من كان يظن إن أمريكا خرجت من العراق مهزومه فهذا إنسان مغيب
أمريكا لم تخرج من العراق إلا بعد أن أججت الفتنه الطائفيه في العراق وهذا الذي كانت تريده من الغزو أساسا
أنا أقولها لك الآن أمريكا لن تقضى على داعش حتى تستكمل خطتها المرسومه لها
الحرب البريه لن تقضى على داعش
المقصود منه تحريك عش الدبابير
حتى ينقض على الكويت والسعوديه
وقد رأيت ذلك في رؤيا .
داعش ستدخل الكويت وستدخل السعوديه
وستكون هناك حرب أهليه وسيتم تقسيم السعوديه كما قسمت اليمن
وجميع دول الخليج وكذلك مصر ستقسم وسيدعمون ولاية سيناء هناك
لأن المشروع هو تقسيم المقسم وإنشاء شرق أوسط جديد وستتمدد إسرائيل تدريجيا حتى تصل الى هدفها النهائي وهو إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل للفرات
ولكن ربك لهم بالمرصاد
وهم يكيدون كيدا والله يكيد كدا وسيقلب تخطيطهم على رؤسهم إن شاالله
وأظن إن المهدي سيظهر في وقت إسقاط الدول الخليجيه لأنه جاء في الحديث إنه يظهر في وقت هرج ومرج ويظهر في وقت لايوجد حاكم يحكم البلاد .
سأرد على التحليل الذي ذكرته بنقط تشرح التسلسل الزمني للصراع الطائفي العقدي في المنطقة و تنقض ما جاء في توقعاتك و تبين المؤامرة الحقيقية :
ـ أولا للتصحيح الطائفية أو بالأحري الأحلام المجوسية في احتلال مكة و المدينة و القضاء على المسلمين العرب السنة ليس شيئا جديدا في المنطقة و لم يبدأ فقط مع الإحتلال الأمريكي للعراق بل هو قديم و كانت نقطة بدايته هي الثورة الخمينية الرافضية التي رعاها الغرب الصهيوصليبي على أرض فرنسا التي استضافت الخميني طيلة عامين وفّرت له فيها الدعم اللازم و الإستخبارات و الأموال و الخبرات اللازمة للإطاحة بالشاه العلماني و استبداله بدولة رافضية حاقدة على أهل السنة ..
الشاه العلماني رغم ولائه لأمريكا إلا أنه رفض رفضا قاطعا الإملاءات الأمريكية بالدخول في حرب مع العراق ، رفض أن يدمّر بلده و العراق لمجرد تحقيق أطماع و نبوءات اليهود ، فتم دعم الخميني ـ الرجل المناسب في نظر يهود البيت الأبيض ـ كونه معارضا سابقا للشاه و رأسا كبيرا من رؤوس الروافض ، ينتحل بدين الرفض القائم على بغض و تكفير الصحابة الكرام و بغض و تكفير أحفادهم أهل السنة و الجماعة ، دين الرفض القائم على أن قائمهم المسردب لن يخرج حتى يتم قتل المسلمين العرب و احتلال أرض الجزيرة و احتلال المدينة النبوية و إخراج جسدي أبي بكر و عمر من الحجرة النبوية و صلبهما ، فكان الخميني شخصا مناسبا لتحقيق أحلام و نبوءات يهود ،
و هو ما حصل فعلا .. إذ لم يمر عام واحد على نجاح الثورة الخمينية حتى أشعل الهالك الخميني حربا على جارته العراق التي وقفت آنذاك موقفا صارما و حائلا في وجه تصدير الثورة الخمينية و تمددها إلى بقية البلاد العربية
لن أطيل في سرد تفاصيل الحرب و كيف كانت إيران في الوقت الذي كانت تدعي فيه العداء لأمريكا و تسميها بـ "الشيطان الأكبر" للضحك على السذج و المغفلين و لكسب شعبية زائفة لدى المسلمين ، كانت في الوقت نفسه تستورد الأسلحة الأمريكية و التي كانت تُشحنُ لها من المطارات العسكرية الإسرائيلية .. و من يريد التفاصيل فليرجع إلى فضيخة "إيران غيت" التي هزت أمريكا و فضحت الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان" في سنة 1984
ما علينا .. انتهت الحرب الإيرانية ـ العراقية بهزيمة مذلة لإيران و للخميني الذي أمضى مُرغما على وثيقة إنهاء الحرب و هو الذي كان يمني نفسه باحتلال بغداد .. و مات بعدها كمدا و غما و هو يرى أحلامه المجوسية تتحطم
ـ لكن رأس الأفعى أمريكا كان لها رأي آخر .. أمريكا لم تكن لتتنازل عن أحلام اليهود و المحافظين الجدد خصوصا و أن أحلامهم هذه لا يمكن أن تتحقق إلا بتحقيق أطماع المجوس في احتلال جزبرة العرب و إبادة المسلمين العرب ..
