدي عما يسبب له الغازات منها.
*إبتعاد الأم - قدر المستطاع- عن التوتر و الضيق, و التوجه للعلاج الطبي إذا لزم الأمر في الحالات الشديدة من إكتئاب و توتر ما بعد الولادة المنتشرة خاصة بعد حالات الولادات المتعسرة و القيصريات "PostPartum Depression Anxiety Disorder" .
٢. الدرجات الأشد من الإرتجاع تستلزم العلاج بالأدوية, التي قد تصل إلى أكثر من دواء في نفس الوقت. (هام جداً: يسأل عن الأدوية الطبيب المتابع للطفل ""فقط"" و نحذر من السؤال عن أي دواء عبر الهاتف أو ما شابه, سواء كان المسؤول طبيباً أو أم لطفل آخر يعاني من الإرتجاع, فلكل طفل وضع خاص يحدد "بفحص الطفل و متابعة وزنه و معدل و كيفية رضاعته و فترات نومه و حالة الأم و سبب الإرتجاع" كما إن الطبيب "المتابع" هو من يوازن بين الفائدة و الضرر من أي علاج و يحدد الجرعة و الفترة التي يستمر عليها العلاج و مدى إحتياجه لنوع أو أكثر من الأدوية).
٣. بعض درجات الإرتجاع الشديد تعرض الطفل لإرتداد اللبن و محتويات المعدة إلى المرئ ثم الرئتين, مما قد يتسبب في إختناق الطفل (شرقة) أو تعرضه للإلتهاب الرئوي, و مما يستلزم دخول الطفل إلي المحضن. هذا النوع قد يصل في علاجه إلى الحاجة للتدخل الجراحي . في الغالب يحدث هذا النوع مع الأطفال المبتسرين أو مع قليلي الوزن أو المصابين بأمراض في الجهاز العصبي.
٤. احيانا يتسبب تأثر الرئة الإرتجاع إلى أعراض مشابهة لحساسية الصدر في حين ان الطفل لا يعاني من حساسية الصدر .
تتحسن حالة الرئة في هذه الحالة بعلاج الإرتجاع نفسه. من ضمن أسباب الإرتجاع المرضي عند حديثي الولادة "حساسية بروتين اللبن البقري" "Cow Milk Protein Allergy" مما يجعل أول خطوات علاج هذا النوع من الإرتجاع هو عدم تناول الطفل لهذه البروتينات المتواجدة في اللبن البقري, و بالتالي المتواجدة في اللبن الصناعي للأطفال الذي يصنع من اللبن البقري.
فيكون العلاج هو منع الأم من تناول جميع منتجات الألبان و مشتقاتها """تماماً""" حتى نتخلص من الجزء الذي يفرز منها في لبن الأم.
و إذا كان الطفل مازال يأخذ اللبن الصناعي و لم يستكمل "بعد" برنامج إعادة الرضاعة الطبيعية "Re lactation program", في هذه الحالة نلجأ مؤقتاً لنوع محدد من اللبن الصناعي خالي من التركيبة المسببة للحساسية في اللبن البقري
وذلك حتى نستكمل البرنامج و نتخلص تماماً من اللبن الصناعي بإذن الله
ملحوظة : تشخيص "معظم" حالات الحساسية لا يحتاج لتحليل في المعمل
يتم التشخيص بإختبار "المنع والتحدي" .
بمنع الأكل الذي نتهمه بتسبيب الحساسية لمدة بيت ٣ الى ٦ اسابيع ثم إعادة ادخاله في اكل الأم مرة أخرى مع ملاحظة الأعراض.
و أخيراً وجب التوضيح و التأكيد ليس كل لبن يخرج من فم الطفل بعد الرضاعة - أياً كان شكله و كميته - هو إرتجاع مرضي يحتاج للعلاج, و لكن لكل طفل و أم وضع خاص فيما يخص الإرتجاع.
نتعرف علية بفحص الطفل و متابعة وزنه و معدل رضاعته و فترات نومه و حالة الأم و قد يفيد في بعض الحالات اللجوء للتحاليل والأشاعات لمعرفة سبب الإرتجاع.
منقول بتصرف للاهمية
حفظ الله اطفالنا جميعا وسائر اطفال المسلمين