السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الناس
منذ ان بعث الله رسالته لنا نحن البشر عن طريق نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونحن نتبع المنهاج الذي امرنا الله به وهو الاسلام
قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]
وسرنا على الدرب وبدات تدخل بلدان ومجتمعات اخرى بسبب الدعوة والفتوحات الاسلاميه واصبح تنتقل لنا عادات وتقاليد واخلاق تلك الشعوب مما ادخل الكثير على مجتمعنا وبدان نغوص بامور اجتهاديه وفتواي لم تكن حينها حصلت بزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم او صحبه الكرام
فبدات تظهر لنا مذاهب ونحل وعقائد الله اعلم بها فمنها ما هو اتباع للسنه المطهرة ومنها ما هو ابتداع ما انزل الله به من سلطان
وبدات الناس تفترق كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تفترق امتي على 73 فرقه
فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟
قال: "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" وفي بعض الروايات: "هي الجماعة" رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.
ان شاء الله سنعمل من خلال هذا القسم على توضيح الكثير من الامور التى تدل على المنهاج القويم واتباع سنة رسول الله كما انزلت ان شاء الله
فإن هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.
اللهم الهمنا الصدق والرشاد
ايها الناس
منذ ان بعث الله رسالته لنا نحن البشر عن طريق نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونحن نتبع المنهاج الذي امرنا الله به وهو الاسلام
قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]
وسرنا على الدرب وبدات تدخل بلدان ومجتمعات اخرى بسبب الدعوة والفتوحات الاسلاميه واصبح تنتقل لنا عادات وتقاليد واخلاق تلك الشعوب مما ادخل الكثير على مجتمعنا وبدان نغوص بامور اجتهاديه وفتواي لم تكن حينها حصلت بزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم او صحبه الكرام
فبدات تظهر لنا مذاهب ونحل وعقائد الله اعلم بها فمنها ما هو اتباع للسنه المطهرة ومنها ما هو ابتداع ما انزل الله به من سلطان
وبدات الناس تفترق كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تفترق امتي على 73 فرقه
فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟
قال: "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" وفي بعض الروايات: "هي الجماعة" رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.
ان شاء الله سنعمل من خلال هذا القسم على توضيح الكثير من الامور التى تدل على المنهاج القويم واتباع سنة رسول الله كما انزلت ان شاء الله
فإن هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.
اللهم الهمنا الصدق والرشاد