أرابيان
عضو
السلام عليكم،
لا يجوز شرعا إسقاط أحاديث الفتن على الواقع او الاشخاص بدون تأصيل علمي و مطابقة الحديث كاملا لزمان و فرد بعينه لانه سيخلق فتن و مصائب و هرج بسبب تأويل شخصي و هو ما حصل الان في الشام من اسقاط حديث الرايات السود على جماعات بعينها، و في المقابل الشيعة بدؤوا يتكلمون عن فجر المسردب و زمن ظهور السفياني ( هناك كاتب يزعم أن صدام حسين رحمه الله هو السفياني و هو اسقاط خاطئ...)
القحطاني سيكون بإذن الله بعد وفاة المهدي و عيسى عليه السلام و ليس قبلهما و الله اعلم
إسقاط أحاديث الفتن على الواقع (منقول)
فيشترط إذن ما يأتي :
1ء صحة الحديث سنداً ومتناً ، وفق القواعد والضوابط التي وصفها علماء الحديث .
2ء لا تنزل على شخص ، ولا على زمان ، ولا على مكان ، إلا بعد وقوعها ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بنفس الصفات المذكورة في المتن .
هناك أمثلة كثيرة لمثل هذا الأمر ، وقع منها العشرات ، وربما تسبب عن ذلك فتن وهرج وقتل ، وذلك مثل ظهور المهدي المدعي ، إبان حادثة الحرم في أيام جهيمان ، فقد ظهر رجل اسمه محمد عبد الله القحطاني ، لكن بقية الصفات لم تظهر ، وكذلك حديث «يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها …» فقد تداعى الصليبيون من قبل ، وحدثت قبل أعوام حرب الخليج الثانية
ولا شك أن هذا التنزيل خاطئ ، إذ أنه لا بد من تحقق جميع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حتى ننزل الحديث على الواقع .
إن بعض الكتاب ممن حاول إنزال الأحاديث على واقعنا المعاصر ، إنما ولع بذلك ، لعدم معرفته بالضوابط التي يجب أن يتعامل بها مع أحاديث الفتن ، وبعضهم أراد الاشتهار ولفت أنظار الناس إلى كتاباته ، وبعضهم اعتمد على نصوص في الكتب المحرفة التي ربما تحدد السنين .
د. عقيل بن محمد المقطري
لا يجوز شرعا إسقاط أحاديث الفتن على الواقع او الاشخاص بدون تأصيل علمي و مطابقة الحديث كاملا لزمان و فرد بعينه لانه سيخلق فتن و مصائب و هرج بسبب تأويل شخصي و هو ما حصل الان في الشام من اسقاط حديث الرايات السود على جماعات بعينها، و في المقابل الشيعة بدؤوا يتكلمون عن فجر المسردب و زمن ظهور السفياني ( هناك كاتب يزعم أن صدام حسين رحمه الله هو السفياني و هو اسقاط خاطئ...)
القحطاني سيكون بإذن الله بعد وفاة المهدي و عيسى عليه السلام و ليس قبلهما و الله اعلم
إسقاط أحاديث الفتن على الواقع (منقول)
فيشترط إذن ما يأتي :
1ء صحة الحديث سنداً ومتناً ، وفق القواعد والضوابط التي وصفها علماء الحديث .
2ء لا تنزل على شخص ، ولا على زمان ، ولا على مكان ، إلا بعد وقوعها ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بنفس الصفات المذكورة في المتن .
هناك أمثلة كثيرة لمثل هذا الأمر ، وقع منها العشرات ، وربما تسبب عن ذلك فتن وهرج وقتل ، وذلك مثل ظهور المهدي المدعي ، إبان حادثة الحرم في أيام جهيمان ، فقد ظهر رجل اسمه محمد عبد الله القحطاني ، لكن بقية الصفات لم تظهر ، وكذلك حديث «يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها …» فقد تداعى الصليبيون من قبل ، وحدثت قبل أعوام حرب الخليج الثانية
ولا شك أن هذا التنزيل خاطئ ، إذ أنه لا بد من تحقق جميع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حتى ننزل الحديث على الواقع .
إن بعض الكتاب ممن حاول إنزال الأحاديث على واقعنا المعاصر ، إنما ولع بذلك ، لعدم معرفته بالضوابط التي يجب أن يتعامل بها مع أحاديث الفتن ، وبعضهم أراد الاشتهار ولفت أنظار الناس إلى كتاباته ، وبعضهم اعتمد على نصوص في الكتب المحرفة التي ربما تحدد السنين .
د. عقيل بن محمد المقطري