والله يا إخوه يحتار الإنسان من أين يأتي هذا الفكر التكفيري العام لأمه محمد ... فصيل فتح الشام (المعروف) قام بعملية أمنية في مناطق إدلب للقبض على خلايا داعش ... تم اعتقال شخص منهم تعرف عليه بعض ممن كانوا معه في سجون المعارضة أنه من الملتزمين حديثاً وأنه تتلمذ في السجن على يد أحد قادة داعش المصريين .. يعتبر هؤلاء أن الشعب المصري كافر إلا بضعة آلاف منه و لايعتبرون الدكتور مرسي مسلماً أصلاً لأنهم ليسوا متأكدين من إسلام والديه... والله أرى أن هذا الفكر مصيبة المصائب أضاع الأمه ودمرها ودمر جهادها ضد أعدائها وشتت شملها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصبحنا في غربة عن الاسلام
الآلاف الأفكار يتم بثها ونشرها بين المسلمين بكل الوسائل المتاحة والهدف الرئيسي منها اشغال المسلمين بها
عن احتلالهم واستباحة أعراضهم واموالهم وتشويه الأسلام والمسلمين ، وحرب شعواء مسعورة من كل اتجاه
النصراني يمثل دور الأليف ويتحدث عن السلام والتعايش والمحبة وعندما تتبعه تجده حاقدا مجرما
يلعب دور الملحد وينشر سمومه على صفحات المسلمين ،ذلك حتى يبقي على كذب دعوته بالتعايش
واما اليهودي فلا داعي ان اكتب عنه ، واما المنافقين وفينا سماعون لهم فحدث ولاحرج
واما الرافضي الخبيث تجده على صفحات هؤلاء المجرمين لايكتب الا كلمة واحدة "وهابية"
ولا يهمه ان المجرم يسب الاسلام لأنه مجرم مثلهم قاتلهم الله جميعا
وبعد هذا كله منعنا ان ندافع عن انفسنا وديننا واعراضنا وووو
وكل هذا على مرأى ومسمع من بيده الحل والعقد
فأن كان حلمهم يسع كلام المجرمين فلماذا ضاق عند كلمة الحق
شاشتنا يملأها النفاق وسجوننا يملأها الشيوخ والعلماء أهذا يرضي الله ورسوله
اذا كانت امريكا عندها نووي، فعند الله جهنم تسع امريكا واعوانها وكل الخبثاء اعوانهم
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لن تتوحد جهودنا ونعرف لنا طريق حتى نكون تحت راية واحدة وامام واحد مؤمن عادل
وغير هذا مضيعة للوقت وكلام فارغ والواقع ابلغ من الكلام