السلام عليكم و رحمة الله
مساهمة[0]
مما لا شك فيه ان هناك مشكلة مؤرقة لنا جميعا و هى مشكلة مدعى المهدية على النت و هى مؤرقة لنا و لهم ....كيف ذاك؟
مؤرقة لنا لاننا سئمنا منهم و من ارائهم العبقرية و توجيهاتهم لنا ....
كما انهم لا يعلمون شيئا مهما هو اننا عندما نلقى احدا منهم فى منتدى على النت نشعر بالاشمئزاز لاننا جميعا نريد المهدى الحقيقى لا من يدعى انه المهدى ...اذ كيف لنا التاكد من صدق كلامه
كما اننا لو راينا المهدى على النت او فى الشارع لا نريده ايضا نحن نريده هناك فى الحرم ...
فنحن لا نحترم مكانته الا لان الله سينصر به الملة على المنافقين و المشركين...
يعنى يا اخى حتى لو انت المهدى نحن لا نريدك لاننا غير متاكدين منك و لو تاكد لى انك انت المهدى فلن اسلم عليك حتى الا عندما تظهر فى الحرمو يخسف بالجيش المتوجه لقتالك ....
كما ان هذه المشكلة تؤرقنا لان مدعى المهدية لا يرينا الا ما يرى يعنى كلامه هو الصحيح و الباقى كلامهم باطل و لن يفلح الامر الا من خلال وجهة نظره بل و يحجرون على ارائنا .........
كما ان المشكلة مؤرقة لمدعى المهدية نفسه لانه يريد ان يريح نفسه بان يظهر ففى ظهوره الراحة النفسية و لو جزئيا فى ان يعترف به عدد قليل جدا من الاشخاص ... ارايتم المهانة النفسية؟
كما انه يريد ان يريحنا نحن من وجهة نظره فنحن نبحث عن المهدى و هو يريحنا جميعا ....مبروك يا جماعة انا المهدى و انا مقدر مجهودكم فى البحث عنى و الله ....
اسباب ان يظن الشخص فى نفسه انه المهدى
اولا...
ان يتعرض للظلم و الاضطهاد....
التعرض للاذلال و المواقف الصعبة و خصوصا لو من اقرب الناس اليه كالاهل و الاصدقاء و خاصة لو كان على خلفية دينية فسيفسرها بانه المهدى و انهم ما فعلوا ذلك الا لحقدهم عليه او كرها فى الدين ...فالاضطهاد من اعظم اسباب الذهان (و هو يريد ان يريح نفسه بهذا التفسير
ثانيا....
المخدرات
هى من اكبر اسباب الضلالات التى هى من اعراض الذهان ...
المخدرات تسبب الشعور بالعظمة و تقدير الذات بالاضافة اذا كان المرء على خلفية دينية و تم مناقشة قضايا دينية اثناء التعاطى تنشا الضلالة نتيجة الكبر المترسخ فى الذاتو تسبيب المخدرات للشعور بالعظمة فى اعتقاده بانه المهدى (هذا الكلام درسته فى كلية الطب احسن تفتكرونى حشاش ولا حاجة (ابتسم)
ثالثا ...
الرغبة فى القيادة
من الناس من يرغب ان يقود و تكون له الكلمة العليا و ان يامر فيطاع و هو بذلك يتالى على الله لان الله هو الذى يامر فيطاع هو و من يوليهم مسئولية العباد و هذا مرجعه الى الكبر الذى ملا نفسه فهو ابليسى النزعة فهو يريد ان يتامر على خلق الله لذا تجده بلا رحمة و قاسى حتى على اقرب الناس اليه
رابعا...
حب الظهور
انه يريد ان يظهر و يكون محط اهتمام و ان تسلط عليه الاضواء و ما افضل من ان يكون المهدى؟..ز
بالتالى ستتجهاليه عيون كل الامة الاسلامية بالاحترام و الحب و يكون هو مخلصها مما هى فيه
و هو يتمنى ان يتكلم عنه الكل و يعجب به الكل و لا مانع ان يكون محط اعجاب النساء بالمرة
خامسا...
