أستعين بالله ابتداءً وانتهاء نحاول البيان فأذكر الجواب في عدة نقاط مع بيان للإيضاح:
١- قضية المهدي عندنا محسومة وسيخرج بإذن الله ولم نؤمر قبل خروجه بفعل شيء معين بل ورد أنه يعوذ بالبيت بلا عدة ولامنعة فهو لايبني أنصار بل يلوذ بالعزيز الغفار ويؤيده بعد بالخوارق بل ورد هروبه ممن توسموا فيه وأرادوا بيعته .
٢-ليس قصة الفيديو أعلاه هو عنوان الموضوع أو أن الكلام مبني عليها بل الشواهد كثيرة والدواعي ظاهرة وتجد كثير من المسحورين وضعاف الشخصية يخوضون بقوة في أمر المهدي ولي صاحب على هذا النحو وهو جار طيب لكن هكذا وهو ذو خلق وكرم واجتماعي بقوة لكن كما يقول هو أنه مسحور وله صاحب مثله .
٣- قضية المهدي قد تكون سببا للالحاد!
لذا لا تعجب أن يسعى في رواجها الشياطين واليهود الماسونية والنصارى
كيف ذلك؟
أولاً مسألة المهدي إذا تكلم فيها طالب العلم ومن عنده إلمام
بالشريعة يعرف قدرها ويعطيها حجمها وموقعها الحقيقي من الشريعة لكن هنا من عامة
الناس من ربما ما عرف الدين والالتزام الا من هذه المسألة فقوي تعلقه بدعاوى المهدي وعظم رجاؤه وانتظاره
بكل شغف لقرب ظهوره المتحتم حسب من يغذونه بهذا الفكر فيلتزم بالدين التزاما قصير الأمد
تحسبا لهذا الحدث المفاجيء القريب العاجل فيؤمل فيه فرجا لحاله من ضيق عيش وقلة ذات يد أو تعسر أو أو من المحن والبلايا التي هي لا تخلو من حياة البشر في كل زمان ومكان على تفاوت بينهم وهي جارية بمقتضى الحكمة الإلهية للحياة الدنيا المهم يضل صاحبنا ينتظر يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر ثم يفقد الأمل فيطول أمله للسنين فينتظر هذه السنة ثم تلك حسب الرؤى وقد رأيناها كل سنة مما سبق هي هي فيبدأ يضعف جانب التصديق حتى إذا وصل فارغ الصبر لعشرات السنين أو أقل أو أكثر حسب الشخص فيخرج من الدين من حيث دخل أو يقلد المهدية أطرف واحد يعرفه أو مايعرفه لأنه نفد الصبر أو جعلها لنفسه وهكذا من جرف لمنحدر إلى منتهى الضرر
ومنهم من المخدرات إلى المهدية مباشرة فالتزم حين سمع بها وتحرى أن يكون من يصلح في ليله وبدأ يقرأ في هذا الباب ولاشيء عنده في الحديث عن الإسلام وأحكامه الا قضية المهدي فلا شك أن هذا من مداخل الشيطان في تحوير الاسلام في قضية معينة بل غائبة وليست بأساسية في غير وقتها .
٤- ومن سبب انتكاسة هؤلاء قوم صادقين يحبون الخير بتبشير الأمة وإحياء آمالها بما ورد في الآثار و الرؤى وهؤلاء انواع منهم من يتكلم بعلم ومنهم من قل علمه فتكلم برأي ونوع هوى ومن يتكلمون في المهدية على غير منهج أهل العلم والسلف الصالح يحصل منهم غلو فاحش فكل شيء يحدث يبرمج في أفكارهم على أنه علامة المهدي وزمنه وحتى إن كان هذا فعلا زمنه فنظرة هؤلاء مرضية ليست سوية فينتظر الخلاص مما هو فيه من نكد الدنيا وبلواها وزمن المهدي ربما حصل فيه لشخصه هو من البلاء أضعاف فمن يؤمل لفرج دنيوي أو ديني فعلى كل الحالين التعلق بمسألة المهدي ضرر عقدي فإن الله يفرج الكروب ويقضي الحاجات في كل وقت وفي كل ليلة هل من داع هل من سائل هل من مستغفر ولا تعدو قضية المهدي أن نؤمن بها
وإذا خرج نبذل أموالنا وأرواحنا في نصره لأنه صاحب راية الحق وسفينة نوح في زمنه أما قبل ذلك فلا تتعلق به وحتى إن خرج لن ينصره غير الموحدين ومن تعلق به مع الله فإنهم كمن تعلقوا بجده حتى ألهوه فحرقهم وتجد بعضهم حين يشتد به البلاء يقول اللهم عجل بالمهدي كتعلق الرافضة حين يقولون اللهم عجل فرجه عند كل زفرة ومصيبة فيعطيهم المولى على قدر رجاءهم ونياتهم فلا يحصل لهم الفرج مادام ليس هذا زمانه لأن
أملهم معلق بالمهدي ليحصل لهم من جهته الفرج لا من الله مباشرة إذ لو تعلق بالله مباشرة لم يفرق ساق الله فرجه من أي سبب فالله على كل شيء قدير فحين خسر أمثال هؤلاء عقيدتهم ما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
