بعد عام من الحرب ، لا يوجد فضيحة أكبر وأسوء من أن الحزب المريض ساند ودعم المقاومة وأهل غزة أكثر من المسلمين المنشغلين بشدة في ذروة الحرب والإبادة الجماعية بالحزب وغيره والمنشغلين حالياً بالدنيا وملذاتها بعد أن اعتادوا المشهد ،و الآن لبنان بأكمله يدفع ثمن هذه المساندة، سبحان الله تجدهم أصناماً أمام ١٠٠ ألف شهيد وجريح حتى بالدعاء عاجزون لكن عندما يتعلق الأمر بالحزب وغيره أو حتى المقاطعة (لكي لا نبتعد كثيراً) تدب الحياة بهم فيتحدثون ولا يملّون وعزاؤنا أنهم سيعودون أصنام مرة أخرى عاجزون عن الحديث غداً عند الله يوم لاينفع مال ولا بنون!