الذاكرون الله والذاكرات

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
1 يوليو 2013
المشاركات
1,204
التفاعل
3,578
النقاط
122
الإقامة
بلاد الحرمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
فإن ذكر الله نعمة كبرى ومنحة عظمى به تستجلب النعم وبمثله تستدفع النقم
وهو قوت القلوب وقرة العيون وسرور النفوس وروح الحياة وحياة الأرواح
ما أشد حاجة العباد إليه وما أعظم ضرورتهم إليه لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال

ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله
وأنواعه وفوائده وفيما يلي مقتطفات من كلام العلامة ابن القيم في فضل الذكر
نقلتها باختصار من كتابه " الوابل الصيب " قال رحمه الله :

فضــل الذكــر

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق
الذهب والفضة ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم }
قالوا : بلى يا رسول الله قال : { ذكر الله عز وجل } [ رواه أحمد ] .

وفي صحيح البخاري عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ يقول الله تبارك وتعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه
ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبراً
تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }

وقد قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ) [ الأحزاب:41 ]
وقال تعا لى: ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ ) [ الأحزاب: 35 ]
أي : كثيراً . ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه وعدم استغنائه عنه طرفة عين

وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه : ( لكل شيء جلاء ، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل )
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما وجلاؤه بالذكر فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء
فإذا ترك الذكر صدئ ، فإذا ذكر الله عز وجل جلاه .
وصدأ القلب بأمرين : بالغفلة ، والذنب ، وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار ، والذكر

قال تعالى: ( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطا ) [ الكهف:28 ] .

فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر : هل هو من أهل الذكر ، أو من الغافلين ؟
وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي ؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة
وأمره فرط لم يقتد به ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك .
أنـــواع الذكــر

الذكر نوعان: أحدهما : ذكر أسماء الله تبارك وتعالى وصفاته والثناء عليه بهما
وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى
وأفضل هذا النوع : الثناء عليه بما أثنى به على نفسه وبما أثنى به عليه رسوله صلى الله عليه وسلم
من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تشبيه ولا تمثيل وهذا الذكر ثلاثة أنواع :
1 - حمدٌ
2 - وثناءٌ
3 - و مجد
النوع الثاني من الذكر : ذكر أمره تبارك وتعالى ونهيه وأحكامه

الذكـر أفضــل من الدعــاء

لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه
والدعاء سؤال العبد حاجته ، فأين هذا من هذا ؟

قــراءة القـرأن أفضــل مـن الذكــر

قراءة القرآن أفضل من الذكر والذكر أفضل من الدعاء هذا من حيث النظر إلى كل منهما مجرداً
ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه
كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء

مــن فــوائــد الـذكــر

وفي الذكر نحو من مائة فائدة ذكرها ابن القيم رحمه الله منها :
1 : أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
2: أنه يرضي الرحمن عز وجل
3 : أنه يزيل الهم والغم عن القلب
4 : أنه يجلب للقلب الفرح والسرور
5 : أنه يقوي القلب والبدن
6 : أنه ينور الوجه والقلب
7 : أنه يجلب الرزق
8 : أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
9 : أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام
10 : أنه يحط الخطايا ويذهبها
11 : أنه منجاة من عذاب الله تعالى
12 : أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل
13 : أن الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ونور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط
14 : أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق
وغيرها من الفوائد الكثير ويكفي ذكر الله تعالى للذاكر
كما قال تعالى : ( فَـاذْكُـرُونِي أَذْكُـرْكُـمْ ) [ البقرة:152 ] .
اللهم إجعلنا من الذاكرين ولا تجعلنا من الغافلين
واهدنا لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال
وصلى الله على نبينا وسيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. جزاك الله كل خير يا أختي الكريمة علي هذه الكلمات الجليلة ..فمثل الذي يذكر الله تعالى والذي لا يذكر مثل الحي والميت...نسأل الله تعالى أن يعيننا ويحبب إلينا وإليكم ذكره وشكره وحسن عبادته ...
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير اختي
على الموضوع
جعلكِ ربي من الذاكرين وجعلك من الذين يذكرهم عنده في الملاء
وجعلك من اهل الفردوس الاعلى
عند حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وبشرک بها بالدنيا قبل الاخره
اللهم اميييين
شكرا لکِ على الموضوع المفيد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله كل خير الإخوة الكرام الأفاضل الأخ / محمود بن ثابت بن حسن
والأخ / خادم الإسلام ولكم بمثل ماعودتم لي وزيادة .​
 