أليس النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعلنا على محجة بيضاء كاملة ليلها كنهارها
ثم من هؤلاء من ضعف صبرهم حتى ظنوا أنه لابد من رسول بعد الخاتم عليه صلاة الله وسلامه وجعلوه المهدي وحرفوا الآحاديث وألحدوا فيها ظنا أن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام ما أنقذتهم مما هم فيه فيحتاحون لرسول على مقتضى تمنيهم وأمزجتهم ومن كانوا سببا في هذه البدع ربما ظنوا أنهم ما أرادوا الا خير وفعلا هم قصدوه
لكن ليس كل مريد للخير يصبه والا لما احتاج الناس للرسل والشرائع مادام كل من نوى خيرا أفلح
إذا فالأمر خطير وهم أرادوا أن يبثوا الرجاء في الأمة لغلبة الشر ودبيب اليأس في القلوب
فصار كل رؤيا يراد بها المهدي نعم الرجاء والتبشير مطلوب لكن ليس بالكذب فحبله قصير وضرره عسير
٥-إذا عرفت أن السحرة وأعوان الدجال ممن يروجون لقضية المهدي لهذه الاسباب وخلاصتها تعلق الناس بغير الله فيتمكنوا من سحرهم فتتلاعب بهم الشياطين فيؤثروا فيهم بأسحارهم أو حتى يصلوا بهم للإلحاد إذا عرفت ذلك بطل منك العجب وعرفت أن الهدى والعدل والقسطاس المستقيم هو في الاستقامة على المنهاج الأول وليس في استعجال الغيب
حتى يعيش المرء في غير واقعه وزمانه نعم إذا فسد زمانه يحاول الهروب عن واقعه إلى الوراء إلى الهدي الأول يرجع عن طريقة فساد زمانه إلى هدي الأسلاف لا باستفتاح المستقبل المجهول " ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها" علينا أن نعي هذا والا كانت العاقبة (فلما جآءهم ما عرفوا كفروا به) لم ينفعهم استفتاحهم للمستقبل ومعرفتهم بقرب مبعث الرسول حين انشغلوا بها عما بين أيديهم من الكتاب والعمل به فخرج وهم بعيدون عن مرضاته فخذلهم عن كرامة أتباعه فحسدوه واتهموه فالمقصود هو طاعة الله مادام كتابه بين يديك ومادمت تقرأ وتعرف أمره ونهيه والا كان جهل المشركين الأميين خير لذلك هُدوا للحق فاتبعوا الرسول دون اليهود المستفتحين بعد أن لم يكونوا على شيء ولا ينتظرون شيء فاعرف قدر مابين يديك من كتاب ربك وشريعة رسوله واتله أنآء الليل والنهار ففيه الهدى والنور ولا يشغلك عن ذلك هم مستقبل ولا حزن ماض إلا أن يكون حزن توبة (لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم ) (يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)
فلماذا السحرة يعلقون الناس بالمهدي؟
ج لأن أهل السنة ما عندهم شرك فلا يقدرون عليهم بشياطينهم وقد استثى أبو الشياطين (إلا عبادك منهم المخلصين) قال الله (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)
لابد أن يكون الآن اتضح السبب الأكبر وراء ذلك وهو أنهم لا يقدرون وشياطينهم على عباد الله المخلصين وهم الموحدون والذين هم به تعالى يؤمنون و عليه يتوكلون ولو قال الدجال والساحر اشركوا ما أقبل عليه أحد منهم ولسبوه وهرب منه كل مسلم لكنهم بحثوا عن أقرب طريق للشرك باسم الدين فلم يروا أنفع لهم من قضية المهدي سواء ادعوه أو دعوا إليه أو سعوا في إشعال قضيته بين المسلمين بغلو مفرط لأن تعلق القلب أول باب الشرك و الله يكل كل امرء إلى من تعلق وبهذا يتمكنون من عملهم وايصال تلاعبهم وسحرهم إلى أعين الناس وقلوبهم وأما غير الموحدين يعلقوهم باسم أي معمم وشيخ وولي فيعلق به فيصل إليه سحرهم والله المستعان هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير
١- قضية المهدي عندنا محسومة وسيخرج بإذن الله ولم نؤمر قبل خروجه بفعل شيء معين بل ورد أنه يعوذ بالبيت بلا عدة ولامنعة فهو لايبني أنصار بل يلوذ بالعزيز الغفار ويؤيده بعد بالخوارق بل ورد هروبه ممن توسموا فيه وأرادوا بيعته .