حب البطولة
و هم على قسمين النوع الاول و هو الاقل يرغب ان يكون بطل...نعم بطل... بطل فى اى شىء..
سواء فى الدين او حتى على حساب الدين مثل الابليسى مثلا ...
لذا تجد انه على استعداد ان يركب اى موجة دينية كانت او علمانية ليصل للبطولة و الظهور ...
و يحضرنى حمدين صباحى الذى كان يساند الاخوان فلما لم يرشحوه للرئاسة اتصل بالشيعة ليمدوه بالمال اللازم لحملته الانتخابية .......
اما القسم الثانى و هو الاعم الاغلب يريد البطولة فى الدين انه يريد ان يكون بطل الاسلام الاول الاوحد فعنده الانا عالية جدا.؟...
و قد نسى ان النبى عليه الصلاة و السلام دعا بالرحمة لافضل عباد الله ان كان فى مؤخرة الجيش كان او قائدا للجيش كان فالمهم ان يؤدى دوره باخلاص و تفانى و اتقان
العلاج...
اولا.....
ان يعرض نفسه على طبيب نفسانى لمناقشة اسباب اعتقاده انه المهدى و هل ما تعرض له من مواقف
فغلا تستحق ان تجعله يشك فى انه المهدى ام انها ضلالات تستوجب العلاج من الذهان
ثانيا....
ان يعرض نفسه على شيخ من اهل العلم الثقات و يخبره بالاسباب التى تجعله يظن انه المهدى و اقول من اهل العلم لانهم الاجدر بالفصل فى المسالة ....
فمثلا الشيخ الالبانى فى حواره مع احد مدعى المهدية ساله عن ايات يعلمها اهل العلم المتاصلون فى البحث فساله عن اية العلق و قال له ان اية المهدى العلق (و هى طبقة طينية بين الفخذين)
و هى دليل على خلق الانسان من علق ...ثم طلب منه ان يصلى صلاة رسول الله فغضب الرجل و انصرف ...فاهل العلم هم اجدر الناس بافتائك فى المسالة
ثالثا...
انتظار امر الله
ما المشكلة ان تنتظر امر الله بدلا من الدخول فى المنتديات و اتحافنا بارائك العقيمة و توجيهاتك اللاذعة ...
فاذا كنت المهدى فسيهديك الله و لا ضير
و ان لم تكن هو فقد كففت يدك و لسانك عن المسلمين
رابعا...
اليقين فى الله
ان كنت ترى ان ما تعرضت له من مواقف اذلال و اضطهادلا يفسرها سوى انك المهدى فثق ان الله سيجازيك و يعوضكفى الدنيا قبل الاخرة....
و لتعلم ان الله عزيز حكيم و سيعزك الله و لكن لانه حكيم لابد ان تكون العزة عن طريق غير متوقع
حتى تظهر حكمتهو لا ادل على ذلك من صلح الحديبية مثلا الذى فيه جور على الاسلام و اهله و سماه الله فتحا مبينا بايات تتلى الى الان ....و لا يتسع المقام لسرد القصة
و بالتالى فان ما تعرضت له من اذلال هو سبيل عزتك بحكمة من الله و قد كان ما تعرضت له افضل خير لك
(لو علمتم الخير لاخترتم الواقع)
فاذا كنت سليم النية و اردت معرفة سبب ظلمك فلتعلم ان الحكمة الالهية من اسرار الله فى الكون
لم يطلع عليها ملك مقرب ولا نبى مرسل حتى احب خلق الله الى الله محمد رسول الله
لكن
ستكتمل لذة اهل الجنة و يزداد نعيمهم عندما يطلعهم الله على حكمته فى الكون و ستعرف بالتفصيل لماذا حدث لك ما حدث و كيف ان ذلك كان عزة لك و افضل خير لك فتزداد حبا لله و ظنا حسنا به.......(ان الله لا ينسى و سيجازيك بالاحسان احسانا)
مساهمة[7]
خامسا...
