مبعوث السلام
عضو
- إنضم
- 18 يونيو 2016
- المشاركات
- 225
- التفاعل
- 317
- النقاط
- 72
اهلا وسهلاالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يا أخي في مستشفيات من أفضل المستشفيات بالمنطقه عندك بالسعوديه عندك مستشفى الملك فيصل التخصصي
وعندك مستشفى الحرس و عندك مستشفى الملك فهد التخصصي ومستشفى القوات المسلحه وفيه كادر طبي متميز يا أخي والاخطاء الطبيه موجوده في كل مكان حتى في الدول المتقدمه على قولتك الديموقراطيه ( رأينا هذي الدول الديموقراطيه التي تقول عنها التي كشرت عن انيابها
ولم تراعي حق الحريه التي يدعونها)
لا يمكن أن أعدد عليك من مات من الأقارب ولم يحصل على حقه
وكل عائلة أو أسرة بطول البلد وعرضها لو تسألها ستجد قصص مبكية وتقطع القلب
الآن كم مريض سعودي فضلا عن الأجانب يحتاج إلى عناية فائقة وعمليات ضرورية في القلب مثلا بينما موعده بعد أشهر
و (ويمديه يموت ما جاه دوره)
إما تبحث عن مستشفى أهلي وتدفع مبالغ طائلة
وأكثر المواطنين ليست عندهم المقدرة
أنا دخلت مستشفيات ومستوصفات سعودية حكومية في طفولتي وفي شبابي في مدينة الرياض وخارجها
وخرجت من هذه المستشفيات والمستوصفات بدون أي خدمة والله على ما أقول شهيد
في أول مرة كنت مصاب في الرأس وأنزف دما في مستشفى الشميسي في الرياض ولم تقدم لي أي خدمة نهائيا والله العظيم ورجعت الى المنزل ليستمر النزيف في منزلنا وبقيت عدة ايام وانا في حالة اعياء
ووجدت هضم حقوق وفساد مدمر في المستشفيات والمستوصفات الحكومية
أما اخواننا الأجانب والمقيمين فحالهم يكسر الخاطر من جد في الفترة الأخيرة أذكر كم حالة لأشخاص فجأة يظهر عنده آلام مبرحة وقد يكون يحتاح لعملية جراحية ويحتاج إلى أي عناية ورعاية على كل حال لكن المستشفيات الحكومية تقول له لا نستطيع مع أن هذه المستشفيات ما قدمت الخدمة للمواطن أصلا
فأين يذهب هذا الأجنبي المسكين ؟
طبعا يذهب الى المستشفيات الأهلية التي ستقول له إدفع المال أولا وهناك يجتمع عليه العذاب النفسي مع العذاب الجسدي..
واحدى الأخوات وهي عربية من أيام كانت حامل وتحتاج الى رعاية وعناية طبية عاجلة وحياتها في خطر وابنها يتوسل أحد يتوسط لها ويبحث في مواقع التواصل..
والصواب والصحيح هو تقديم الخدمة الصحية و الرعاية الكاملة لأي انسان مهما كان من أي بلد ومن أي عرق ومن أي ديانة
أما قولك يا أخي أن الدول الديموقراطية مكشرة عن أنيابها
فأنا أقول يكفي أنهم بينهم محترمين بعضهم ولا يكشرون أنيابهم على بعض
وليتنا نتعلم منهم في هذه المسألة ولا يفترس بعضنا بعضا ولا نأكل ونهضم حقوق بعض .