- إنضم
- 15 مايو 2018
- المشاركات
- 5,003
- التفاعل
- 22,775
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ألازلت لا ترى
تربية الله لك؟
ألا تستشعر تدبيره؟؟
هل لازلت مغمضا عينيك عن لطفه بك
وإجابته لدعائك
ودفعه لك للهداية دفعاً!!؟
ألا تتبصر !!
انظر حولك..
انظر للأقدار التى يجريها عليك!
انظر للناس الذين يحيطون بك!
انظر لنوعية البلاء الذى اختاره لك!
انظر كيف يخرجك منه بلطف وعظمة .
انظر لتسخيره فلان لك حينما تحتاجه (دون أن تفتح فمك!)
وانظر لتسليطه فلان عليك حينما تطغى (وإن كنت متخفيا في قعر دارك!!)
انظر لتأليفه للقلوب.. دون سبب
وانظر لصرفه للقلوب.. دون سبب
ولو تبصرت.. سترى فى الأول اللطف والإحسان
وفى الثانى الحكمة والحفظ وإصلاح القلوب
انظر لإغاثته لك.. حينما أنزلت جبهتك واستغثت به عمن سواه
ثم يقول لك ابليس: فلان حل المشكلة، القانون أنصفك، الواسطة فعلت، ذكاؤك لم يخنك !!!
ولم يغثك إلا هو .
بالله عليك..
ألا زلت تنسب الأحداث لغيره!!
هل تجرأ على أن تتصور أن غيره يتحكم في الكون !!!
ألا تخجل منه.. وهو يُعطيك ويربيك ويحسن إليك ويمن عليك.. بلا استحقاق منك ولا سابقة فضل عليه سبحانه!!
فتقول: فلان أعطانى
ذكائى
شخصيتى
طاقتى
معارفى
مالى
جنسيتى
قبيلتى
شهادتى
قدراتى!!!!
الله أخبرنا أن الناس ينقسمون قسمين:
{إما شاكرا}⬅يعلم أنه لم يعطه إلا الله، فيشكره وحده سبحانه
{وإما كفورا}⬅ينسب النعمة لغير الله، فيشكر الله بلسانه، ويشكر شريكه فى قلبه!!
ولا شريك للملك سبحانه ولا ند
فأي القسمين أنت!؟
افتح عينيك
وتبصر أفعاله معك
وافتح قلبك..
لمن يعلم دقائق مافى قلبك
و ادخل عليه
ذليلا
كسيرا
نادما
واستشعر الحقيقة التى أخبرك عنها!
إنه -سبحانه- يفرح برجوعك إليه !
تائباً صادقاً موحّداً ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ألازلت لا ترى
تربية الله لك؟
ألا تستشعر تدبيره؟؟
هل لازلت مغمضا عينيك عن لطفه بك
وإجابته لدعائك
ودفعه لك للهداية دفعاً!!؟
ألا تتبصر !!
انظر حولك..
انظر للأقدار التى يجريها عليك!
انظر للناس الذين يحيطون بك!
انظر لنوعية البلاء الذى اختاره لك!
انظر كيف يخرجك منه بلطف وعظمة .
انظر لتسخيره فلان لك حينما تحتاجه (دون أن تفتح فمك!)
وانظر لتسليطه فلان عليك حينما تطغى (وإن كنت متخفيا في قعر دارك!!)
انظر لتأليفه للقلوب.. دون سبب
وانظر لصرفه للقلوب.. دون سبب
ولو تبصرت.. سترى فى الأول اللطف والإحسان
وفى الثانى الحكمة والحفظ وإصلاح القلوب
انظر لإغاثته لك.. حينما أنزلت جبهتك واستغثت به عمن سواه
ثم يقول لك ابليس: فلان حل المشكلة، القانون أنصفك، الواسطة فعلت، ذكاؤك لم يخنك !!!
ولم يغثك إلا هو .
بالله عليك..
ألا زلت تنسب الأحداث لغيره!!
هل تجرأ على أن تتصور أن غيره يتحكم في الكون !!!
ألا تخجل منه.. وهو يُعطيك ويربيك ويحسن إليك ويمن عليك.. بلا استحقاق منك ولا سابقة فضل عليه سبحانه!!
فتقول: فلان أعطانى
ذكائى
شخصيتى
طاقتى
معارفى
مالى
جنسيتى
قبيلتى
شهادتى
قدراتى!!!!
الله أخبرنا أن الناس ينقسمون قسمين:
{إما شاكرا}⬅يعلم أنه لم يعطه إلا الله، فيشكره وحده سبحانه
{وإما كفورا}⬅ينسب النعمة لغير الله، فيشكر الله بلسانه، ويشكر شريكه فى قلبه!!
ولا شريك للملك سبحانه ولا ند
فأي القسمين أنت!؟
افتح عينيك
وتبصر أفعاله معك
وافتح قلبك..
لمن يعلم دقائق مافى قلبك
و ادخل عليه
ذليلا
كسيرا
نادما
واستشعر الحقيقة التى أخبرك عنها!
إنه -سبحانه- يفرح برجوعك إليه !
تائباً صادقاً موحّداً ..