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

جزاكي الله خيرا يا ذات الخمار و أسأل الله العلي القدير ان يسترك بخمار في الدنيا و اخظر في الاخرة وان تبعثي مستورة كما انت مستورة في الدنيا أنت و ذريتك و اسال الله العظيم ان يستر بنات و نساء المسلمين و هو القادر كن فيكن و القاهر فوق عباده..
___________
قال الله عز و جل في كتابه العزيز : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
ولعلَّ الأقرب في معنى الآية ما رجَّحَهُ بعضُ المفسِّرين من أنَّ " المعيشة الضنك عامَّة في دار الدنيا، بما يصيب المُعْرِض عن ذِكْرِ رَبِّه من الهموم والغموم والآلام ، التي هي عذاب مُعَجَّل، وفي دار البرزخ وفي الدار الآخرة ؛ لإطلاق المعيشة الضَّنْك وعدم تقييدها " انتهى من " تفسير السعدي " (ص 515) .
وأما الأمن فيقول الله تعالى فيه : ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد/28 .
فلا يمكن لكافر أو مسلم عاصي مهما وجد من أسباب النعيم والترف والسعادة أن يعيش في أمن وطمأنينة وبركة قط ، فذلك غير ممكن ، بل هو في شقاء نفسي وقلق واضطراب يظهر أثره نفسيا و معنويا

قال الله عز و جل : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ( 36 ) وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ( 37 ) )
يقول تعالى ذكره : ومن يعرض عن ذكر الله فلم يخف سطوته ، ولم يخش عقابه نجعل له شيطانا يغويه فهو له قرين : يقول : فهو للشيطان قرين
كما تعلمون لكل انسان كافرا أو موحدا ، ملك و قرين يلازمانه حتى مماته، فالاخطر ان من يعش عن ذكر الرحمن، يقيض الله له قرين اخر يزيد من متاعبه، و من يرابي بالربا، يقيض له شيطانا آخرا يتخبطه من المس...
فالذكر يحصن المسلم الموحد من قرين اخر و الله اعلم

