- إنضم
- 6 يناير 2015
- المشاركات
- 1,015
- التفاعل
- 2,823
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا مات أصحاب الأخدود كلهم ؟!
كان من الممكن أن يكذبوا على الملك و يخفوا إيمانهم و يسكتوا عن الصدع بالحق ، في سبيل "مصلحة الدعوة" و الدين! هل سيستفيد الدين من موتهم ؟! ومن ينشر الحق بعدهم؟! لماذا لم يستسلموا لأنهم في فترة استضعاف و عاشوا لكى يقوموا بتربية جيل النصر ..
- لماذا لم يستسلم سيدنا ابراهيم للنمرود بن كنعان الذى كان يمتلك القوة والبطش والظلم والجنود والسجون وأدوات التعذيب!
- لماذا لم يستسلم عبدالله بن حذافة لكسرى الذى أغراه بملذات الدنيا وعذبه برؤية الأسرى وهم يسلخون في الزيت المغلي!
- لماذا لم يستسلم الامام الأوزاعي للحاكم العباسي الذى قتل في يوم واحد 1800 مسلم ولم يتورع بأن يقتل الأمام الاوزاعي!
- لماذا لم يتراجع ابن تيمية امام ظلم الحاكم وسجنه فترة طويلة من عمره حتى مات في سجن القلعة بمصر!
- ولماذا لم يتراجع العز بن عبد السلام عن قول الحق امام المماليك!
- ولماذا لم يتراجع الامام احمد بن حنبل أمام فتنة خلق القرآن!
-لماذا أنطق الله الطفل الرضيع حينما فكرت امه مجرد تفكير أن تتراجع كى لا يلقى ابنها الرضيع في النار الذى أعدها فرعون ؟؟؟ أنطقه الله ليقول لها (أتبتى فأنت على الحق)، لماذا لم تتراجع حتى تنعم بابنها وتربيه وتصنع منه جيل النصر؟؟؟!!!
لكن الله يأبى إلا أن تصدع بالحق و تموت دونه !!
تعتقد لو تراجعوا ، هل كان سيخرج منهم جيل النصر ؟!
و رب الكعبة ابداً ، كان سيخرج جيل يخاف أن يصدع بالحق و يركن إلى الجحور التى تربوا فيها.. و يتحول الدين من صدع بالحق الخالص لوجه الله ، لدين محاولة التعايش مع الظلم و الكفر يضيع الدين ..
لكنها كانت "لحظة فارقة" .. النصر فيها هو الثبات على الحق و الصدع به أياً كانت العواقب ، لحظة لا يصلح فيها السكوت أو الحيادية !
لحظة كفر أو إيمان ، لا يوجد وسط و ولا يصح أن يكون هنا وسط ..
إما تموت ثابتا على الحق _ وهذا هو النصر _ ، وإما تتنازل و تعيش وهذا هو أصل كل هزيمة
فهل ضاع الدين بعد موتهم ؟!
هل انتصر الكفر عليهم ؟!
لأ ..
عاش الحق الذي صدعوا به ، ووصل إلينا نحن لكي يقول لنا رسالة واضحة :
" اثبتوا فأنتم على الحق والنصر آت ولو بعد اجيال .
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا مات أصحاب الأخدود كلهم ؟!
كان من الممكن أن يكذبوا على الملك و يخفوا إيمانهم و يسكتوا عن الصدع بالحق ، في سبيل "مصلحة الدعوة" و الدين! هل سيستفيد الدين من موتهم ؟! ومن ينشر الحق بعدهم؟! لماذا لم يستسلموا لأنهم في فترة استضعاف و عاشوا لكى يقوموا بتربية جيل النصر ..
- لماذا لم يستسلم سيدنا ابراهيم للنمرود بن كنعان الذى كان يمتلك القوة والبطش والظلم والجنود والسجون وأدوات التعذيب!
- لماذا لم يستسلم عبدالله بن حذافة لكسرى الذى أغراه بملذات الدنيا وعذبه برؤية الأسرى وهم يسلخون في الزيت المغلي!
- لماذا لم يستسلم الامام الأوزاعي للحاكم العباسي الذى قتل في يوم واحد 1800 مسلم ولم يتورع بأن يقتل الأمام الاوزاعي!
- لماذا لم يتراجع ابن تيمية امام ظلم الحاكم وسجنه فترة طويلة من عمره حتى مات في سجن القلعة بمصر!
- ولماذا لم يتراجع العز بن عبد السلام عن قول الحق امام المماليك!
- ولماذا لم يتراجع الامام احمد بن حنبل أمام فتنة خلق القرآن!
-لماذا أنطق الله الطفل الرضيع حينما فكرت امه مجرد تفكير أن تتراجع كى لا يلقى ابنها الرضيع في النار الذى أعدها فرعون ؟؟؟ أنطقه الله ليقول لها (أتبتى فأنت على الحق)، لماذا لم تتراجع حتى تنعم بابنها وتربيه وتصنع منه جيل النصر؟؟؟!!!
لكن الله يأبى إلا أن تصدع بالحق و تموت دونه !!
تعتقد لو تراجعوا ، هل كان سيخرج منهم جيل النصر ؟!
و رب الكعبة ابداً ، كان سيخرج جيل يخاف أن يصدع بالحق و يركن إلى الجحور التى تربوا فيها.. و يتحول الدين من صدع بالحق الخالص لوجه الله ، لدين محاولة التعايش مع الظلم و الكفر يضيع الدين ..
لكنها كانت "لحظة فارقة" .. النصر فيها هو الثبات على الحق و الصدع به أياً كانت العواقب ، لحظة لا يصلح فيها السكوت أو الحيادية !
لحظة كفر أو إيمان ، لا يوجد وسط و ولا يصح أن يكون هنا وسط ..
إما تموت ثابتا على الحق _ وهذا هو النصر _ ، وإما تتنازل و تعيش وهذا هو أصل كل هزيمة
فهل ضاع الدين بعد موتهم ؟!
هل انتصر الكفر عليهم ؟!
لأ ..
عاش الحق الذي صدعوا به ، ووصل إلينا نحن لكي يقول لنا رسالة واضحة :
" اثبتوا فأنتم على الحق والنصر آت ولو بعد اجيال .
منقول