اين انت من نصرة دين الله
لو تاملت حياتك ستجد انك ركزت وقتك لاتحافنا بارائك العبقرية و لا تتعبد و هذا حال من يدعى المهدية لانك ببساطة لو اخلصت و ركزت فى عبادتك لما وصل بك الامر الى هذا الحال (اشغل نفسك بالحق و الا شغلتك بالباطل)
فهل انت فعلا مهتم بنصرة الدين فاين بكاؤك ؟و اين دعاؤك على اعداء الملهالذين كالوا لنا الضربات و انتهكوا الحرمات.....
انظر لحالك فهل هذا حال مهدى بل حتى حال مسلم محترم ....
لا تتعلل ان المهدى سيصلحه الله فى ليلة فقد قال اهل العلم ان المهدى سيكون طائعا لله على علم شرعى على الاقل يكفى للفصل بين الناس فى امورهم ....
و سيكون اصلاحه بالهامه الرشد و القوة القلبية اللازمة لقيادة الامة و معرفته لخطط الحرب و الخداع الاستراتيجى بالاضافة لطرق القتال بالسلاح و بالجسد و لا اخفيك سرا انى اطلعت على رؤى بعض الناس الذين راوا المهدى فيها يعلم الناس استخدام السلاح و طرق القتال الجسدى حتى و ان عشر رجال هزمهم بضربة واحدة تشمل الكل و هذه كرامة خارقة للعادة اختصها الله به و بامة محمد فى وقت الملاحم ....
فحالك طبعا لا يتفق مع ما قاله اهل العلم و لا تنس ان حال المسلم الحق هو انكار الذات سواء اكنت جنديا او قائدا المهم ان تتفانى لنصرة الله و رسوله و المؤمنين....
سادسا...
اين انت من الدعوة الى الله؟.....
فهذا هو سلاح و جهاد كل منا ان لم تستطع اللحاق بركب المجاهدين فى سوريا ....
فان كنت حقا تريد نصرة دين الله فعليك بالعلم الشرعى و الدعوة الى الله و سيقذف الله فى قلبك
الرضا به و المتعة الشديدة خاصة اذا ما رايت احد من الناس تاب الله عليه على يديك
فهذا هو واجب الوقت....و ليكن حدائك
النور فى قلبى
و قلبى بيد ربى
و ربى ناصرى و معينى
مساهمة[0]
مما لا شك فيه ان هناك مشكلة مؤرقة لنا جميعا و هى مشكلة مدعى المهدية على النت و هى مؤرقة لنا و لهم ....كيف ذاك؟
مؤرقة لنا لاننا سئمنا منهم و من ارائهم العبقرية و توجيهاتهم لنا ....
كما انهم لا يعلمون شيئا مهما هو اننا عندما نلقى احدا منهم فى منتدى على النت نشعر بالاشمئزاز لاننا جميعا نريد المهدى الحقيقى لا من يدعى انه المهدى ...اذ كيف لنا التاكد من صدق كلامه
كما اننا لو راينا المهدى على النت او فى الشارع لا نريده ايضا نحن نريده هناك فى الحرم ...
فنحن لا نحترم مكانته الا لان الله سينصر به الملة على المنافقين و المشركين...
يعنى يا اخى حتى لو انت المهدى نحن لا نريدك لاننا غير متاكدين منك و لو تاكد لى انك انت المهدى فلن اسلم عليك حتى الا عندما تظهر فى الحرمو يخسف بالجيش المتوجه لقتالك ....
كما ان هذه المشكلة تؤرقنا لان مدعى المهدية لا يرينا الا ما يرى يعنى كلامه هو الصحيح و الباقى كلامهم باطل و لن يفلح الامر الا من خلال وجهة نظره بل و يحجرون على ارائنا .........
كما ان المشكلة مؤرقة لمدعى المهدية نفسه لانه يريد ان يريح نفسه بان يظهر ففى ظهوره الراحة النفسية و لو جزئيا فى ان يعترف به عدد قليل جدا من الاشخاص ... ارايتم المهانة النفسية؟
كما انه يريد ان يريحنا نحن من وجهة نظره فنحن نبحث عن المهدى و هو يريحنا جميعا ....مبروك يا جماعة انا المهدى و انا مقدر مجهودكم فى البحث عنى و الله ....
اسباب ان يظن الشخص فى نفسه انه المهدى
اولا...
ان يتعرض للظلم و الاضطهاد....
التعرض للاذلال و المواقف الصعبة و خصوصا لو من اقرب الناس اليه كالاهل و الاصدقاء و خاصة لو كان على خلفية دينية فسيفسرها بانه المهدى و انهم ما فعلوا ذلك الا لحقدهم عليه او كرها فى الدين ...فالاضطهاد من اعظم اسباب الذهان (و هو يريد ان يريح نفسه بهذا التفسير
ثانيا....
المخدرات
هى من اكبر اسباب الضلالات التى هى من اعراض الذهان ...
المخدرات تسبب الشعور بالعظمة و تقدير الذات بالاضافة اذا كان المرء على خلفية دينية و تم مناقشة قضايا دينية اثناء التعاطى تنشا الضلالة نتيجة الكبر المترسخ فى الذاتو تسبيب المخدرات للشعور بالعظمة فى اعتقاده بانه المهدى (هذا الكلام درسته فى كلية الطب احسن تفتكرونى حشاش ولا حاجة (ابتسم)
ثالثا ...
الرغبة فى القيادة
من الناس من يرغب ان يقود و تكون له الكلمة العليا و ان يامر فيطاع و هو بذلك يتالى على الله لان الله هو الذى يامر فيطاع هو و من يوليهم مسئولية العباد و هذا مرجعه الى الكبر الذى ملا نفسه فهو ابليسى النزعة فهو يريد ان يتامر على خلق الله لذا تجده بلا رحمة و قاسى حتى على اقرب الناس اليه
رابعا...
حب الظهور
انه يريد ان يظهر و يكون محط اهتمام و ان تسلط عليه الاضواء و ما افضل من ان يكون المهدى؟..ز
بالتالى ستتجهاليه عيون كل الامة الاسلامية بالاحترام و الحب و يكون هو مخلصها مما هى فيه
و هو يتمنى ان يتكلم عنه الكل و يعجب به الكل و لا مانع ان يكون محط اعجاب النساء بالمرة
خامسا...
حب البطولة
و هم على قسمين النوع الاول و هو الاقل يرغب ان يكون بطل...نعم بطل... بطل فى اى شىء..
سواء فى الدين او حتى على حساب الدين مثل الابليسى مثلا ...
لذا تجد انه على استعداد ان يركب اى موجة دينية كانت او علمانية ليصل للبطولة و الظهور ...
و يحضرنى حمدين صباحى الذى كان يساند الاخوان فلما لم يرشحوه للرئاسة اتصل بالشيعة ليمدوه بالمال اللازم لحملته الانتخابية .......
اما القسم الثانى و هو الاعم الاغلب يريد البطولة فى الدين انه يريد ان يكون بطل الاسلام الاول الاوحد فعنده الانا عالية جدا.؟...
و قد نسى ان النبى عليه الصلاة و السلام دعا بالرحمة لافضل عباد الله ان كان فى مؤخرة الجيش كان او قائدا للجيش كان فالمهم ان يؤدى دوره باخلاص و تفانى و اتقان
العلاج...
اولا.....
ان يعرض نفسه على طبيب نفسانى لمناقشة اسباب اعتقاده انه المهدى و هل ما تعرض له من مواقف
فغلا تستحق ان تجعله يشك فى انه المهدى ام انها ضلالات تستوجب العلاج من الذهان
ثانيا....
ان يعرض نفسه على شيخ من اهل العلم الثقات و يخبره بالاسباب التى تجعله يظن انه المهدى و اقول من اهل العلم لانهم الاجدر بالفصل فى المسالة ....
فمثلا الشيخ الالبانى فى حواره مع احد مدعى المهدية ساله عن ايات يعلمها اهل العلم المتاصلون فى البحث فساله عن اية العلق و قال له ان اية المهدى العلق (و هى طبقة طينية بين الفخذين)
و هى دليل على خلق الانسان من علق ...ثم طلب منه ان يصلى صلاة رسول الله فغضب الرجل و انصرف ...فاهل العلم هم اجدر الناس بافتائك فى المسالة
ثالثا...
انتظار امر الله
ما المشكلة ان تنتظر امر الله بدلا من الدخول فى المنتديات و اتحافنا بارائك العقيمة و توجيهاتك اللاذعة ...
فاذا كنت المهدى فسيهديك الله و لا ضير
و ان لم تكن هو فقد كففت يدك و لسانك عن المسلمين
رابعا...
اليقين فى الله
ان كنت ترى ان ما تعرضت له من مواقف اذلال و اضطهادلا يفسرها سوى انك المهدى فثق ان الله سيجازيك و يعوضكفى الدنيا قبل الاخرة....
و لتعلم ان الله عزيز حكيم و سيعزك الله و لكن لانه حكيم لابد ان تكون العزة عن طريق غير متوقع
حتى تظهر حكمتهو لا ادل على ذلك من صلح الحديبية مثلا الذى فيه جور على الاسلام و اهله و سماه الله فتحا مبينا بايات تتلى الى الان ....و لا يتسع المقام لسرد القصة
و بالتالى فان ما تعرضت له من اذلال هو سبيل عزتك بحكمة من الله و قد كان ما تعرضت له افضل خير لك
(لو علمتم الخير لاخترتم الواقع)
فاذا كنت سليم النية و اردت معرفة سبب ظلمك فلتعلم ان الحكمة الالهية من اسرار الله فى الكون
لم يطلع عليها ملك مقرب ولا نبى مرسل حتى احب خلق الله الى الله محمد رسول الله
لكن
ستكتمل لذة اهل الجنة و يزداد نعيمهم عندما يطلعهم الله على حكمته فى الكون و ستعرف بالتفصيل لماذا حدث لك ما حدث و كيف ان ذلك كان عزة لك و افضل خير لك فتزداد حبا لله و ظنا حسنا به.......(ان الله لا ينسى و سيجازيك بالاحسان احسانا)
مساهمة[7]
خامسا...
اين انت من نصرة دين الله
لو تاملت حياتك ستجد انك ركزت وقتك لاتحافنا بارائك العبقرية و لا تتعبد و هذا حال من يدعى المهدية لانك ببساطة لو اخلصت و ركزت فى عبادتك لما وصل بك الامر الى هذا الحال (اشغل نفسك بالحق و الا شغلتك بالباطل)
فهل انت فعلا مهتم بنصرة الدين فاين بكاؤك ؟و اين دعاؤك على اعداء الملهالذين كالوا لنا الضربات و انتهكوا الحرمات.....
انظر لحالك فهل هذا حال مهدى بل حتى حال مسلم محترم ....
لا تتعلل ان المهدى سيصلحه الله فى ليلة فقد قال اهل العلم ان المهدى سيكون طائعا لله على علم شرعى على الاقل يكفى للفصل بين الناس فى امورهم ....
و سيكون اصلاحه بالهامه الرشد و القوة القلبية اللازمة لقيادة الامة و معرفته لخطط الحرب و الخداع الاستراتيجى بالاضافة لطرق القتال بالسلاح و بالجسد و لا اخفيك سرا انى اطلعت على رؤى بعض الناس الذين راوا المهدى فيها يعلم الناس استخدام السلاح و طرق القتال الجسدى حتى و ان عشر رجال هزمهم بضربة واحدة تشمل الكل و هذه كرامة خارقة للعادة اختصها الله به و بامة محمد فى وقت الملاحم ....
فحالك طبعا لا يتفق مع ما قاله اهل العلم و لا تنس ان حال المسلم الحق هو انكار الذات سواء اكنت جنديا او قائدا المهم ان تتفانى لنصرة الله و رسوله و المؤمنين....
سادسا...
اين انت من الدعوة الى الله؟.....
فهذا هو سلاح و جهاد كل منا ان لم تستطع اللحاق بركب المجاهدين فى سوريا ....
فان كنت حقا تريد نصرة دين الله فعليك بالعلم الشرعى و الدعوة الى الله و سيقذف الله فى قلبك
الرضا به و المتعة الشديدة خاصة اذا ما رايت احد من الناس تاب الله عليه على يديك
فهذا هو واجب الوقت....و ليكن حدائك
النور فى قلبى
و قلبى بيد ربى
و ربى ناصرى و معينى