__________
انا احب مواضيع الذكر و كنت كتبت موضوع حول : كيف تستغل يومك في طاعة الله، و الذي بعث محمد بالحق، من يرطب لسانه بالذكر سيجد راحة نفسية لانه يعيش في ذمة الله يوميا سواء في الصباح و المساء، و يتدبر ملكوت الله بالذكر و لا ان تقربه الشياطين و الجن فهو محصن بالوضوء و الذكر و رحمة الله معه اينما ارتحل و تنقل،
__________
يجب ان نذكر الله بتدبر و تعبد و ليس حركة ميكانيكية...فالذكر و هو استسلام العابد للمعبود و هو الخالق عز و جل..
_______
من بين الاذكار التي اداوم عليها
سبحان الله ، الحمد لله، الله أكبر، لا إله إلا الله، لا حول و لا قوة إلا بالله،سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم،لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد و له الملك يحيي و يميت و هو على كل شيئ قدير، دعاء ذي النون، الاستغفار سيد الذكر، الدعاء بسورة الاخلاص : اللهم ان أسألك بانك الله الاحد، الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا احد بان تشفيني وعافني و ارزقني و أغنيني و ارحمني و اهديني
_____________
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله كل خير أخي الفاضل / داعي الخير وبارك فيكم على الإضافة القيمة
وثبتنا الله وإياكم على الحق والطريق المستقيم
وزادكم من فضله سبحانه وتعالى .​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله كل خير الإخوة الكرام الأفاضل الأخ / محمود بن ثابت بن حسن
والأخ / خادم الإسلام ولكم بمثل ماعودتم لي وزيادة .​
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. بارك الله فيكٍ أختي الكريمة أنت وكل القائمين على شأن هذا المنتدى ..المنتدى بيت كبير يجمعنا جميعا ويعلم الله تعالى أني ما رأيت محايدة أو عدل أو توخي الحق وتحريه والبحث عنه أو سماحة أو حسن تعامل مع المؤيد للرأي والمعارض بقدر ما رأيت في هذا المنتدى الكريم ...أنتم إخواننا وأخواتنا وما سائكم أو أحزنكم سائنا وأحزننا ..فنحن الأعضاء معكم يداً بيد ما دمتم على نهجكم القويم هذا ولن نسمح بأي حال من الأحوال بأي أذي أو ضرر أو اتهام أو أي سوء لهذا المنتدى الطيب الكريم فهذا حق وواجب علينا نحوكم ..دمتم ودمنا في حفظ الله من كل شر وسوء ومن كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ....
 
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
الحديث الذي يؤثر في و كنت اتلوه دائما في المسجد القديم لانه هناك يافطة مكتوب فيها الحديث :
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ يقول الله تبارك وتعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه
ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبراً
تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }
___________

اعجاز رباني في هذا الحديث : عندما نذكر الله سرا او جهرا خيفة و تضرعا، يذكرنا الله في عليين امام الملائكة و حملة العرش و يعلم امرنا من في السموات و الارض، لو تدبرتم الحديث فيه من الرحمة العظيمة، فالله دائما يبادر للتائب و الذاكر يدخله في رحمته و بقليل من الاجتهاد في الطاعات و التقوى قد يصبح العبد وليا من اولياء الله يدافع عنه الله و يحميه و يمنحه القبول في السماء و الارض بدون ان يدري ذالك العبد،
__________
و الآية العظيمة التي تهز الكيان و القرآن كله له جاذبية تجذب حتى الصخر فما بالك بالقلوب الا من كان على قلبه الران و في الأذنين وقرا
يقول الله عز و جل : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ
__________

يقول تعالى: أما آن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم لذكر اللّه، أي تلين عند الذكر والموعظة وسماع القرآن، فتفهمه وتنقاد له وتسمع له وتطيعه، قال ابن عباس: إن اللّه استبطأ قلوب المؤمنين، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة من نزول القرآن، فقال: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللّه} الآية ""رواه ابن أبي حاتم"". وعن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال: ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا اللّه بهذه الآية: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللّه} الآية إلا أربع سنين ""رواه مسلم والنسائي""، وقوله تعالى: { ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم} نهى اللّه تعالى المؤمنين، أن يتشبهوا بالذين حملوا الكتاب من قبلهم، من اليهود والنصارى لما تطاول عليهم الأمد، بدلوا كتاب اللّه الذي بأيديهم، واشتروا به ثمناً قليلاً، ونبذوه وراء ظهورهم، واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون اللّه، فعند ذلك قست قلوبهم، فلا يقبلون موعظة، ولا تلين قلوبهم بوعد ولا وعيد، { وكثير منهم فاسقون} أي في الأعمال، فقلوبهم فاسدة وأعمالهم باطلة، كما قال تعالى: { فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه} أي فسدت قلوبهم فقست، وصار من سجيتهم تحريف الكلم عن مواضعه، وتركوا الأعمال التي أمروا بها، وارتكبوا ما نهوا عنه، ولهذا نهى اللّه المؤمنين أن يتشبهوا بهم في شيء من الأمور الأصلية والفرعية.
___________