أعطت أمريكا لحليفتها في السر (إيران) فرصة و مهلة للراحة و لاستعادة الأنفاس و تضميد الجراح و إعادة بناء و هيكلة ما دمرته الحرب في إيران (عقد التسعينات) و تولت أمريكا بالنيابة عن إيران قتال عدو إيران اللدود "صدام" فشنت أمريكا حربا أولى 1991 على العراق و فرضت عليه حصارا دوليا لمدة 12 سنة لإضعافه ثم قامت باحتلاله في سنة 2003 .. و ماذا فعلت بعد احتلاله ؟ .. سلمته هدية لإيران و لرافضة إيران و تركت روافض إيران و العراق ليكملوا هوايتهم في تعذيب و قتل و إبادة أهل السنة ..
و على كل فمظاهر تواطئ و تعاون أمريكا و إيران لا ينكرها مسلم عاقل .. فهذا اليمن قد سُلم للحوثيين الروافض على مرأى من طائرات الأمريكان التي تجوب سماء اليمن ليل نهار لكن فقط لترصد و قتل المجاهدين السنة
لكنهم (ويمكرون ويمكر الله * والله خير الماكرين)
فقد يسر الله قيام سوق الجهاد عاليا و تصدى المجاهدون للكفرة الأمريكان و للمجوس الروافض في العراق و في سوريا و في اليمن .. و أذاقوهم الموت بفضل الله و نصره .. و لا يزالون ثابتين رغم الخيانات المتكررة لبني جلدتنا ..
و من المضحك أن تجد اليوم من المسلمين من لا يزال يقول أن أمريكا جلبت الطائفية .. أي طائفية و أمريكا كل جهودِها منصبة على تمكين الروافض في بلداننا ؟!!
ـ أما حديثك عن تقسيم الدول العربية و زعمك أن أمريكا هي من تساعد الدولة الإسلامية على التمدد لأجل تقسيم الدول العربية فمتناقض و سخيف ...
أولا لو كانت أمريكا هي من تساعد الدولة الإسلامية في التمدد فما الداعي لقصفها أصلا و ما الداعي لحشد الحشود للهجوم البري عليها و ما الداعي لتخسر 500 مليار دولار (الميزانية الأولية للحرب على داعش) و ما الداعي لتعريض جيشها البري للقتل و الذبح ، كان الأولى لأمريكا إذن أن تترك الدولة الإسلامية في حالها بدون قصف و لا حرب برية و الدولة ستمدد بشكل طبيعي و ستقضم أراضي العراق مدينة مدينة قرية قرية شارعا شارعا زنقة زنقة دارا دارا .. أليس كذلك .. و بعد أن تنتهي الدولة الإسلامية من السيطرة على العراق ستفعل نفس الشيء في سوريا .. و هكذا دواليك ، لو كانت أمريكا حقا تريد انتصار الدولة الإسلامية و تمددها كان يسعها أن تتصرف مع الدولة الإسلامية بنفس الطريقة التي تعاملت بها من قبل مع إيران حين تركت إيران تتوسع في الدول العربية في العراق و في سوريا و في لبنان وفي اليمن بدون أن تتعرض لها بسوء و اكتفت بشن حرب كلامية إعلامية عليها ... و "يا دار ما دخلك شر" !!
