السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللذي اذهب اليه في ظني والعلم عند الله انها معركتين
نعم تكون الملحمة الكبرى قبل فتح تركيا ( القسطنطينيه ) وتكون وبعدها تفتح تركيا بالتكبير ولكن تكون معركة ارمجدون بعد فتح روما ومكذور في الحديث لفظ ( روميا ) وبعدها ياتي الشيطان على هيئة بشر ويصيح في الناس ان الدجال قد خرج
السلام عليكم، ، هذا الموضوع و موضوع اخر عن الروم الحقيقيون، وصلت لخلاصة و الله أعلم..
. في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص [أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مدينة هرقل تفتح أولا]
إن من إعجاز النبوة الشريفة انه في الحديث النبوي الشريف حدد مدينة هرقل بالذات و يؤكد صحة الرسالة المحمدية،
هذا البحث فتح لنا عدة أمور، انا كنت من الناس الدي يعتقدون ان القسطنطينية عاصمة الروم الشرقيين هي التي تفتح الاول من قبل المهدي لكن الحديث النبوي يؤكد العكس بل عاصمة رومية هرقل هي التي تفتح الاول
1.انا اتفق معك في فكرتك ان فتح رومية (روما عاصمة الرومان الغربيون) سيكون بإذن الله قبل فتح القسطنطينية.و عليها يخرج الدجال في السنة السابعة لان القسطنطينية ستفتح بالتكبير فقط من مسلمي أتباع المهدي و هم العرب قليلا و الاكثرية من بنو اسحاق...
2.سيكون هناك ملحمتان بالتاكيد : الملحمة الاولى هي وقت الهدنة بين المسلمين بقيادة المهدي و بنو الاصفر (هم الروم الشرقيون ) لقتال عدو مشترك لهما يزحف في اتجاه المسلمين و روم شرق أوروبا...و اعتقد انه العدو المشترك إما قوة مشركة من آسيا (الصين + اليابان +الهند ) او الارجح الروم الغربيون ( اوروبا الغربية (، امريكا عاد الثانية ستفنى قبل الملحمة و ربما هي من ارهاصات ظهور المهدي ، ربما ستفنى امريكا بالخسف الغربي شرط من أشراط الساعة الكبرى او النجم الطارق كما في السورة او الزلازل، او البراكين، المهم ان الامبراطورية الامريكية بابل الجديدة كما تسمى عند اهل الكتاب او عاد الثانية كما يسميها الباحثين المسلمين..
فالخلاصة الملحمة الاولى تكون بين المهدي و الروم الشرقيين ضد عدو لهم مشترك (احتمال هو اوروبا الغربية و مركزها الفاتيكان ( و بعد انتصار المهدي و الروم الشرقيين،تفتح روما، و يرفع احد الروم الصليب كانتصار لهم على المسيحية الغربية الكاثوليكية و صراعهم التاريخي، فيقتله احد المسلمين و هنا يبدأ التجهيز لهرمجددون و هي الملحمة الكبرى بين الروم الشرقيين و المسلمين...
الصراع ابدي بين الروم الشرقيين و المسلمين عدة أسباب :
1.فكرة ان المسيحية يجب ان تسود الارض كلها و هي من مبشراع عودة المسيح عليه السلام حسب اعتقادهم ليسود السلام الارض و تقوم القيامة حسب اعتقادهم الضال..
2.الانتقام من المسلمين من الهزيمة المذلة عام 1453م على يد محمد الفاتح رحمه الله وهو سُقوط مدينة القسطنطينيَّة عاصمة الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة (أو الرومانيَّة الشرقيَّة، أو الروم) في يد المُسلمين مُمثلين بالدولة العُثمانيَّة التي استمرَّت موجودةً بهيئةٍ روميَّة شرقيَّة، بعد أن صمدت طيلة 1،500 سنة تقريبًا كذلك شكَّل الفتح العُثماني للقسطنطينيَّة ضربةً موجعةً للعالم المسيحي والبابويَّة الكاثوليكيَّة رُغم الاختلاف والخِلاف المذهبي والعقائدي بين الكنيستين الشرقيَّة الأرثوذكسيَّة والغربيَّة الكاثوليكيَّة، ذلك أنَّ المدينة كانت تُشكِّلُ عائقًا وحاجزًا أمام التوغل الإسلامي في أوروپَّا، ولمَّا سقطت أصبح بإمكان العُثمانيين المضي قُدمًا في فتوحاتهم دون التخوُّف من ضربةٍ خلفيَّة تُثنيهم عن أهدافهم.
3.كان فتحُ القسطنطينيَّة حدثًا مُهمًّا على الصعيدين الإسلامي والعالمي، فعلى الصعيد الإسلامي تحققت نبوءة الرسول مُحمَّد عليه الصلاة و السلام التي يؤمن المُسلمون أنَّه بشَّر بها مُنذ زمنٍ بعيد،و نهاية الامبراطورية البيزنطية.
4.العثمانيون اتخذوها عاصمةً لدولتهم، بل العاصمة الإسلاميَّة الكُبرى، فاستبدل اسمها باسم «إسلامبول»، وهي كلمةٌ تُركيَّةٌ معناها «تخت الإسلام» أو «دار الإسلام».
5.تحويل كاثدرائة آيه صوفيا مهد المسيحية الشرقية لمسجد ضربة قوية للنصارى الروم، حيث تحولت مدينة موسكو لتكون «روما الثالثة» أو «روما الجديدة»