- إنضم
- 17 مارس 2014
- المشاركات
- 1,877
- التفاعل
- 5,973
- النقاط
- 122
عذراً من الكل
فهذا الموضوع يجب ان يكون فوق كل المواضيع
فلقد رأيتني وفي يوم قائض
وانا أمشي خلفه .. اسير خلف الرسول عليه الصلاة والسلام
رأيتني وانا اقرب الناس اليه مسافة
رأيتُ نفسي اتجاوز مشايخ القبيلة الذين حالوا بين الناس وبينه
اربعة من مشايخ القبيلة احدقوا به اثنان عن يمينه واثنان عن يساره
يرتدون ثياباً بيض وطاقيات فقط بينما الحبيب كان يرتدي
ثوباً ابيض وبشتًا اسود وشماغ احمر
فكنتُ اتجاوز المشايخ الذين من ناحية اليمين لأرى وجهه الشريف ..
وكان ينظر اليّ ويبتسم فاستحي منه فاعود للخلف اقترب تارة وابتعد تارة
ولكنّها فقط امتار . بينما كان الناس بعيدين عنه وانا اقترب منه
حتى ارى الطّبعات الحمراء من الشماغ أراها تبدو من تحت البشت
ثمّ رأيته ... رأيته بعد ان ظننتُ اني لن اراه ثانية
رأيته بعد أن فقدته وانتابني غضب شديد على نفسي لاني ضيّعته
وفجأة رأيته ... بأبي هو وأمي ومالي وولدي وبالناس اجمعين
فبعد بحث ويأس وغضب واحباط وندم
رأيتني وأنا اصيح في النّاس
أين رسول الله ..!!؟
فلم يجبني احد
فصحتُ فيهم
اين رسول الله ..؟؟
فلم يرد منهم احد
فصحتُ فيهم غاضباً
كيف تتركون الرسول ....!!؟؟
وإذا بصوت من خلفي من اليمين يقول لي
(( حيّاك الله يا يحيى ))
فقلتُ وأنا الْتفتُ نحو الصوت .. قلتُ
(( حيّاك الله يا أخي ))
وحين اكتملتْ نظرتي الى مصدر الصوت وإذا به
الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
جالسٌ يتوضأ أوشك ان ينتهي من غسل يده اليمنى .
قطرات الماء تتلألأ على خده
ثناياه بيضاء كالمرمر ولحيته سوداء كثيفة
محدّدة على خدّيْه كأجمل ما يكون .
كان ينظر اليّ ويبتسم
الرسول عليه الصلاة والسلام
يقول لي (( حيّاك الله يا يحيى )) ويحيى هو اسمي
فخجلتُ خجلاً كبيرا واستحيتُ حياء جمّا
إذْ لم اقل له حيّاك الله
يا ابا القاسم .. او حيّاك الله يا رسول الله .. او حيّاك الله بأبي أنت امي وكل الخلق .
استحيتُ من هيبته ووقاره وحسن مظهره وجمال خلقته والسكينة التي عليه .
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
هذا الموضوع يجب ان يكون في كل موضوع .
فهذا الموضوع يجب ان يكون فوق كل المواضيع
فلقد رأيتني وفي يوم قائض
وانا أمشي خلفه .. اسير خلف الرسول عليه الصلاة والسلام
رأيتني وانا اقرب الناس اليه مسافة
رأيتُ نفسي اتجاوز مشايخ القبيلة الذين حالوا بين الناس وبينه
اربعة من مشايخ القبيلة احدقوا به اثنان عن يمينه واثنان عن يساره
يرتدون ثياباً بيض وطاقيات فقط بينما الحبيب كان يرتدي
ثوباً ابيض وبشتًا اسود وشماغ احمر
فكنتُ اتجاوز المشايخ الذين من ناحية اليمين لأرى وجهه الشريف ..
وكان ينظر اليّ ويبتسم فاستحي منه فاعود للخلف اقترب تارة وابتعد تارة
ولكنّها فقط امتار . بينما كان الناس بعيدين عنه وانا اقترب منه
حتى ارى الطّبعات الحمراء من الشماغ أراها تبدو من تحت البشت
ثمّ رأيته ... رأيته بعد ان ظننتُ اني لن اراه ثانية
رأيته بعد أن فقدته وانتابني غضب شديد على نفسي لاني ضيّعته
وفجأة رأيته ... بأبي هو وأمي ومالي وولدي وبالناس اجمعين
فبعد بحث ويأس وغضب واحباط وندم
رأيتني وأنا اصيح في النّاس
أين رسول الله ..!!؟
فلم يجبني احد
فصحتُ فيهم
اين رسول الله ..؟؟
فلم يرد منهم احد
فصحتُ فيهم غاضباً
كيف تتركون الرسول ....!!؟؟
وإذا بصوت من خلفي من اليمين يقول لي
(( حيّاك الله يا يحيى ))
فقلتُ وأنا الْتفتُ نحو الصوت .. قلتُ
(( حيّاك الله يا أخي ))
وحين اكتملتْ نظرتي الى مصدر الصوت وإذا به
الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
جالسٌ يتوضأ أوشك ان ينتهي من غسل يده اليمنى .
قطرات الماء تتلألأ على خده
ثناياه بيضاء كالمرمر ولحيته سوداء كثيفة
محدّدة على خدّيْه كأجمل ما يكون .
كان ينظر اليّ ويبتسم
الرسول عليه الصلاة والسلام
يقول لي (( حيّاك الله يا يحيى )) ويحيى هو اسمي
فخجلتُ خجلاً كبيرا واستحيتُ حياء جمّا
إذْ لم اقل له حيّاك الله
يا ابا القاسم .. او حيّاك الله يا رسول الله .. او حيّاك الله بأبي أنت امي وكل الخلق .
استحيتُ من هيبته ووقاره وحسن مظهره وجمال خلقته والسكينة التي عليه .
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
هذا الموضوع يجب ان يكون في كل موضوع .
التعديل الأخير: