اختي راجية عفو ربها بارك الله فيك , تذكّرت قصّة حصلت في حفر الباطن .
مابين عامي 1413 هـ و1415 هـ في هذا الوقت نسيت التحديد . المهم
اسلم احد الاخوة الفلبينيين وكان قد حاول فيه الكثير من الناس من بينهم
موظّفي مكتب توعية الجاليات , ورئيس الهيئة واحد قضاة المحكمة وكثير من أأمّة المساجد .... ولكنه لم يُسلم .
وبعد فترة ... واذا بذلك الفلبيني جاي مع رئيس مكتب الجاليات ليعلن اسلامه عند نفس القاضي الذي سبق وان دعاه للاسلام ولم يطعه .
فقال له القاضي للفلبيني من استطاع ان يقنعك بالاسلام ..!؟؟
فقال : شخصين وهما عبد الرحمن الشهري وسليمان العمري ...!!!؟؟
وبعد ان انتهت الاجراءات ونطق الشهادة وغيّر اسمه الى ( عبد الرحمن ) بعد ان كان يريد أن يكون في اسمه عبد الرحمن وسليمان ... لانه يحبهما
بعد هذا قال القاضي لرئيس مكتب توعية الجاليات ..
اطلب منك ان تبحث لي عن هذين الشخصين , لنستفيد من علمهما وطريقتهما . واذا عرفت فأبلغني .. قال تم .
وبعد فترة عاد رئيس مكتب الجاليات الى القاضي ليقول له إنّ الشخصين . هما شابين
واحد برتبة وكيل رقيب , والآخر برتبة عريف ... ليس معهما من العلم الاّ القليل
وبهما ما بهما من الانفلات من السنن ...
اما كيف استطاعا ان يقنعا الفلبيني بالاسلام فذلك
انهما وجداه مريض فذهبوا به للمستشفى على حسابهما .. ثم اشتريا له بعض الفواكه
وذات مرّة كان في حاجة مال فاعطياه 300 ريال .
وعلى هذا احبّهما وسألهما عن فعلهما ذلك فقال ان ديننا يأمرنا به ,,,,,, فاسلم الفلبيني .
وهنا بكى القاضي وبكى رئيس الهيئة ... على ذلك الفضل الذي ذهب الى عبد الرحمن وسليمان .
والقصة كاملة عندي وعبد الرحمن زميلي في المهندسين رواها لي بنفسه وفيها من الضحك والعبرة ما فيها
لكن هذه هي باختصار شديد