أنظروا إلى هذا الأمر العجيب : أمريكا تركت إيران تتوسع في الدول العربية و مع ذلك يقولون لك إيران هي عدو أمريكا
أمريكا حاربت الدولة الإسلامية و مع ذلك يقولون داعش عميلة لأمريكا
صدق النبي صلى الله عليه و سلم .. إنها السنوات الخداعات التي يؤتمن فيها الخائن و يُخوّن الأمين ، و يصدق الكاذب و يُكذَّب الصادق ، و ينطق فيها الرويبضة
ثانيا كلامك عن أن أمريكا تريد انتصار الدولة الإسلامية لأن ذلك سيؤدي لتقسيم الدول العربية كلام متناقض لأن الدولة الإسلامية إذا هي انتصرت فسوف تتمدد وإذا تمددت فسوف تُخضع مزيدا من القرى و المدن و الدول إلى سلطانها ، و هذا يسمى تجميع المقسَّم لا تقسيم المقسَّم كما زعمت .. الدولة الإسلامية حطمت حدود سايكس بيكو بإعلانها دولة إسلامية في العراق و الشام ثم انضمت إليها سيناء ثم برقة و سرت و درنة في ليبيا ، وإذا استمر تقدم و انتصارات الدولة فستنضم لها مناطق و مدن بل و دول .. إنه تجميع المقسم ، وهذا ما أخاف أعداء الله من أول يوم ..
(ولينصرن الله من ينصره * إن الله لقوي عزيز)
ـ أولا للتصحيح الطائفية أو بالأحري الأحلام المجوسية في احتلال مكة و المدينة و القضاء على المسلمين العرب السنة ليس شيئا جديدا في المنطقة و لم يبدأ فقط مع الإحتلال الأمريكي للعراق بل هو قديم و كانت نقطة بدايته هي الثورة الخمينية الرافضية التي رعاها الغرب الصهيوصليبي على أرض فرنسا التي استضافت الخميني طيلة عامين وفّرت له فيها الدعم اللازم و الإستخبارات و الأموال و الخبرات اللازمة للإطاحة بالشاه العلماني و استبداله بدولة رافضية حاقدة على أهل السنة ..
الشاه العلماني رغم ولائه لأمريكا إلا أنه رفض رفضا قاطعا الإملاءات الأمريكية بالدخول في حرب مع العراق ، رفض أن يدمّر بلده و العراق لمجرد تحقيق أطماع و نبوءات اليهود ، فتم دعم الخميني ـ الرجل المناسب في نظر يهود البيت الأبيض ـ كونه معارضا سابقا للشاه و رأسا كبيرا من رؤوس الروافض ، ينتحل بدين الرفض القائم على بغض و تكفير الصحابة الكرام و بغض و تكفير أحفادهم أهل السنة و الجماعة ، دين الرفض القائم على أن قائمهم المسردب لن يخرج حتى يتم قتل المسلمين العرب و احتلال أرض الجزيرة و احتلال المدينة النبوية و إخراج جسدي أبي بكر و عمر من الحجرة النبوية و صلبهما ، فكان الخميني شخصا مناسبا لتحقيق أحلام و نبوءات يهود ،
و هو ما حصل فعلا .. إذ لم يمر عام واحد على نجاح الثورة الخمينية حتى أشعل الهالك الخميني حربا على جارته العراق التي وقفت آنذاك موقفا صارما و حائلا في وجه تصدير الثورة الخمينية و تمددها إلى بقية البلاد العربية
لن أطيل في سرد تفاصيل الحرب و كيف كانت إيران في الوقت الذي كانت تدعي فيه العداء لأمريكا و تسميها بـ "الشيطان الأكبر" للضحك على السذج و المغفلين و لكسب شعبية زائفة لدى المسلمين ، كانت في الوقت نفسه تستورد الأسلحة الأمريكية و التي كانت تُشحنُ لها من المطارات العسكرية الإسرائيلية .. و من يريد التفاصيل فليرجع إلى فضيخة "إيران غيت" التي هزت أمريكا و فضحت الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان" في سنة 1984
ما علينا .. انتهت الحرب الإيرانية ـ العراقية بهزيمة مذلة لإيران و للخميني الذي أمضى مُرغما على وثيقة إنهاء الحرب و هو الذي كان يمني نفسه باحتلال بغداد .. و مات بعدها كمدا و غما و هو يرى أحلامه المجوسية تتحطم
ـ لكن رأس الأفعى أمريكا كان لها رأي آخر .. أمريكا لم تكن لتتنازل عن أحلام اليهود و المحافظين الجدد خصوصا و أن أحلامهم هذه لا يمكن أن تتحقق إلا بتحقيق أطماع المجوس في احتلال جزبرة العرب و إبادة المسلمين العرب ..
