من قال أنه لا يوجد خلافة قبل المهدي ؟!
جاء في الحديث الشريف تكون أجناد مجندة في آخر الزمان :
جند بالعراق , وجند بالشام , وجند باليمن .
وقد رأينا هذه الأجناد في زماننا هذا , فالدولة الإسلامية قد تمددت في هذه البلدان , وجيّشت الجيوش
وهذه الجيوش لا يمكن أن تتم قيادتها , إلا تحت إمرة رجل واحد , يأمر وينهى وهو الخليفة
وأول الناس المبايعين للمهدي هم عصائب العراق وأبدال الشام ومن ثم يأتي المدد من اليمن كما فالحديث
فلو ننظر جميعنا للعراق لما وجدنا مسمى عصائب العراق ينطبق على أحدٍ سوا مجاهدي الدولة الإسلامية
ولو ننظر للشام لما وجدنا جيشاً منضبطاً عسكرياً ومنهجياً وفقهياً سوا مجاهدي الدولة الإسلامية
ولو ننظر لليمن لما وجدنا من ينكّل بأعداء الله وتهاب مواقعهم الطائرات سوا مجاهدي الدولة الإسلامية
ناهيكم عن أنه تمت مبايعة قسم كبير من أنصار الشريعة باليمن للدولة الإسلامية قبل يومين
هذا غير البيعات التي في بلاد المغرب الإسلامي والبيعات التي في جنوب أفريقيا ووسطها
وأيضا البيعات التي في شرق آسيا وأيضاً التي في بلاد الكنانة وجزيرة العرب
والبيعات التي ظهرت من بلاد خراسان وبلاد القوقاز وما زالت البيعات تتوالى بفضل الله وحده .
والسؤال هنا : هل من المعقول كل هذه البيعات المتوالية وإلى الآن نقول أنه لا توجد خلافة قبل المهدي ؟!
بل توجد خلافة قبل المهدي وقد تواترت الرؤى بذلك
وفي هذا المنتدى بالذات قد عبّر المعبّر - علامة فارقة - عن أن الخليفة إبراهيم أمير الدولة الإسلامية
- يُعزل - وقد تسرّع في قول - يُعزل - وفي الحقيقة هو - تنازل - عن الخلافة للمهدي .
والذي يؤكد هذا التعبير هو رؤية أخرى كتبها رجل هنا وقد رأى فيها
الخليفة إبراهيم ( أبو بكر البغدادي ) والمتحدث الرسمي للدولة الإسلامية ( أبو محمد العدناني )
ورأى رجلاً متوشّحاً البياض وقد عُبّرت أن الدولة الإٍسلامية سيدخلها الناس بلا نزاع
عندما ينضم إليهم ويكون معهم - المهدي - المتوشّح البياض في الرؤيا .
. هذا والله أعلم .