٢-ليس قصة الفيديو أعلاه هو عنوان الموضوع أو أن الكلام مبني عليها بل الشواهد كثيرة والدواعي ظاهرة وتجد كثير من المسحورين وضعاف الشخصية يخوضون بقوة في أمر المهدي ولي صاحب على هذا النحو وهو جار طيب لكن هكذا وهو ذو خلق وكرم واجتماعي بقوة لكن كما يقول هو أنه مسحور وله صاحب مثله .
٣- قضية المهدي قد تكون سببا للالحاد!
لذا لا تعجب أن يسعى في رواجها الشياطين واليهود الماسونية والنصارى
كيف ذلك؟
أولاً مسألة المهدي إذا تكلم فيها طالب العلم ومن عنده إلمام
بالشريعة يعرف قدرها ويعطيها حجمها وموقعها الحقيقي من الشريعة لكن هنا من عامة
الناس من ربما ما عرف الدين والالتزام الا من هذه المسألة فقوي تعلقه بدعاوى المهدي وعظم رجاؤه وانتظاره
بكل شغف لقرب ظهوره المتحتم حسب من يغذونه بهذا الفكر فيلتزم بالدين التزاما قصير الأمد
تحسبا لهذا الحدث المفاجيء القريب العاجل فيؤمل فيه فرجا لحاله من ضيق عيش وقلة ذات يد أو تعسر أو أو من المحن والبلايا التي هي لا تخلو من حياة البشر في كل زمان ومكان على تفاوت بينهم وهي جارية بمقتضى الحكمة الإلهية للحياة الدنيا المهم يضل صاحبنا ينتظر يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر ثم يفقد الأمل فيطول أمله للسنين فينتظر هذه السنة ثم تلك حسب الرؤى وقد رأيناها كل سنة مما سبق هي هي فيبدأ يضعف جانب التصديق حتى إذا وصل فارغ الصبر لعشرات السنين أو أقل أو أكثر حسب الشخص فيخرج من الدين من حيث دخل أو يقلد المهدية أطرف واحد يعرفه أو مايعرفه لأنه نفد الصبر أو جعلها لنفسه وهكذا من جرف لمنحدر إلى منتهى الضرر
ومنهم من المخدرات إلى المهدية مباشرة فالتزم حين سمع بها وتحرى أن يكون من يصلح في ليله وبدأ يقرأ في هذا الباب ولاشيء عنده في الحديث عن الإسلام وأحكامه الا قضية المهدي فلا شك أن هذا من مداخل الشيطان في تحوير الاسلام في قضية معينة بل غائبة وليست بأساسية في غير وقتها .
٤- ومن سبب انتكاسة هؤلاء قوم صادقين يحبون الخير بتبشير الأمة وإحياء آمالها بما ورد في الآثار و الرؤى وهؤلاء انواع منهم من يتكلم بعلم ومنهم من قل علمه فتكلم برأي ونوع هوى ومن يتكلمون في المهدية على غير منهج أهل العلم والسلف الصالح يحصل منهم غلو فاحش فكل شيء يحدث يبرمج في أفكارهم على أنه علامة المهدي وزمنه وحتى إن كان هذا فعلا زمنه فنظرة هؤلاء مرضية ليست سوية فينتظر الخلاص مما هو فيه من نكد الدنيا وبلواها وزمن المهدي ربما حصل فيه لشخصه هو من البلاء أضعاف فمن يؤمل لفرج دنيوي أو ديني فعلى كل الحالين التعلق بمسألة المهدي ضرر عقدي فإن الله يفرج الكروب ويقضي الحاجات في كل وقت وفي كل ليلة هل من داع هل من سائل هل من مستغفر ولا تعدو قضية المهدي أن نؤمن بها
وإذا خرج نبذل أموالنا وأرواحنا في نصره لأنه صاحب راية الحق وسفينة نوح في زمنه أما قبل ذلك فلا تتعلق به وحتى إن خرج لن ينصره غير الموحدين ومن تعلق به مع الله فإنهم كمن تعلقوا بجده حتى ألهوه فحرقهم وتجد بعضهم حين يشتد به البلاء يقول اللهم عجل بالمهدي كتعلق الرافضة حين يقولون اللهم عجل فرجه عند كل زفرة ومصيبة فيعطيهم المولى على قدر رجاءهم ونياتهم فلا يحصل لهم الفرج مادام ليس هذا زمانه لأن
أملهم معلق بالمهدي ليحصل لهم من جهته الفرج لا من الله مباشرة إذ لو تعلق بالله مباشرة لم يفرق ساق الله فرجه من أي سبب فالله على كل شيء قدير فحين خسر أمثال هؤلاء عقيدتهم ما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