أعطت أمريكا لحليفتها في السر (إيران) فرصة و مهلة للراحة و لاستعادة الأنفاس و تضميد الجراح و إعادة بناء و هيكلة ما دمرته الحرب في إيران (عقد التسعينات) و تولت أمريكا بالنيابة عن إيران قتال عدو إيران اللدود "صدام" فشنت أمريكا حربا أولى 1991 على العراق و فرضت عليه حصارا دوليا لمدة 12 سنة لإضعافه ثم قامت باحتلاله في سنة 2003 .. و ماذا فعلت بعد احتلاله ؟ .. سلمته هدية لإيران و لرافضة إيران و تركت روافض إيران و العراق ليكملوا هوايتهم في تعذيب و قتل و إبادة أهل السنة ..
و على كل فمظاهر تواطئ و تعاون أمريكا و إيران لا ينكرها مسلم عاقل .. فهذا اليمن قد سُلم للحوثيين الروافض على مرأى من طائرات الأمريكان التي تجوب سماء اليمن ليل نهار لكن فقط لترصد و قتل المجاهدين السنة
لكنهم (ويمكرون ويمكر الله * والله خير الماكرين)
فقد يسر الله قيام سوق الجهاد عاليا و تصدى المجاهدون للكفرة الأمريكان و للمجوس الروافض في العراق و في سوريا و في اليمن .. و أذاقوهم الموت بفضل الله و نصره .. و لا يزالون ثابتين رغم الخيانات المتكررة لبني جلدتنا ..
و من المضحك أن تجد اليوم من المسلمين من لا يزال يقول أن أمريكا جلبت الطائفية .. أي طائفية و أمريكا كل جهودِها منصبة على تمكين الروافض في بلداننا ؟!!
ـ أما حديثك عن تقسيم الدول العربية و زعمك أن أمريكا هي من تساعد الدولة الإسلامية على التمدد لأجل تقسيم الدول العربية فمتناقض و سخيف ...
أولا لو كانت أمريكا هي من تساعد الدولة الإسلامية في التمدد فما الداعي لقصفها أصلا و ما الداعي لحشد الحشود للهجوم البري عليها و ما الداعي لتخسر 500 مليار دولار (الميزانية الأولية للحرب على داعش) و ما الداعي لتعريض جيشها البري للقتل و الذبح ، كان الأولى لأمريكا إذن أن تترك الدولة الإسلامية في حالها بدون قصف و لا حرب برية و الدولة ستمدد بشكل طبيعي و ستقضم أراضي العراق مدينة مدينة قرية قرية شارعا شارعا زنقة زنقة دارا دارا .. أليس كذلك .. و بعد أن تنتهي الدولة الإسلامية من السيطرة على العراق ستفعل نفس الشيء في سوريا .. و هكذا دواليك ، لو كانت أمريكا حقا تريد انتصار الدولة الإسلامية و تمددها كان يسعها أن تتصرف مع الدولة الإسلامية بنفس الطريقة التي تعاملت بها من قبل مع إيران حين تركت إيران تتوسع في الدول العربية في العراق و في سوريا و في لبنان وفي اليمن بدون أن تتعرض لها بسوء و اكتفت بشن حرب كلامية إعلامية عليها ... و "يا دار ما دخلك شر" !!
أنظروا إلى هذا الأمر العجيب : أمريكا تركت إيران تتوسع في الدول العربية و مع ذلك يقولون لك إيران هي عدو أمريكا
أمريكا حاربت الدولة الإسلامية و مع ذلك يقولون داعش عميلة لأمريكا
صدق النبي صلى الله عليه و سلم .. إنها السنوات الخداعات التي يؤتمن فيها الخائن و يُخوّن الأمين ، و يصدق الكاذب و يُكذَّب الصادق ، و ينطق فيها الرويبضة
ثانيا كلامك عن أن أمريكا تريد انتصار الدولة الإسلامية لأن ذلك سيؤدي لتقسيم الدول العربية كلام متناقض لأن الدولة الإسلامية إذا هي انتصرت فسوف تتمدد وإذا تمددت فسوف تُخضع مزيدا من القرى و المدن و الدول إلى سلطانها ، و هذا يسمى تجميع المقسَّم لا تقسيم المقسَّم كما زعمت .. الدولة الإسلامية حطمت حدود سايكس بيكو بإعلانها دولة إسلامية في العراق و الشام ثم انضمت إليها سيناء ثم برقة و سرت و درنة في ليبيا ، وإذا استمر تقدم و انتصارات الدولة فستنضم لها مناطق و مدن بل و دول .. إنه تجميع المقسم ، وهذا ما أخاف أعداء الله من أول يوم ..
(ولينصرن الله من ينصره * إن الله لقوي عزيز)
التعديل الأخير: