أرابيان
عضو
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
فقط أضيف نقطة و انسحب من هذا الموضوع : ليس العيب في الخطأ، فالاستغفار و التوبة وسيلتان للرجوع للحق مع رد المظالم، فحتى لو غفر الله عز و جل المعاصي و الذنوب تبقى المظالم المرتبطة بالعباد ليوم الحساب اما القصاص عند الحساب او فوق القنطرة...
انا كنت اكتب في فتنة الشام، اعتمد على التحليل السياسي و ما لدي من معلومات معتمدا على مصادر قد تكون صحيحة أو غير موثقة و بالتالي، هناك احتمال ان اسقط في الاثم و الطعن ...
منذ يومين،قال لي احد الاخوة (اعتقد ابو مريم او ارض الله واسعة ) : اتق الله، ستكتب شهادتك يوم الدين !
، جلست مع نفسي و قلت يمكن ان يكون ما اكتب فيه شبهة و لماذا انا اتحمل وزر مشاكل و فتن تقع في بلد بعيد عني لا اعرف ما يجري الا من النت او الاخبار و لماذا ادخل نفسي في متاهة و مهلكات لست قادر عليها يوم الدين، و ماذا لو كنت من المفلسين يوم الدين و العياذ بالله، كل ما اقوم به من طاعات ستذهب سدى لاخرين مرتاحين في بيوتهم...
و سبحان الله، قمت بالاستماع لدرس للعلامة إبن العثيمين رحمه الله حول الفتن : قال ببساطة : ترك الفتن يكون بكف اللسان و البعد عنها حتى ينجلي غبارها..
من صفات المومن الرجوع للحق متى ظهر له و الخوف من الله و ليس التمادي في الغي و الانتصار للنفس..
فنصيحتي كما نصحوني اخوتي هو البعد عن الطعن في اعراض الناس بدون بينة او اسقاط احاديث ضعيفة، تصور ان ملك الاردن ليس هو زعيم جيش الخسف او انه مات قبل ظهور المهدي، ماذا سيكون ردك، ستكتب شهادتك و سيحاججك يوم الدين، لا مناص من الامر، كما حصل للكاتب المصري الدي الف كتابا حول السفياني هو صدام، و الان صدام مات رحمه الله، و الكتاب مازال منتشر في النت و يباع، ستكتب شهادته !
هناك طريقان : طريق الايمان و البعد عن الفتن و الرجوع للحق و هناك طريق البغي و الطعن في اعراض و التمادي في المهلكات
إما ان تكون مومنا تقيا ربانيا أوابا او تكون فتانا مفتونا جهولا مفلسا في الدنيا و الاخرة
سبحانك اللهم استغفرك و أتوب إليك
____________
___________
فقط أضيف نقطة و انسحب من هذا الموضوع : ليس العيب في الخطأ، فالاستغفار و التوبة وسيلتان للرجوع للحق مع رد المظالم، فحتى لو غفر الله عز و جل المعاصي و الذنوب تبقى المظالم المرتبطة بالعباد ليوم الحساب اما القصاص عند الحساب او فوق القنطرة...
انا كنت اكتب في فتنة الشام، اعتمد على التحليل السياسي و ما لدي من معلومات معتمدا على مصادر قد تكون صحيحة أو غير موثقة و بالتالي، هناك احتمال ان اسقط في الاثم و الطعن ...
منذ يومين،قال لي احد الاخوة (اعتقد ابو مريم او ارض الله واسعة ) : اتق الله، ستكتب شهادتك يوم الدين !
، جلست مع نفسي و قلت يمكن ان يكون ما اكتب فيه شبهة و لماذا انا اتحمل وزر مشاكل و فتن تقع في بلد بعيد عني لا اعرف ما يجري الا من النت او الاخبار و لماذا ادخل نفسي في متاهة و مهلكات لست قادر عليها يوم الدين، و ماذا لو كنت من المفلسين يوم الدين و العياذ بالله، كل ما اقوم به من طاعات ستذهب سدى لاخرين مرتاحين في بيوتهم...
و سبحان الله، قمت بالاستماع لدرس للعلامة إبن العثيمين رحمه الله حول الفتن : قال ببساطة : ترك الفتن يكون بكف اللسان و البعد عنها حتى ينجلي غبارها..
من صفات المومن الرجوع للحق متى ظهر له و الخوف من الله و ليس التمادي في الغي و الانتصار للنفس..
فنصيحتي كما نصحوني اخوتي هو البعد عن الطعن في اعراض الناس بدون بينة او اسقاط احاديث ضعيفة، تصور ان ملك الاردن ليس هو زعيم جيش الخسف او انه مات قبل ظهور المهدي، ماذا سيكون ردك، ستكتب شهادتك و سيحاججك يوم الدين، لا مناص من الامر، كما حصل للكاتب المصري الدي الف كتابا حول السفياني هو صدام، و الان صدام مات رحمه الله، و الكتاب مازال منتشر في النت و يباع، ستكتب شهادته !
هناك طريقان : طريق الايمان و البعد عن الفتن و الرجوع للحق و هناك طريق البغي و الطعن في اعراض و التمادي في المهلكات
إما ان تكون مومنا تقيا ربانيا أوابا او تكون فتانا مفتونا جهولا مفلسا في الدنيا و الاخرة
سبحانك اللهم استغفرك و أتوب إليك
____________
___________