أليس النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعلنا على محجة بيضاء كاملة ليلها كنهارها
ثم من هؤلاء من ضعف صبرهم حتى ظنوا أنه لابد من رسول بعد الخاتم عليه صلاة الله وسلامه وجعلوه المهدي وحرفوا الآحاديث وألحدوا فيها ظنا أن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام ما أنقذتهم مما هم فيه فيحتاحون لرسول على مقتضى تمنيهم وأمزجتهم ومن كانوا سببا في هذه البدع ربما ظنوا أنهم ما أرادوا الا خير وفعلا هم قصدوه
لكن ليس كل مريد للخير يصبه والا لما احتاج الناس للرسل والشرائع مادام كل من نوى خيرا أفلح
إذا فالأمر خطير وهم أرادوا أن يبثوا الرجاء في الأمة لغلبة الشر ودبيب اليأس في القلوب
فصار كل رؤيا يراد بها المهدي نعم الرجاء والتبشير مطلوب لكن ليس بالكذب فحبله قصير وضرره عسير
٥-إذا عرفت أن السحرة وأعوان الدجال ممن يروجون لقضية المهدي لهذه الاسباب وخلاصتها تعلق الناس بغير الله فيتمكنوا من سحرهم فتتلاعب بهم الشياطين فيؤثروا فيهم بأسحارهم أو حتى يصلوا بهم للإلحاد إذا عرفت ذلك بطل منك العجب وعرفت أن الهدى والعدل والقسطاس المستقيم هو في الاستقامة على المنهاج الأول وليس في استعجال الغيب
حتى يعيش المرء في غير واقعه وزمانه نعم إذا فسد زمانه يحاول الهروب عن واقعه إلى الوراء إلى الهدي الأول يرجع عن طريقة فساد زمانه إلى هدي الأسلاف لا باستفتاح المستقبل المجهول " ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها" علينا أن نعي هذا والا كانت العاقبة (فلما جآءهم ما عرفوا كفروا به) لم ينفعهم استفتاحهم للمستقبل ومعرفتهم بقرب مبعث الرسول حين انشغلوا بها عما بين أيديهم من الكتاب والعمل به فخرج وهم بعيدون عن مرضاته فخذلهم عن كرامة أتباعه فحسدوه واتهموه فالمقصود هو طاعة الله مادام كتابه بين يديك ومادمت تقرأ وتعرف أمره ونهيه والا كان جهل المشركين الأميين خير لذلك هُدوا للحق فاتبعوا الرسول دون اليهود المستفتحين بعد أن لم يكونوا على شيء ولا ينتظرون شيء فاعرف قدر مابين يديك من كتاب ربك وشريعة رسوله واتله أنآء الليل والنهار ففيه الهدى والنور ولا يشغلك عن ذلك هم مستقبل ولا حزن ماض إلا أن يكون حزن توبة (لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم ) (يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)
فلماذا السحرة يعلقون الناس بالمهدي؟
ج لأن أهل السنة ما عندهم شرك فلا يقدرون عليهم بشياطينهم وقد استثى أبو الشياطين (إلا عبادك منهم المخلصين) قال الله (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)
لابد أن يكون الآن اتضح السبب الأكبر وراء ذلك وهو أنهم لا يقدرون وشياطينهم على عباد الله المخلصين وهم الموحدون والذين هم به تعالى يؤمنون و عليه يتوكلون ولو قال الدجال والساحر اشركوا ما أقبل عليه أحد منهم ولسبوه وهرب منه كل مسلم لكنهم بحثوا عن أقرب طريق للشرك باسم الدين فلم يروا أنفع لهم من قضية المهدي سواء ادعوه أو دعوا إليه أو سعوا في إشعال قضيته بين المسلمين بغلو مفرط لأن تعلق القلب أول باب الشرك و الله يكل كل امرء إلى من تعلق وبهذا يتمكنون من عملهم وايصال تلاعبهم وسحرهم إلى أعين الناس وقلوبهم وأما غير الموحدين يعلقوهم باسم أي معمم وشيخ وولي فيعلق به فيصل إليه سحرهم والله المستعان هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير